“بناء” يؤهل مستفيديه على كيفية التعامل مع الضغوط لبداية حياة جديد

“بناء” يؤهل مستفيديه على كيفية التعامل مع الضغوط لبداية حياة جديد

[ad_1]

حقق نسبة رضا بلغت 99.5 % في ختام دورات الدفعة الثامنة

انخرط مستفيدو برنامج الرعاية والتأهيل (بناء) في المجتمع من جديد بعد دورات تأهيلية ختامها إدارة الضغوط وفن الكولاج وذلك بكل إصرار على بداية حياة جديدة.

وفي هذا الإطار بدأ أخصائي نفسي أول، ماجستير علم النفس الإكلينيكي ومنسق القسم النفسي في برنامج الرعاية والتأهيل بناء حسين آل الناصر بمجموعة من التساؤلات والهموم الحياتية محاولاً تحليلها مع المستفيدين ومناقشة الضغوط التي واجهتهم بعد الإفراج، ومن بينها التواصل مع الأسرة والمجتمع المحيط بهم، إلى جانب اختلاف السن والوضع المادي والسكن في ظروف جديدة شكلت ضغوطاً للمستفيدين ما بعد الإفراج من خلال واقعهم الفعلي.

وأكد آل ناصر بأن الهدف الذي تسعى إليه هذه الدورة بالنسبة للمستفيدين هو مساعدتهم بعد الإفراج على كيفية التعامل مع الضغوط، مشيراً إلى أن هناك ضغوطاً حقيقية ولها واقع حقيقي وهناك ضغوط خيالية تفرضها مخيلة الشخص ومبالغاته بأكثر مما هي عليه، مؤكداً على أن هناك مراحل عديدة للضغوط من بينها مرحلة التنبيه التي يتطلب التصرف حيالها إما بالمواجهة أو بالانسحاب أو بالمقاومة.

واستثار آل ناصر المستفيدين وحفزهم على وضع الحلول للضغوط التي تواجههم الأمر الذي جعل المستفيدين يشعرون بأريحية في حل مشاكلهم بشكل سلس من خلال مناقشة الضغوط الواقعية من خلال التأكيد على وجوب التعامل مع الضغوط بشكل مباشر وإنهائها بشكل سليم وعدم التركيز على المشكلة بقدر التركيز على الحلول.

وناقش آل ناصر مع المستفيدين ثمرة السيطرة على التوتر من خلال حل المشكلات وتحقيق النجاح والرضا عن الذات وسرعة تحقيق حل المشكلات، وتكوين خبرات تراكمية في مواجهة الضغوط حيث تخللت الدورة ورش تطبيقية مع المستفيدين الذين كانوا يبدون تجاوبهم بشكل مرن وعبروا عن مشاعرهم وقاموا بوضع الحلول للضغوط والمشكلات التي يعانون منها.

من جانبه أضاف أستاذ علم الاجتماع بجامعة جراند فالي وضيف الدورة الدكتور عبدالله آل ربح بأن الصدمة التي قد يتعرض لها كل شخص بعد الإفراج والضغوطات التي قد تواجه كل فرد لا بد من الاعتراف بها؛ كونها تشكل خبرة الفرد حول مجتمعه الذي توقف به الزمن فيما أصبح الواقع الاجتماعي متغيراً بشكل كبير أثناء غيابه، مشيراً إلى أهمية الإيمان بوجود تغيرات وتحولات هائلة في المملكة العربية السعودية من خلال رؤية 2030 التي يجب أن نتأقلم معها ونعترف بالتغيير الحاصل من خلالها والإيمان العميق بها وبأهميتها لإعادة الحياة لتوازنها من جديد وسد الفجوات من أجل حياة وعيش كريم.

وبعد انتهاء دورة إدارة الضغوط انطلقت دورة الفن التشكيلي معلنة ختام الدورات التأهيلية للدفعة الثامنة لتكون بمثابة دورة ترفيهية بعد أسبوع حافل بمختلف الدورات.

وقد هدفت دورة الفن التشكيلي لتعليم المستفيدين مهن تطبيقية تفيدهم في حياتهم المستقبلية حسبما أفاد مقدم الدورة الفنان التشكيلي محمد المصلي نائب رئيس جمعية الفن التشكيلي بالمنطقة الشرقية، وذلك من خلال صناعة الأفكار حيث بدأ المصلي بتعريف المستفيدين بالفن التشكيلي وبفن الكولاج ثم بدأ الدورة من خلال أفكار تجريدية، بحيث يقوم المتدرب من المستفيدين بالاستفادة من الخامات المتوفرة في المنزل لعمل تصاميم فنية مناسبة لجميع الأعمار، مركزاً على ورق الصحف والمجلات كخامات رئيسية في تصميم وتلوين ما تم رسمه دون الاستعانة بأي ألوان.

وقد بلغت نسبة رضا المستفيدين من الدورات 99.5 %. وتم توزيع الشهادات والمكافآت من قبل إدارة البرنامج على المستفيدين فيما قدم المستفيدون شكرهم لإدارة البرنامج وذكر أحد المستفيدين أن الدورات والجلسات التي قدمت لهم خلال هذا الأسبوع أسهمت بشكل كبير في إعدادهم للحياة المستقبلية بطرق علمية.




