[ad_1]
16 يناير 2021 – 3 جمادى الآخر 1442
02:07 PM
“جولا”: مشكلة الحدود بسبب عدم ترسيمها وهناك من لديهم مصالح في إشعال الفتنة
في ظل التوترات المتصاعدة.. “إثيوبيا” تعلق على “احتمال الحرب” مع السودان
في ظل التوتر المتصاعد بين الجارتين الإفريقيتين، الخرطوم وأديس أبابا، على مدار الأسابيع الماضية؛ نفى قائد الجيش الإثيوبي الجنرال برهانو جولا، السبت، اختراق مقاتلة إثيوبية أجواء السودان، مؤكدًا أن بلاده “لن تتورط في حرب مع جارتها”.
وقال جولا في تصريحات نقلتها “سكاي نيوز عربية”: “ما تم تداوله من أخبار عن اختراق طائرة عسكرية إثيوبية لا أساس له من الصحة. قواتنا الجوية لم تتجاوز حدودها قيد أنملة”.
وشدد على أن إثيوبيا لن تحارب السودان، مشيرًا إلى أن بلاده “ليست بحاجة للحرب مع السودان بأي حال من الأحوال”.
وتابع: “هناك من لديهم مصالح في إشعال الفتنة ودق طبول الحرب بين البلدين”.
وأردف القائد العسكري: “موضوع التعديات على الحدود بين البلدين لم يكن جديدًا بسبب عدم ترسيمها، ولا يمكن اعتبار ذلك احتلالًا من جانب أي طرف”.
وكانت الخرطوم قد أعلنت، الأربعاء الماضي، أن طائرة عسكرية إثيوبية عبرت الحدود، في خطوة وصفتها بـ”التصعيد الخطير”.
وبسبب نزاع مستمرّ منذ عقود على الفشقة، وهي أرض خصبة ضمن الحدود الدولية للسودان يستوطنها مزارعون من إثيوبيا منذ وقت طويل، اندلعت اشتباكات بين قوات من البلدين استمرّت لأسابيع أواخر العام الماضي.
وقال السودان يوم 31 ديسمبر: إنه بسط سيطرته على كل الأراضي السودانية في المنطقة، التي تبلغ مساحتها نحو 250 كيلومترًا مربعًا.
وصرّح عضو مجلس السيادة في السودان محمد سليمان الفكي، بأن “الفشقة ليست أرضًا محل نزاع مع إثيوبيا؛ لأنها سودانية باعتراف العالم كله”، مشيرًا إلى أن الإثيوبيين توغلوا داخل حدود الأراضي السودانية في 17 موقعًا.
وفي المقابل تقول إثيوبيا: إن السودان استغلّ انشغال القوات الإثيوبية في صراع تيغراي و”احتلّ أرضًا إثيوبية”، وحذرت من “نفاد صبرها إزاء استمرار الحشد العسكري في المنطقة الحدودية”.
وفي بداية ديسمبر الماضي اتّهم السودان “القوات والميليشيات الإثيوبية” بنصب كمين للقوات السودانية على طول الحدود؛ مما أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة أكثر من 20 عسكريًّا.
[ad_2]
Source link