كوفيد-19: عدد الوفيات يقترب من المليونين وعقد اجتماع طارئ لدراسة تحوّر الفيروس

كوفيد-19: عدد الوفيات يقترب من المليونين وعقد اجتماع طارئ لدراسة تحوّر الفيروس

[ad_1]

وقد عقدت اللجنة أول اجتماع لها في 22-23 كانون الثاني/يناير 2020. وفي 30 كانون الثاني/يناير 2020. وبعد اجتماعها الثاني، قبِل مدير عام منظمة الصحة العالمية توصيات اللجنة وأعلن أن التفشي هو حالة صحية طارئة تثير شواغل عالمية.

على الرغم من كل ما نبذله من جهود، لم ننجح بعد في حماية الفئات الأضعف — د. تيدروس

وفي كلمته الافتتاحية أمام اجتماع اللجنة، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، اليوم الخميس: “عندما عقدتم اجتماعكم الأول قبل عام، كان عدد حالات الإصابة بالمرض، الذي نعرفه اليوم باسم كوفيد-19، لا يتعدى 557 حالة أبلغت بها المنظمة. ومنذ ذلك الحين، أبلغ عما يزيد على 90 مليون حالة عدوى، وقرابة مليوني وفاة“.

وأشار مدير عام منظمة الصحة العالمية إلى أنه “على الرغم من كل ما نبذله من جهود، لم ننجح بعد في حماية الفئات الأضعف“. وحثّ البلدان على التركيز على السياقات التي ترتفع فيها مخاطر انتقال العدوى.

اللقاح “ضوء في نهاية النفق”

وأوضح د. تيدروس أن بدء استعمال اللقاحات بلا شك “يمنحنا جميعا الأمل” في رؤية الضوء في نهاية النفق، لكن ينصب التركيز الملح للمنظمة في الوقت الحاضر على ضمان حصول جميع البلدان على اللقاحات بشكل منصف.

وخلال الاجتماع، التمس د. تيدروس مشورة أعضاء اللجنة بشان متحوّرات فيروس كورونا-سارس-2 الجديدة التي ظهرت مؤخرا، والاستعمال المحتمل لشهادات الفحص والتطعيم لأغراض السفر الدولي، بوصفهما مسألتين  ملحتين تتطلبان اهتماما خاصا.

وأضاف أن هناك ما يربط هاتين المسألتين معا، وهو التضامن. “فليس بمقدورنا إعطاء الأولوية لفئات أو بلدان معيّنة أو معاقبة فئات أو بلدان أخرى. جميعنا في هذه المحنة معا ويجب أن نسعى للخروج منها معا“.

التقدم المحرز

على الصعيد العالمي، قال المسؤول الأممي “بتنا نشهد مستوى أعلى بكثير من الوعي بنُهج الصحة العامة المتمايزة والقائمة على العلوم وفي سياق الاستجابة للجائحة“.

كما أعرب عن وجود التزام واقتناع متزايدين من الأفراد والمجتمعات المحلية بضرورة القيام بدورهم في الحفاظ على سلامة أنفسهم والآخرين. ودعا لتوخي الحذر في رسائل التبليغ بشأن المخاطر. وقال: “ينبغي أن تكون الرسائل الإعلامية إيجابية، وأن توضح الإجراءات والأطر الزمنية والجهود المبذولة للتخفيف من وطأة الجائحة. وهو ما يشكل أساس أي تدخل في مجال الصحة العامة، كما نعلم جميعا“.

وقال إن الآن هو الوقت المناسب لوضع استراتيجيات استجابة مستدامة، وقياس أثر التدخلات ورصده، لكي يتسنى التعلم واستخلاص الدروس للمستقبل.



Unsplash/Ross Sneddon

رجل يرتدي كمامة في أحد المقاهي بغلاسكو في سكوتلندا.

وصول الوفد للصين

وصل الأعضاء الثلاثة عشر للبعثة الدولية المعنية بدراسة منشأ الفيروس إلى ووهان في الصين اليوم الخميس، وسيخضعون لحجر صحي لمدة أسبوعين، ومن ثمّ سيباشرون العمل عن بُعد مع نظرائهم في الصين، ثم سيواصلون عملهم ميدانيا لمدة أسبوعين آخرين.

ولا يزال عضوان آخران في سنغافورة بعد أن أسفر اختبار الكشف عن أضداد الغلوبولين المناعي (IgM) عن نتيجة إيجابية، فيما جاءت نتيجة اختبار تفاعل البوليميراز التسلسلي (PCR) سلبية.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply