[ad_1]
هذا الخبر أو الإنجاز يدفعنا للحديث عن طبيعة البحث الطبي في المملكة الذي أصبح ضرورياً جداً دعمه وتنظيمه وتوحيد الجهود المتفرقة فيه ليتم تحويل نتائجه إلى منجزات تطبيقية، فالمعروف أن لدينا عدداً كبيراً من الأطباء والخبراء المتميزين في مجال الأبحاث الطبية بكل أنواعها، لكن جهودهم غير مدعومة بالشكل الذي تتطلبه الأبحاث لتصبح منجزات وطنية، وهذه مشكلة البحث العلمي لدينا على وجه العموم، إذ ما زال في نطاق النشاط الأكاديمي المحدود، كما أن دعمه ما زال محدوداً جداً لا يليق بأهميته، ولا بالطموح الوطني لدولة تؤهلها إمكاناتها البشرية والمادية لأن تكون متقدمة في هذا المجال.
لقد رأينا خلال جائحة كورونا تسابق الدول المتقدمة في الأبحاث الطبية المدعومة بميزانيات ضخمة، ولمسنا أهمية الأمن الصحي في جانب توفر الدواء والأجهزة الطبية، ما يؤكد أن الاستثمار في هذا الحقل من أهم الضرورات الوطنية، وأنه آن الأوان لوجود كيان وطني يتولى مسؤولية الإشراف على الأبحاث الطبية ووضع إستراتيجياتها وخططها وأنظمتها وميزانياتها بما يحقق الأهداف الإستراتيجية لها، لا سيما ولدينا نواة جيدة للبنية التحتية وكوادر عالية التأهيل.
habutalib@hotmail.com
[ad_2]
Source link