[ad_1]
14 يناير 2021 – 1 جمادى الآخر 1442
01:29 PM
سنوات جهد ونجاح بلورت قوة ومكانة المملكة.. وجهة عالمية استثمارية وسياحية
زعماء يشيدون وقادة أعمال متعطشون.. ولي عهد يجدد على درب “المؤسس”
تأتي دعوة بروغ برينده رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، للمشاركة في جلسة حوار خاص؛ لتعكس أهمية الأمير محمد بن سلمان كشخصية سياسية واقتصادية ذات حضور قوي من الناحية الدولية، وتعطش قادة الأعمال للالتقاء به والاستماع إليه والتحاور معه.
توجهات تحديث المملكة
ولم يأتِ هذا التأثير القوي من فراغ؛ ولكنه نتاج لعمل سنوات من الجهد والنجاح منقطع النظير، والذي تحولت خلاله المملكة برؤية سمو ولي العهد إلى وجهة عالمية استثمارية وسياحية كبرى، وتبوأت مكانة كبيرة بين دول العالم؛ بل أصبحت في مقدمتها.
ويتمتع ولي العهد بصفات القيادة ومؤهلات القائد الرشيد، التي يتقاسمها مع جده الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس الدولة السعودية الثالثة، فكما أنشأ المؤسس كيانًا سياسيًّا موحدًا ومتماسكًا رغم اتساعه الجغرافي، في ظل تحديات ومتغيرات دولية وإقليمية حادة، يقود ولي العهد حاليًا توجهات تحديث المملكة في المجالات كافة، استجابة لتحديات الحاضر ومتطلبات المستقبل.
إشادات عالمية
وقد أشاد عدد من رؤساء دول العالم والشخصيات السياسية بشخصية ولي العهد؛ فقد صرح الرئيس الروسي بوتين في مقابلة مع وكالة “بلومبيرغ”، بأن الأمير محمد بن سلمان يتحلى بصفات قيادية عديدة؛ لكنه لفت الانتباه إلى صفة بالغة الأهمية، هي امتلاك الأمير الشاب للمعرفة التامة بكيفية تحقيق أهدافه بذكاء، ونقلها من عالم التصور والفكر إلى حيز الواقع الملموس.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي في تصريحات سابقة: إن ولي شريك مهم للغاية، تتطلع الحكومة البريطانية للتعاون معه.
شخصية محفزة ومؤثرة
أما أوباما فقال في إحدى المقابلات التلفزيونية عقب لقائه بالأمير محمد بن سلمان: “أتيحت لنا الفرصة للعمل عن قرب مع الأمير محمد بن سلمان، وأثار إعجابنا بكونه رجلًا واسع الاطلاع والمعرفة جدًّا، وذكيًا جدًّا، وحكيمًا تخطى سنين من عمره”.
من جهتها، قالت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب: “الأمير محمد بن سلمان شخصية محفزة ومؤثرة في الشباب السعودي والعربي والمسلم؛ لما يتمتع به سموه من صفات قيادية وطموح ومحبة لوطنه وشعبه”، وأضافت أنه “صاحب حضور فعال”.
المملكة واستقرار سوق الطاقة
من جهة أخرى، يعكس تأكيد ولي العهد على مضي المملكة في دورها الفاعل لتحقيق الاستقرار في سوق إمدادات الطاقة، التزام الرياض بسياساتها الفاعلة والمتزنة والمراعية لكل الأطراف المستفيدة من الصناعة النفطية؛ سواءً من منتجين أو مستهلكين.
وقد أكد هذا الأمرَ وزيرُ الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، حين قال خلال افتتاح أعمال الدورة الـ12 للمؤتمر الدولي لتقنية البترول IPTC 2020 بالظهران: إن ما يهم السعودية بصفتها منتجًا للنفط على المدى البعيد، هو إيجاد أسواق مستقرة ومستدامة تُمَكّنها من تعزيز دخلها على المدى الطويل؛ مشيرًا إلى أن استقرار السوق هو استمرار العرض والطلب، وألا تتعرض الأسواق إلى تذبذبات كبيرة بين حين وآخر.
يُذكر أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد شارك، أمس الأربعاء، في جلسة حوار استراتيجية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، بحضور أكثر من 160 من قادة ورواد الأعمال المؤثرين الدوليين، ممثلين عن 28 قطاعًا و36 دولة.
[ad_2]
Source link