[ad_1]
وأكد وزير شؤون الحوار الوطني السابق ياسر الرعيني أن تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية يضعها في المكان الطبيعي الإرهابي جراء سفكها لدماء اليمنيين والاستيلاء على مؤسسات الدولة بالقوة، داعياً بقية دول العالم إلى عدم الاكتفاء بموقف المتفرج بل اتخاذ مواقف مماثلة واضحة وصريحة.
وأوضح الرعيني أن مليشيا الحوثي الإرهابية انقلبت على الدولة وعلى توافق اليمنيين ومشروع الدولة الاتحادية وتمادت في جرائمها ضد اليمنيين أرضاً وشعباً وهوية، لافتاً إلى أن الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم تشجيع واضح وصريح لها في الاستمرار في جرائمها والرمي بكل القرارات الدولية عرض الحائط.
وأشار إلى أنه تم اختطاف أكثر من 20 ألف يمني وقتل وإصابة ما يقارب 30 ألف مدني بالإضافة إلى جرائم متكاملة الأركان وتعد جرائم إبادة وحرب ولا ينبغي الصمت عنها، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك.
بدوره، اعتبر وكيل وزارة الشباب والرياضة صالح الفقيه قرار تصنيف المليشيا بالمنصف للضحايا مطالباً بضرورة العمل من أجل تقديم كافة الملفات والجرائم إلى محكمة العدل الدولية والشروع في اتخاذ إجراءات صارمة للقبض على الإرهابيين الحوثيين. وأشار إلى أن تهجير آلاف المدنيين من منازلهم وتدميرها وتفجير المدارس والمستشفيات وإعدام عدد من الشباب والأطفال شنقاً تعد جريمة. في غضون ذلك، قال الصحفي حسن الفقيه ما لحق بنا من إرهاب وخراب وتشريد وتهجير، وحصار وقصف واختطاف، وقطع قوت لمن تبقى في مناطق الاحتلال غير خاف.
لذا كل من يهادن هذا الإرهاب أو يعوم ويتجاهل جرائمه وهو مقتدر، هو ينال من الضحايا الذين شردوا وقتلوا وسحلوا ونكل بهم وما زال. وأضاف: لا يدرك هذا الإرهاب إلا كل يمني طاله إجرام وإرهاب عصابة الحوثي، كل من يرفض هذا التوصيف واستدعاء العدل والقصاص، ليس إنساناً من لا يتألم وينتابه شعور القهر وتوعده هو أقل ما يفعله أي إنسان.
[ad_2]
Source link