[ad_1]
16 يناير 2021 – 3 جمادى الآخر 1442
07:00 PM
تحت عنوان “كيف نكون قدوة في العالم الرقمي؟”
جامعة المؤسس تشارك بـ55 مبادرة في الدورة الخامسة لملتقى مكة الثقافي
تشارك جامعة الملك عبدالعزيز بخمسة وخمسين مبادرة بملتقى مكة الثقافي، في دورته الخامسة، تحت عنوان “كيف نكون قدوة في العالم الرقمي؟”؛ حيث تتنوع بين المنصات والتطبيقات الذكية والدراسات العلمية والأبحاث.
ويأتي في مقدمة المبادرات “صناعة الروبوتات لأعمال التعقيم ونقل الأغراض”، وتهدف إلى تصنيع روبوتات؛ للتعامل مع أعمال التعقيم ونقل العلاجات والوجبات الغذائية والمتعلقات الشخصية للمرضى المصابين بالتحكم عن بُعد، وتعقيم الأسطح في الحرمين لاستقبال الزائرين والحجاج دون تدخل البشر بين المصابين.
ومن المبادرات “منارات” للتعليم الإلكتروني المفتوح، والتي تعتبر أول مبادرة نوعية على مستوى العالم العربي؛ لتعزيز التعليم والتعلم الذاتي المستمر، وتحسين المشاركة المجتمعية من خلال تقديم مساقات تعليمية باللغة العربية محكمة وذات جودة عالية، ضمن أكبر مجتمع تعليمي رقمي على مستوى العالم “open Education”، وهي منصة عالمية تشارك فيها المؤسسات التعليمية العالمية لإتاحة التعليم المفتوح لمجتمعاتها، وبذلك تصبح جامعة المؤسس أول جامعة عربية تضع اسمها بين الجامعات العالمية لتقديم مساقات تعلم باللغة العربية في التعليم المفتوح.
وتشارك جامعة الملك عبدالعزيز بمبادرة “منصة اصطياد الحسابات المضللة في مواقع التواصل الاجتماعي”، وهي منصة ذكية لاصطياد الحسابات المضللة لسمعة المملكة العربية السعودية، في مواقع التواصل الاجتماعي العربية”، على تعزيز مفهوم القدوة في المواطنة الرقمية والسلوك الرقمي السليم والتنبيه الذكي لمحاربة الشائعات، من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير نموذج لتحليل التغريدات.
كما تساهم الجامعة بمبادرة “منهاج” لاعتماد الخطط والبرامج الدراسية ومراجعة مناهج التعليم الجامعي وتطويرها واستحداث التخصصات الجامعية والمقررات المطلوبة في سوق العمل، وأن يعاد النظر في العديد من التخصصات التقليدية، والاهتمام أكثر بالتخصصات العلمية، وتطوير الجوانب التطبيقية والفنية ومنحها مزيدًا من المساحة في التعليم الجامعي، مع ضرورة التنسيق مع الوزارات المعنية بتوظيف الشباب فيما يتعلق بتحديد التخصصات التي يحتاجها سوق العمل من أجل سد الاحتياج، ولتقليص حجم البطالة.
ومبادرة “قيمنا في العالم الرقمي” وهي دراسة علمية مسحية للمجتمع السعودي لتصميم وإنتاج تطبيق رقمي عبر الأجهزة الذكية؛ يشمل وسائط متعددة لترسيخ قيم المواطنة الرقمية المراد إكسابها لأفراد المجتمع السعودي، والتي تساهم في تعديل سلوك المجتمع.
ومن المبادرات: “كفء الرقمي للتأهيل الوظيفي”، وهي مبادرة رقمية نوعية تمكّن طلبة الجامعة من المهارات الوظيفية، وجودة الحياة، وسد الفجوة بين احتياجات سوق العمل والخريجين عبر الاستفادة من التطورات التقنية والاتصالات التي تتواءم مع أهداف الملتقى.
كما تشارك الجامعة بتطبيق “منطقة الصم” الذي يساعد في اكتساب أساليب التعلم الذاتي وذلك بتقديم خدمات الترجمة الإشارية لفئة الصم بكل احترافية وسهولة عند الطلب، مثل (الترجمة فورية، ترجمة مستندات، ترجمة مقاطع فيديو وصياغة الخطابات الحكومية، العقود، اللوائح القانونية وغيرها)، ثم يقوم المترجمون المتاحون بتقديم عروضهم ليختار الأصم العرضَ المناسب له بكل يسر وسهولة.
وتشارك جامعة الملك عبدالعزيز بمبادرة “المعلم الرقمي القدوة” التي تستهدف إنشاء بوابة إلكترونية تفاعلية تستقطب المعلمين في التعليم العام والعالي كمرحلة أولى على مستوى منطقة مكة المكرمة، وتكون هذه البوابة بمثابة نقطة الاتصال بين عمادة التعلم الإلكتروني والمعلمين ومستودعًا رقميًّا يُثري المحتوى الرقمي الداعم لتبني المعلمين لممارسات التعلم والتعليم والبحث في الفضاء الرقمي وحزمة من كفايات المواطنة الرقمية التي تعزز دورهم كقدوة.
وتساهم الجامعة بمبادرة “هاكثون التطبيقات التعليمية الإلكترونية”، وتقوم على إقامة سباق برمجيات (هاكاثون Hackathon) للطلاب الموهوبين في مراكز الموهبة والإبداع، بمشاركة نخبة من متخصصي المناهج التعليمية والبرمجيات من أعضاء هيئة التدريس.
وينصبّ التركيز في اللقاء على مناقشة سبل تطوير برمجيات عصرية لتطبيقات وبرامج للأجهزة الذكية، تُسهم في تعزيز الوعي التعليمي لدى الشباب، وتساعد في تحسين مخرجاتهم التعليمية.. ويعقُبُ اللقاءَ ورشةٌ متخصصة لبلورة الأفكار، واختيار القابل للتطبيق منها للتنفيذ، ثم يوزع الموهوبون المشاركون على مجموعات تُجرى بينهم مسابقة تنافسية لاختيار المشاريع الفائزة.
ومن المبادرات “ذو الهمة العالية نموذجًا رقميًّا” وهي عبارة هن تطبيق إلكتروني تفاعلي يستقطب ذوي الإعاقة البصرية في مؤسسات التعليم العام والعالي، وتمكينهم من الاندماج باستقلالية في المجتمعات الرقمية؛ فضلًا عن بناء الشخصية النموذجية الرقمية للمعاق؛ بما يسهم في النهوض بمستوى المهارات الرقمية والفنية للطلبة ذوي الإعاقة ودعم تعلمهم في البيئة التقليدية والإلكترونية على أيادي خبراء ومتخصصين في المجالات التربوية والتقنية والعلمية بجامعة الملك عبدالعزيز.
وفي الجانب الصحي، تشارك جامعة المؤسس بمبادرة “تعزيز الصحة الرقمية”، وتهدف لتعديل السلوك الصحي تجاه عدوى فيروس كورونا المستجد “كوفيد-١٩”، وتشتمل على حملات توعوية مجتمعية وإنتاج توعوي رقمي بلغات عدة، ولفئة الصم، وملتقى تعزيز الصحة الافتراضي، وإنشاء منصة إلكترونية للتحكم والسيطرة على وباء كورونا في البيئة الجامعية، ومبادرة التعليم عن بُعد للتدريس وتدريب الطلاب والمختصين عن فيروس كورونا المستجد، والعيادة الافتراضية لتعزيز الصحة.
وفي جانب الذكاء الصناعي، تُقدم الجامعة مبادرة لذوي الإعاقة، وتُمكّن المبادرة الطلبةَ من ذوي الاحتياجات الخاصة من الحصول على فُرَص متساوية في التعليم العالي عبر استخدام الوسائل الرقمية والذكاء الصناعي.
كذلك تقدم الجامعة مبادرة “الذكاء الاصطناعي للجميع” وهي مبادرة علمية تؤهل الجيل لمواكبة التقنيات المعاصرة والمستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي على أيادي خبراء ومتخصصين في هذا الجانب.
وتشارك الجامعة بمبادرة “قناة تعزيز الممارسات التعليمية الرقمية”، وتقدم خدمات مجتمعية تعليمية تدريبية رقمية عبر قناة “تعزيز” على موقع، وتعزز أنماط التعلم الذاتي والمستمر وإثراء المحتوى الرقمي العربي من خلال تعزيز ممارسات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في العملية التعليمية، وتقديم نموذج رائد لتوظيف وسائل التعليم الحديث والاستفادة من التطورات الحديثة في الاتصالات والمعلومات.
كما تشارك جامعة الملك عبدالعزيز بمبادرة “وثيقتي”، وتسهم في التوصيل السريع للوثائق عبر البريد السريع لجميع أبناء منطقة مكة دون الحاجة لمراجعة الجامعة حتى لاستلامها.
[ad_2]
Source link