خيال السينما يتحقق.. “أكاديمي” عن “ذا لاين”: إنها مدينة الحالمين

خيال السينما يتحقق.. “أكاديمي” عن “ذا لاين”: إنها مدينة الحالمين

[ad_1]

قال: يُقدمها ولي العهد للعالم دليلاً على سير المملكة نحو مصافّ الدول المتقدمة

قال الأكاديمي بمعهد علم المواد أستاذ البحث المشارك في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور فهيد بن محمد السبيعي: إن مشروع “ذا لاين” أصبح مدينة الحالمين والملهمين، باعتباره كان خيالاً في السينما العالمية، وأصبح ملموساً في واقعنا المحلي، وتسجيلها كمدينة مليونية في نيوم ينشأ على طول خط 170 كم بمجتمعات مترابطة في بيئة مثالية من غير تلوث ولا ضوضاء، معززة بالتقنية الذكية.

وقال السبيعي لـ”سبق”: “ذا لاين مدينة ليست كأي مدينة تجعل الانسان محل اهتمامها الأول. والمشروع أكَد للجميع أن للسعودية قيادةً وشعباً طموحاً يعانق السماء”.

وأضاف: “على طول 170 كم تنشأ مجتمعات مترابطة في بيئة مثالية خالية من التلوث معتمدة بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي”، وأتبع: “لا حاجة للمركبات فيها؛ حيث إن جميع المرافق الأساسية من الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية وخلافه يمكن الوصول لها سيراً على الأقدام في غضون 5 دقائق في بيئة نظيفة ومساحات خضراء. مما يحفظ الوقت للساكنين ويجعل أسلوب الحياة فيها صحياً ومستداماً وأسهل”.

وتابع: “كما أن حلول المواصلات فائقة السرعة ذاتية التشغيل ستجعل من التنقل الجماعي في ذا لاين وبين مجتمعاتها قصيراً جداً، بما لا يتجاوز 20 دقيقة عبر أربع مناطق طبيعية من الساحل مروراً بالصحراء الساحلية والجبال والأودية المرتفعة”.

وعن المشروع، قال “السبيعي”: صُمم “ذا لاين” ليكون في ثلاث طبقات. الطبقة الأولى هي طبقة المشاة وهي الطبقة التي ينعم فيها قاطنو المجتمعات بأسلوب حياة ممتع وحيوي خالٍ من المشاكل المعاصرة للمدن المكتظة بالحياة، ويجعل من المشي أسلوب حياة أساسياً، وفي الطبقة الثانية تأتي البنية التحتية والخدمات لتكون معززة للمرافق العامة ومكملة لاحتياجات المدينة الذكية، أما الطبقة الأخيرة فهي طبقة تحتية تسمى (ذا سباين) وبها تدمج أنظمة النقل والطاقة الذكية لتشغل وسائل النقل فائقة السرعة، وتطبق فيها تقنيات الجيل القادم في قطاع الشحن.

وقال: “سوف تقود ذا لاين نمط الحياة الحديثة في العالم وسوف تُحدث ثورة حضرية تجعل المعيشة تتناغم مع الطبيعة، سيتم تشغيل المدينة الذكية كلياً بالطاقة المتجددة المستمدة من الطبيعة والصديقة للبيئة استعادةً للعلاقة الأصيلة بين الإنسان والطبيعة؛ حيث يتميز موقع المشروع الجريء بطاقة شمسية دائمة (20 ميجا جول لكل متر مربع يومياً) وكذلك سرعة رياح مثالية بمعدل 10.3 لكل ثانية مزودةً المدينة بمقدارٍ كافٍ من الطاقة النظيفة. هذا الترسيخ لمفهوم الاستدامة يأتي متوافقاً مع التحديات الحالية واعترافاً بحق الأجيال القادمة للعيش في بيئة نظيفة ومستقبل مستدام”.

وواصل حديثه: “تأتي هذه المدينة الطموحة تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030 في تنوع الاقتصاد السعودي وزيادة المحتوي المحلي؛ حيث يُتوقع أن تسهم مدينة ذا لاين بنمو الناتج المحلي الإجمالي بـ180 مليار ريال سعودي؛ ليس هذا فحسب بل سوف توفر أكثر من ثلث مليون فرصة عمل خلال العشر سنوات القادمة”.

وختم “السبيعي” حديثه: “هنا أود أن أقول أن تقديم “ذا لاين” من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس إدارة شركة نيوم إلى العالم أجمع ما هو إلا دليل على توجه المملكة العربية السعودية لتكون في مصافّ الدول المتقدمة، وتضرب أروع الأمثلة بأن تطوير الإنسان والمكان هو أولوية في المملكة”.

خيال السينما يتحقق.. “أكاديمي” عن “ذا لاين”: إنها مدينة الحالمين


سبق

قال الأكاديمي بمعهد علم المواد أستاذ البحث المشارك في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور فهيد بن محمد السبيعي: إن مشروع “ذا لاين” أصبح مدينة الحالمين والملهمين، باعتباره كان خيالاً في السينما العالمية، وأصبح ملموساً في واقعنا المحلي، وتسجيلها كمدينة مليونية في نيوم ينشأ على طول خط 170 كم بمجتمعات مترابطة في بيئة مثالية من غير تلوث ولا ضوضاء، معززة بالتقنية الذكية.

وقال السبيعي لـ”سبق”: “ذا لاين مدينة ليست كأي مدينة تجعل الانسان محل اهتمامها الأول. والمشروع أكَد للجميع أن للسعودية قيادةً وشعباً طموحاً يعانق السماء”.

وأضاف: “على طول 170 كم تنشأ مجتمعات مترابطة في بيئة مثالية خالية من التلوث معتمدة بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي”، وأتبع: “لا حاجة للمركبات فيها؛ حيث إن جميع المرافق الأساسية من الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية وخلافه يمكن الوصول لها سيراً على الأقدام في غضون 5 دقائق في بيئة نظيفة ومساحات خضراء. مما يحفظ الوقت للساكنين ويجعل أسلوب الحياة فيها صحياً ومستداماً وأسهل”.

وتابع: “كما أن حلول المواصلات فائقة السرعة ذاتية التشغيل ستجعل من التنقل الجماعي في ذا لاين وبين مجتمعاتها قصيراً جداً، بما لا يتجاوز 20 دقيقة عبر أربع مناطق طبيعية من الساحل مروراً بالصحراء الساحلية والجبال والأودية المرتفعة”.

وعن المشروع، قال “السبيعي”: صُمم “ذا لاين” ليكون في ثلاث طبقات. الطبقة الأولى هي طبقة المشاة وهي الطبقة التي ينعم فيها قاطنو المجتمعات بأسلوب حياة ممتع وحيوي خالٍ من المشاكل المعاصرة للمدن المكتظة بالحياة، ويجعل من المشي أسلوب حياة أساسياً، وفي الطبقة الثانية تأتي البنية التحتية والخدمات لتكون معززة للمرافق العامة ومكملة لاحتياجات المدينة الذكية، أما الطبقة الأخيرة فهي طبقة تحتية تسمى (ذا سباين) وبها تدمج أنظمة النقل والطاقة الذكية لتشغل وسائل النقل فائقة السرعة، وتطبق فيها تقنيات الجيل القادم في قطاع الشحن.

وقال: “سوف تقود ذا لاين نمط الحياة الحديثة في العالم وسوف تُحدث ثورة حضرية تجعل المعيشة تتناغم مع الطبيعة، سيتم تشغيل المدينة الذكية كلياً بالطاقة المتجددة المستمدة من الطبيعة والصديقة للبيئة استعادةً للعلاقة الأصيلة بين الإنسان والطبيعة؛ حيث يتميز موقع المشروع الجريء بطاقة شمسية دائمة (20 ميجا جول لكل متر مربع يومياً) وكذلك سرعة رياح مثالية بمعدل 10.3 لكل ثانية مزودةً المدينة بمقدارٍ كافٍ من الطاقة النظيفة. هذا الترسيخ لمفهوم الاستدامة يأتي متوافقاً مع التحديات الحالية واعترافاً بحق الأجيال القادمة للعيش في بيئة نظيفة ومستقبل مستدام”.

وواصل حديثه: “تأتي هذه المدينة الطموحة تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030 في تنوع الاقتصاد السعودي وزيادة المحتوي المحلي؛ حيث يُتوقع أن تسهم مدينة ذا لاين بنمو الناتج المحلي الإجمالي بـ180 مليار ريال سعودي؛ ليس هذا فحسب بل سوف توفر أكثر من ثلث مليون فرصة عمل خلال العشر سنوات القادمة”.

وختم “السبيعي” حديثه: “هنا أود أن أقول أن تقديم “ذا لاين” من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس إدارة شركة نيوم إلى العالم أجمع ما هو إلا دليل على توجه المملكة العربية السعودية لتكون في مصافّ الدول المتقدمة، وتضرب أروع الأمثلة بأن تطوير الإنسان والمكان هو أولوية في المملكة”.

14 يناير 2021 – 1 جمادى الآخر 1442

12:25 PM


قال: يُقدمها ولي العهد للعالم دليلاً على سير المملكة نحو مصافّ الدول المتقدمة

قال الأكاديمي بمعهد علم المواد أستاذ البحث المشارك في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور فهيد بن محمد السبيعي: إن مشروع “ذا لاين” أصبح مدينة الحالمين والملهمين، باعتباره كان خيالاً في السينما العالمية، وأصبح ملموساً في واقعنا المحلي، وتسجيلها كمدينة مليونية في نيوم ينشأ على طول خط 170 كم بمجتمعات مترابطة في بيئة مثالية من غير تلوث ولا ضوضاء، معززة بالتقنية الذكية.

وقال السبيعي لـ”سبق”: “ذا لاين مدينة ليست كأي مدينة تجعل الانسان محل اهتمامها الأول. والمشروع أكَد للجميع أن للسعودية قيادةً وشعباً طموحاً يعانق السماء”.

وأضاف: “على طول 170 كم تنشأ مجتمعات مترابطة في بيئة مثالية خالية من التلوث معتمدة بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي”، وأتبع: “لا حاجة للمركبات فيها؛ حيث إن جميع المرافق الأساسية من الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية وخلافه يمكن الوصول لها سيراً على الأقدام في غضون 5 دقائق في بيئة نظيفة ومساحات خضراء. مما يحفظ الوقت للساكنين ويجعل أسلوب الحياة فيها صحياً ومستداماً وأسهل”.

وتابع: “كما أن حلول المواصلات فائقة السرعة ذاتية التشغيل ستجعل من التنقل الجماعي في ذا لاين وبين مجتمعاتها قصيراً جداً، بما لا يتجاوز 20 دقيقة عبر أربع مناطق طبيعية من الساحل مروراً بالصحراء الساحلية والجبال والأودية المرتفعة”.

وعن المشروع، قال “السبيعي”: صُمم “ذا لاين” ليكون في ثلاث طبقات. الطبقة الأولى هي طبقة المشاة وهي الطبقة التي ينعم فيها قاطنو المجتمعات بأسلوب حياة ممتع وحيوي خالٍ من المشاكل المعاصرة للمدن المكتظة بالحياة، ويجعل من المشي أسلوب حياة أساسياً، وفي الطبقة الثانية تأتي البنية التحتية والخدمات لتكون معززة للمرافق العامة ومكملة لاحتياجات المدينة الذكية، أما الطبقة الأخيرة فهي طبقة تحتية تسمى (ذا سباين) وبها تدمج أنظمة النقل والطاقة الذكية لتشغل وسائل النقل فائقة السرعة، وتطبق فيها تقنيات الجيل القادم في قطاع الشحن.

وقال: “سوف تقود ذا لاين نمط الحياة الحديثة في العالم وسوف تُحدث ثورة حضرية تجعل المعيشة تتناغم مع الطبيعة، سيتم تشغيل المدينة الذكية كلياً بالطاقة المتجددة المستمدة من الطبيعة والصديقة للبيئة استعادةً للعلاقة الأصيلة بين الإنسان والطبيعة؛ حيث يتميز موقع المشروع الجريء بطاقة شمسية دائمة (20 ميجا جول لكل متر مربع يومياً) وكذلك سرعة رياح مثالية بمعدل 10.3 لكل ثانية مزودةً المدينة بمقدارٍ كافٍ من الطاقة النظيفة. هذا الترسيخ لمفهوم الاستدامة يأتي متوافقاً مع التحديات الحالية واعترافاً بحق الأجيال القادمة للعيش في بيئة نظيفة ومستقبل مستدام”.

وواصل حديثه: “تأتي هذه المدينة الطموحة تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030 في تنوع الاقتصاد السعودي وزيادة المحتوي المحلي؛ حيث يُتوقع أن تسهم مدينة ذا لاين بنمو الناتج المحلي الإجمالي بـ180 مليار ريال سعودي؛ ليس هذا فحسب بل سوف توفر أكثر من ثلث مليون فرصة عمل خلال العشر سنوات القادمة”.

وختم “السبيعي” حديثه: “هنا أود أن أقول أن تقديم “ذا لاين” من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس إدارة شركة نيوم إلى العالم أجمع ما هو إلا دليل على توجه المملكة العربية السعودية لتكون في مصافّ الدول المتقدمة، وتضرب أروع الأمثلة بأن تطوير الإنسان والمكان هو أولوية في المملكة”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply