حصل الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن على حسابه الرئاسي الرسمي الجديد على «تويتر»، لكنه اضطر للبدء في تطوير هذا الحساب من دون أي متابعين، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وحملة بايدن غير راضية عن هذه الخطوة، والتي تمثل تغييرًا عن الانتقال السابق لحسابات باراك أوباما. والحساب الجديد، «PresElectBiden»، سيتحول إلى حساب رئيس الولايات المتحدة الرسمي (POTUS) في يوم تنصيبه في 20 يناير (كانون ثان).
وفي الساعات الست الأولى على الإنترنت، اكتسب ما يقرب من 400 ألف متابع.
ويتابع حساب بايدن الخاص به 24 مليون متابع. وفتح فريقه أيضًا حسابات جديدة للسيدة الأولى المستقبلية، جيل بايدن، باسم «إف لوتوس بايدن». وللمرة الأولى، فتح حساب للرجل الثاني، «ساكوند جانتيل مان» أي دوغ إمهوف زوج نائبة الرئيس كامالا هاريس.
-«البدء من الصفر»
ورث دونالد ترمب 13 مليون متابع لحسابه الرئاسي أو نحو ذلك عندما انتقل إليه من أوباما – لكن ذلك لن يحدث هذه المرة. تم إخبار فريق بايدن بهذه الخطوة قبل أقل من شهر، وقالوا إن ذلك يعني «أن الإدارة يجب أن تبدأ من الصفر».
ولم يشرح «تويتر» سبب اتخاذ القرار، وقال إنه ليس لديه أي شيء آخر يضيفه بخلاف منشور مدونة رسمي يضع خطط الانتقال. وقال في ذلك المنشور: «لن تحتفظ هذه الحسابات المؤسسية تلقائيًا بالمتابعين من الإدارة السابقة»، دون ذكر الأسباب.
لكن «تويتر» أوضح أن الأشخاص الذين تابعوا سابقًا حسابات الرئيس الأميركي ونائبه أو الحسابات الشخصية لبايدن ونائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس – سيتلقون إخطارات تمنحهم خيار متابعة المسؤولين عبر الصفحتين الجديدتين.
وكان أوباما أول زعيم أميركي يمتلك حسابًا رسميًا على «تويتر». وتم إنشاء الحساب الرئاسي خلال فترة عمله في عام 2015. في نهاية فترة ولايته الثانية، تم وضع خطة انتقالية لتسليم الحسابات الرسمية إلى ترمب. وتمت أرشفة جميع تغريدات أوباما الرسمية للأجيال القادمة على حساب منفصل «بوتوس 44» حيث لا يزال من الممكن قراءتها اليوم.
وأكد موقع «تويتر» إن حساب ترمب الرسمي ستتم أرشفته بطريقة مماثلة، تحت اسم «بوتوس 45».