“بناء” يؤهل مستفيديه على كيفية التعامل مع الضغوط لبداية حياة جديدة


سبق

انخرط مستفيدو برنامج الرعاية والتأهيل (بناء) في المجتمع من جديد بعد دورات تأهيلية ختامها إدارة الضغوط وفن الكولاج وذلك بكل إصرار على بداية حياة جديدة.

وفي هذا الإطار بدأ أخصائي نفسي أول، ماجستير علم النفس الإكلينيكي ومنسق القسم النفسي في برنامج الرعاية والتأهيل بناء حسين آل الناصر بمجموعة من التساؤلات والهموم الحياتية محاولاً تحليلها مع المستفيدين ومناقشة الضغوط التي واجهتهم بعد الإفراج، ومن بينها التواصل مع الأسرة والمجتمع المحيط بهم، إلى جانب اختلاف السن والوضع المادي والسكن في ظروف جديدة شكلت ضغوطاً للمستفيدين ما بعد الإفراج من خلال واقعهم الفعلي.

وأكد آل ناصر بأن الهدف الذي تسعى إليه هذه الدورة بالنسبة للمستفيدين هو مساعدتهم بعد الإفراج على كيفية التعامل مع الضغوط، مشيراً إلى أن هناك ضغوطاً حقيقية ولها واقع حقيقي وهناك ضغوط خيالية تفرضها مخيلة الشخص ومبالغاته بأكثر مما هي عليه، مؤكداً على أن هناك مراحل عديدة للضغوط من بينها مرحلة التنبيه التي يتطلب التصرف حيالها إما بالمواجهة أو بالانسحاب أو بالمقاومة.

واستثار آل ناصر المستفيدين وحفزهم على وضع الحلول للضغوط التي تواجههم الأمر الذي جعل المستفيدين يشعرون بأريحية في حل مشاكلهم بشكل سلس من خلال مناقشة الضغوط الواقعية من خلال التأكيد على وجوب التعامل مع الضغوط بشكل مباشر وإنهائها بشكل سليم وعدم التركيز على المشكلة بقدر التركيز على الحلول.

وناقش آل ناصر مع المستفيدين ثمرة السيطرة على التوتر من خلال حل المشكلات وتحقيق النجاح والرضا عن الذات وسرعة تحقيق حل المشكلات، وتكوين خبرات تراكمية في مواجهة الضغوط حيث تخللت الدورة ورش تطبيقية مع المستفيدين الذين كانوا يبدون تجاوبهم بشكل مرن وعبروا عن مشاعرهم وقاموا بوضع الحلول للضغوط والمشكلات التي يعانون منها.

من جانبه أضاف أستاذ علم الاجتماع بجامعة جراند فالي وضيف الدورة الدكتور عبدالله آل ربح بأن الصدمة التي قد يتعرض لها كل شخص بعد الإفراج والضغوطات التي قد تواجه كل فرد لا بد من الاعتراف بها؛ كونها تشكل خبرة الفرد حول مجتمعه الذي توقف به الزمن فيما أصبح الواقع الاجتماعي متغيراً بشكل كبير أثناء غيابه، مشيراً إلى أهمية الإيمان بوجود تغيرات وتحولات هائلة في المملكة العربية السعودية من خلال رؤية 2030 التي يجب أن نتأقلم معها ونعترف بالتغيير الحاصل من خلالها والإيمان العميق بها وبأهميتها لإعادة الحياة لتوازنها من جديد وسد الفجوات من أجل حياة وعيش كريم.

وبعد انتهاء دورة إدارة الضغوط انطلقت دورة الفن التشكيلي معلنة ختام الدورات التأهيلية للدفعة الثامنة لتكون بمثابة دورة ترفيهية بعد أسبوع حافل بمختلف الدورات.

وقد هدفت دورة الفن التشكيلي لتعليم المستفيدين مهن تطبيقية تفيدهم في حياتهم المستقبلية حسبما أفاد مقدم الدورة الفنان التشكيلي محمد المصلي نائب رئيس جمعية الفن التشكيلي بالمنطقة الشرقية، وذلك من خلال صناعة الأفكار حيث بدأ المصلي بتعريف المستفيدين بالفن التشكيلي وبفن الكولاج ثم بدأ الدورة من خلال أفكار تجريدية، بحيث يقوم المتدرب من المستفيدين بالاستفادة من الخامات المتوفرة في المنزل لعمل تصاميم فنية مناسبة لجميع الأعمار، مركزاً على ورق الصحف والمجلات كخامات رئيسية في تصميم وتلوين ما تم رسمه دون الاستعانة بأي ألوان.

وقد بلغت نسبة رضا المستفيدين من الدورات 99.5 %. وتم توزيع الشهادات والمكافآت من قبل إدارة البرنامج على المستفيدين فيما قدم المستفيدون شكرهم لإدارة البرنامج وذكر أحد المستفيدين أن الدورات والجلسات التي قدمت لهم خلال هذا الأسبوع أسهمت بشكل كبير في إعدادهم للحياة المستقبلية بطرق علمية.

15 يناير 2021 – 2 جمادى الآخر 1442

09:04 PM


حقق نسبة رضا بلغت 99.5 % في ختام دورات الدفعة الثامنة

انخرط مستفيدو برنامج الرعاية والتأهيل (بناء) في المجتمع من جديد بعد دورات تأهيلية ختامها إدارة الضغوط وفن الكولاج وذلك بكل إصرار على بداية حياة جديدة.

وفي هذا الإطار بدأ أخصائي نفسي أول، ماجستير علم النفس الإكلينيكي ومنسق القسم النفسي في برنامج الرعاية والتأهيل بناء حسين آل الناصر بمجموعة من التساؤلات والهموم الحياتية محاولاً تحليلها مع المستفيدين ومناقشة الضغوط التي واجهتهم بعد الإفراج، ومن بينها التواصل مع الأسرة والمجتمع المحيط بهم، إلى جانب اختلاف السن والوضع المادي والسكن في ظروف جديدة شكلت ضغوطاً للمستفيدين ما بعد الإفراج من خلال واقعهم الفعلي.

وأكد آل ناصر بأن الهدف الذي تسعى إليه هذه الدورة بالنسبة للمستفيدين هو مساعدتهم بعد الإفراج على كيفية التعامل مع الضغوط، مشيراً إلى أن هناك ضغوطاً حقيقية ولها واقع حقيقي وهناك ضغوط خيالية تفرضها مخيلة الشخص ومبالغاته بأكثر مما هي عليه، مؤكداً على أن هناك مراحل عديدة للضغوط من بينها مرحلة التنبيه التي يتطلب التصرف حيالها إما بالمواجهة أو بالانسحاب أو بالمقاومة.

واستثار آل ناصر المستفيدين وحفزهم على وضع الحلول للضغوط التي تواجههم الأمر الذي جعل المستفيدين يشعرون بأريحية في حل مشاكلهم بشكل سلس من خلال مناقشة الضغوط الواقعية من خلال التأكيد على وجوب التعامل مع الضغوط بشكل مباشر وإنهائها بشكل سليم وعدم التركيز على المشكلة بقدر التركيز على الحلول.

وناقش آل ناصر مع المستفيدين ثمرة السيطرة على التوتر من خلال حل المشكلات وتحقيق النجاح والرضا عن الذات وسرعة تحقيق حل المشكلات، وتكوين خبرات تراكمية في مواجهة الضغوط حيث تخللت الدورة ورش تطبيقية مع المستفيدين الذين كانوا يبدون تجاوبهم بشكل مرن وعبروا عن مشاعرهم وقاموا بوضع الحلول للضغوط والمشكلات التي يعانون منها.

من جانبه أضاف أستاذ علم الاجتماع بجامعة جراند فالي وضيف الدورة الدكتور عبدالله آل ربح بأن الصدمة التي قد يتعرض لها كل شخص بعد الإفراج والضغوطات التي قد تواجه كل فرد لا بد من الاعتراف بها؛ كونها تشكل خبرة الفرد حول مجتمعه الذي توقف به الزمن فيما أصبح الواقع الاجتماعي متغيراً بشكل كبير أثناء غيابه، مشيراً إلى أهمية الإيمان بوجود تغيرات وتحولات هائلة في المملكة العربية السعودية من خلال رؤية 2030 التي يجب أن نتأقلم معها ونعترف بالتغيير الحاصل من خلالها والإيمان العميق بها وبأهميتها لإعادة الحياة لتوازنها من جديد وسد الفجوات من أجل حياة وعيش كريم.

وبعد انتهاء دورة إدارة الضغوط انطلقت دورة الفن التشكيلي معلنة ختام الدورات التأهيلية للدفعة الثامنة لتكون بمثابة دورة ترفيهية بعد أسبوع حافل بمختلف الدورات.

وقد هدفت دورة الفن التشكيلي لتعليم المستفيدين مهن تطبيقية تفيدهم في حياتهم المستقبلية حسبما أفاد مقدم الدورة الفنان التشكيلي محمد المصلي نائب رئيس جمعية الفن التشكيلي بالمنطقة الشرقية، وذلك من خلال صناعة الأفكار حيث بدأ المصلي بتعريف المستفيدين بالفن التشكيلي وبفن الكولاج ثم بدأ الدورة من خلال أفكار تجريدية، بحيث يقوم المتدرب من المستفيدين بالاستفادة من الخامات المتوفرة في المنزل لعمل تصاميم فنية مناسبة لجميع الأعمار، مركزاً على ورق الصحف والمجلات كخامات رئيسية في تصميم وتلوين ما تم رسمه دون الاستعانة بأي ألوان.

وقد بلغت نسبة رضا المستفيدين من الدورات 99.5 %. وتم توزيع الشهادات والمكافآت من قبل إدارة البرنامج على المستفيدين فيما قدم المستفيدون شكرهم لإدارة البرنامج وذكر أحد المستفيدين أن الدورات والجلسات التي قدمت لهم خلال هذا الأسبوع أسهمت بشكل كبير في إعدادهم للحياة المستقبلية بطرق علمية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply