مسؤولون أمميون: نجاح الأمم المتحدة يُقاس بالأرواح التي ننقذها والمعاناة التي نخففها والسلام الذي نبنيه

مسؤولون أمميون: نجاح الأمم المتحدة يُقاس بالأرواح التي ننقذها والمعاناة التي نخففها والسلام الذي نبنيه

[ad_1]

وسلطت الفعالية الضوء على أصوات الأمم المتحدة العاملة في الميدان ووجهات نظر المطلعين على عمل المنظمة ومستقبلها.

وقد رحب الأمين العام أنطونيو غوتيريش بالإعلان، قائلا إنه يتطلع إلى جهد شامل وثاقب من شأنه أن يعزز الحوكمة العالمية وكيفية استجابة العالم للتحديات الحالية والمستقبلية.

وكانت الأمم المتحدة، قد أطلقت بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشائها، حوارا جماهيريا هو الأكبر في العالم وأبعده مدى على الإطلاق حول إرساء المستقبل الذي نصبو إليه.

ودعا الأمين العام، في حديثه، إلى الاستلهام من هذا الحوار الذي قال إنه مثل لحظة كاشفة لعالمنا في عام 2020 – وأعطى صوتا لآمال وأفكار الناس في جميع أنحاء العالم.

وأضاف السيد غوتيريش قائلا:

“نقيس نجاح الأمم المتحدة بالأرواح التي ننقذها والمعاناة التي نخففها والسلام الذي نبنيه والفرص التي نخلقها والحقوق التي نحميها”.

وشملت الفعالية حلقة نقاش تفاعلية مع موظفي الأمم المتحدة على جميع المستويات، أدارتها مبعوثة الأمين العام للشباب.

وقال الأمين العام إن رجال ونساء الأمم المتحدة يسعون جاهدين للوفاء بمهمة المنظمة الدولية على مدار الساعة وفي جميع أنحاء العالم، مضيفا أنه يشعر بالإلهام، كل يوم، بتفاني موظفي الأمم المتحدة – من المقر الرئيسي إلى الميدان، مشيرا إلى أن عملهم يظهر روح الأمم المتحدة – روح الخدمة من أجل الصالح العام.

وأكد السيد غوتيريش أن هذه الروح مثلت وقودا للأمم المتحدة على مدار 75 عاما، “وستوجهنا خلال جائحة كوفيد-19 وما بعدها. لن نتخلى أبدا عن مهمتنا وعملنا لتحقيق الرؤية الدائمة لميثاق الأمم المتحدة”.

وقال الأمين العام إن الأمم المتحدة كانت رمزا للوحدة العالمية عند ولادتها أما اليوم فهي مركزها.

وأضاف أن التعاون الدولي هو السبيل الوحيد لهزيمة جائحة كوفيد-19، وحالة الطوارئ المناخية، وتزايد عدم المساواة، وانتشار الكراهية. وقال:

“مهمتنا أكثر أهمية من أي وقت مضى. منع النزاعات وتعزيز التنمية المستدامة والشاملة. التمسك بحقوق الإنسان والنهوض بالعدالة. تحسين مستويات المعيشة وحماية كوكبنا وضمان المساواة في الحقوق بين النساء والرجال”.

 



UNRIC

تم إضاءة أكثر من 300 مبنى وموقع تاريخي في جميع أنحاء العالم بمناسبة يوم الذكرى الخامسة والسبعين للأمم المتحدة.

 

فولكان بوزكير: موظفو الأمم المتحدة يحدثون فرقا على الأرض

رئيس الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة، السيد فولكان بوزكير، قال في حديثه في الفعالية إن عشرات الآلاف من موظفي الأمم المتحدة يعملون في جميع أنحاء العالم، في كل الأوقات، من أجل خدمة الإنسانية والحفاظ على عالمنا:

“من مخيمات اللاجئين إلى عمليات حفظ السلام، شاهدت شخصيا حماسهم وإنجازاتهم في ظل ظروف صعبة للغاية. إنهم يوفرون الطعام للناس؛ يدربون العاملين في مجال الرعاية الصحية على محاربة كوفيد-19؛ يوفرون اللوازم المدرسية للأطفال المحتاجين؛ يقيسون ارتفاع مستوى سطح البحر؛ ويساعدون في الحفاظ على السلام في مناطق الصراع”.

وقال السيد بوزكير إن حصول الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وصناديقها وبرامجها وموظفيها على جائزة نوبل للسلام 12 مرة ليس مصادفة، “ذلك لأن الأمم المتحدة تحدث فرقا على أرض الواقع، من أجل المحتاجين”.

ومرة أخرى، مع استمرار جائحة كـوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، قال رئيس الجمعية العامة إن موظفي الأمم المتحدة ووكالاتها شمروا سواعد الجد لدعم البلدان، سواء كان ذلك في مجال الرعاية الصحية، أو توفير الغذاء والإمدادات الحيوية، أو في المساعدة على الانتعاش على المدى الطويل.

وأكد أن فرق الأمم المتحدة القطرية تعمل الآن بشكل أكثر اتساقا في البلدان والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن العالم توقع من الأمم المتحدة أن تصمد في وجه التحدي في وقت الحاجة، “وقد أثبت موظفونا في جميع أنحاء العالم أنهم قادرون ومستعدون”.

كما تحدث في الفعالية أيضا السفير الروسي، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن لشهر أكتوبر؛ وسفير بوتسوانا، نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي ممثلا لرئيس المجلس.

ويُذكر أن الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة هي: الجمعية العامة، مجلس الأمن، المجلس الاقتصادي والاجتماعي، مجلس الوصاية، محكمة العدل الدولية والأمانة العامة للأمم المتحدة. وجميعها أنشئت عام 1945 عندما أسست الأمم المتحدة.

 

 

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply