هل يُعزَل “ترامب”؟.. تعرَّف على دوافع الديمقراطيين والمحاولات الس

هل يُعزَل “ترامب”؟.. تعرَّف على دوافع الديمقراطيين والمحاولات الس

[ad_1]

يواجه تهمًا تتعلق بالتحريض على التمرد واقتحام الكونجرس

يواجه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب إجراءات العزل للمرة الثانية في ولايته الرئاسية الوحيدة، وذلك بعد أن نجا من محاولة عزله الأولى قبل نحو عام بتهمة إساءة استخدام السلطة.

هذه المرة يواجه الرئيس الذي تنتهي ولايته بعد أقل من أسبوع تهمًا تتعلق بالتحريض على التمرد؛ وذلك بعد حادثة اقتحام الكابيتول (مبنى الكونجرس)، في ظل مباركة نواب جمهوريين لتلك الخطوة، على العكس من المحاولة الأولى التي وقف فيها الجمهوريون سدًّا منيعًا أمام عزله.

ولن يكون “ترامب” الرئيس الأول الذي يواجه خطر العزل؛ فقد سبقه غيره من الرؤساء، كان هو أحدهم -بطبيعة الحال- قبل نحو عام.

ويمنح الدستور الأمريكي الكونجرس سلطة عزل الرئيس إلا أنه لم يحدث أن تم عزل أحد رؤساء الولايات المتحدة طوال التاريخ.

كيف يمكن عزل الرئيس؟

يجيز الدستور الأمريكي للكونجرس عزل الرئيس بسبب “الخيانة أو الرشوة أو غيرهما من الجنايات الكبرى والجنح”. وقد فسر الرئيس الأمريكي الأسبق جيرالد فورد في تصريح سابق ذلك بقوله: “المخالفة الموجبة للعزل هي ما تقرره الأغلبية في مجلس النواب في أي لحظة في التاريخ”.

وتحتاج عملية العزل إلى عملية تصويت في مجلس النواب. وفي حال التصويت بأغلبية بسيطة (50 % زائد 1) تبدأ إجراءات العزل، ثم يخضع الرئيس لمحاكمة في مجلس الشيوخ، وهي الإجراءات التي واجهها ترامب من قبل، قبل أن يبرأه مجلس الشيوخ من التهم التي وُجهت إليه.

وفي حال تم إحالة ملف المحاكمة إلى مجلس الشيوخ فإن ما يتم لاحقًا أن يقوم أعضاء مجلس النواب بدور المدعين، وأعضاء مجلس الشيوخ بدور هيئة المحلفين، ويرأس الجلسات كبير القضاة في المحاكمة التي تُجرى وقائعها في مجلس الشيوخ.

ويشترط الدستور الموافقة بأغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ المكون من 100 عضو لإدانة الرئيس وعزله.

لماذا يصر الديمقراطيون على عزله؟

يحاول الديمقراطيون المضي قدمًا في إجراءات عزل “ترامب” بشكل حثيث؛ وذلك من أجل توجيه ضربة قاسية لمحاولاته الانتخابية القادمة، وإجهاض فرصة ترشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة 2024؛ وهو ما يفسر حماس رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، التي تنتمي للحزب الديمقراطي، لعزل “ترامب”، وطلبها استخدام التعديل 25 للدستور، الذي يسمح لنائب الرئيس مايك بنس بتنحية الرئيس من البيت الأبيض؛ ليصبح هو رئيسًا بالنيابة.

ويعد التحدي الأكبر الذي يواجه “ترامب” هذه المرة هو مباركة عدد من النواب الجمهوريين محاكمته وعزله؛ إذ يرون أنه شريك أساسي في تحريض أنصاره، وتشجيعه الغوغاء على اقتحام مبنى الكونجرس.

كيف جرت المحاولات السابقة؟

تخبرنا أوراق التاريخ أن هناك أربعة رؤساء واجهوا إجراءات العزل من قبل، من بينهم “ترامب” نفسه قبل نحو عام، بتهمة إساءة استخدام السلطة، إلا أن مجلس الشيوخ برأه من التهمة؛ لينجو من العزل.

هناك أيضًا ثلاثة من الرؤساء الأمريكيين سبق لهم أن شهدوا موقف “ترامب” الحالي نفسه في مواجهة العزل من قاعة المحكمة؛ فقد أجرى مجلس النواب مساءلة للرئيس الديمقراطي أندرو جونسون عام 1868، وبيل كلينتون في 1998، لكنهما استمرا في منصبَيهما بعد أن برأهما مجلس الشيوخ، بينما فطن الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون إلى احتمالية عزله الكبيرة بعد فضيحة ووترجيت (فضيحة تجسس على الديمقراطيين)، وإدانته بها؛ فسارع إلى إعلان استقالته في عام 1974م بدلاً من الخروج من البيت الأبيض من الباب الضيق.

هل يُعزَل “ترامب”؟.. تعرَّف على دوافع الديمقراطيين والمحاولات السابقة


سبق

يواجه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب إجراءات العزل للمرة الثانية في ولايته الرئاسية الوحيدة، وذلك بعد أن نجا من محاولة عزله الأولى قبل نحو عام بتهمة إساءة استخدام السلطة.

هذه المرة يواجه الرئيس الذي تنتهي ولايته بعد أقل من أسبوع تهمًا تتعلق بالتحريض على التمرد؛ وذلك بعد حادثة اقتحام الكابيتول (مبنى الكونجرس)، في ظل مباركة نواب جمهوريين لتلك الخطوة، على العكس من المحاولة الأولى التي وقف فيها الجمهوريون سدًّا منيعًا أمام عزله.

ولن يكون “ترامب” الرئيس الأول الذي يواجه خطر العزل؛ فقد سبقه غيره من الرؤساء، كان هو أحدهم -بطبيعة الحال- قبل نحو عام.

ويمنح الدستور الأمريكي الكونجرس سلطة عزل الرئيس إلا أنه لم يحدث أن تم عزل أحد رؤساء الولايات المتحدة طوال التاريخ.

كيف يمكن عزل الرئيس؟

يجيز الدستور الأمريكي للكونجرس عزل الرئيس بسبب “الخيانة أو الرشوة أو غيرهما من الجنايات الكبرى والجنح”. وقد فسر الرئيس الأمريكي الأسبق جيرالد فورد في تصريح سابق ذلك بقوله: “المخالفة الموجبة للعزل هي ما تقرره الأغلبية في مجلس النواب في أي لحظة في التاريخ”.

وتحتاج عملية العزل إلى عملية تصويت في مجلس النواب. وفي حال التصويت بأغلبية بسيطة (50 % زائد 1) تبدأ إجراءات العزل، ثم يخضع الرئيس لمحاكمة في مجلس الشيوخ، وهي الإجراءات التي واجهها ترامب من قبل، قبل أن يبرأه مجلس الشيوخ من التهم التي وُجهت إليه.

وفي حال تم إحالة ملف المحاكمة إلى مجلس الشيوخ فإن ما يتم لاحقًا أن يقوم أعضاء مجلس النواب بدور المدعين، وأعضاء مجلس الشيوخ بدور هيئة المحلفين، ويرأس الجلسات كبير القضاة في المحاكمة التي تُجرى وقائعها في مجلس الشيوخ.

ويشترط الدستور الموافقة بأغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ المكون من 100 عضو لإدانة الرئيس وعزله.

لماذا يصر الديمقراطيون على عزله؟

يحاول الديمقراطيون المضي قدمًا في إجراءات عزل “ترامب” بشكل حثيث؛ وذلك من أجل توجيه ضربة قاسية لمحاولاته الانتخابية القادمة، وإجهاض فرصة ترشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة 2024؛ وهو ما يفسر حماس رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، التي تنتمي للحزب الديمقراطي، لعزل “ترامب”، وطلبها استخدام التعديل 25 للدستور، الذي يسمح لنائب الرئيس مايك بنس بتنحية الرئيس من البيت الأبيض؛ ليصبح هو رئيسًا بالنيابة.

ويعد التحدي الأكبر الذي يواجه “ترامب” هذه المرة هو مباركة عدد من النواب الجمهوريين محاكمته وعزله؛ إذ يرون أنه شريك أساسي في تحريض أنصاره، وتشجيعه الغوغاء على اقتحام مبنى الكونجرس.

كيف جرت المحاولات السابقة؟

تخبرنا أوراق التاريخ أن هناك أربعة رؤساء واجهوا إجراءات العزل من قبل، من بينهم “ترامب” نفسه قبل نحو عام، بتهمة إساءة استخدام السلطة، إلا أن مجلس الشيوخ برأه من التهمة؛ لينجو من العزل.

هناك أيضًا ثلاثة من الرؤساء الأمريكيين سبق لهم أن شهدوا موقف “ترامب” الحالي نفسه في مواجهة العزل من قاعة المحكمة؛ فقد أجرى مجلس النواب مساءلة للرئيس الديمقراطي أندرو جونسون عام 1868، وبيل كلينتون في 1998، لكنهما استمرا في منصبَيهما بعد أن برأهما مجلس الشيوخ، بينما فطن الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون إلى احتمالية عزله الكبيرة بعد فضيحة ووترجيت (فضيحة تجسس على الديمقراطيين)، وإدانته بها؛ فسارع إلى إعلان استقالته في عام 1974م بدلاً من الخروج من البيت الأبيض من الباب الضيق.

14 يناير 2021 – 1 جمادى الآخر 1442

12:22 AM


يواجه تهمًا تتعلق بالتحريض على التمرد واقتحام الكونجرس

يواجه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب إجراءات العزل للمرة الثانية في ولايته الرئاسية الوحيدة، وذلك بعد أن نجا من محاولة عزله الأولى قبل نحو عام بتهمة إساءة استخدام السلطة.

هذه المرة يواجه الرئيس الذي تنتهي ولايته بعد أقل من أسبوع تهمًا تتعلق بالتحريض على التمرد؛ وذلك بعد حادثة اقتحام الكابيتول (مبنى الكونجرس)، في ظل مباركة نواب جمهوريين لتلك الخطوة، على العكس من المحاولة الأولى التي وقف فيها الجمهوريون سدًّا منيعًا أمام عزله.

ولن يكون “ترامب” الرئيس الأول الذي يواجه خطر العزل؛ فقد سبقه غيره من الرؤساء، كان هو أحدهم -بطبيعة الحال- قبل نحو عام.

ويمنح الدستور الأمريكي الكونجرس سلطة عزل الرئيس إلا أنه لم يحدث أن تم عزل أحد رؤساء الولايات المتحدة طوال التاريخ.

كيف يمكن عزل الرئيس؟

يجيز الدستور الأمريكي للكونجرس عزل الرئيس بسبب “الخيانة أو الرشوة أو غيرهما من الجنايات الكبرى والجنح”. وقد فسر الرئيس الأمريكي الأسبق جيرالد فورد في تصريح سابق ذلك بقوله: “المخالفة الموجبة للعزل هي ما تقرره الأغلبية في مجلس النواب في أي لحظة في التاريخ”.

وتحتاج عملية العزل إلى عملية تصويت في مجلس النواب. وفي حال التصويت بأغلبية بسيطة (50 % زائد 1) تبدأ إجراءات العزل، ثم يخضع الرئيس لمحاكمة في مجلس الشيوخ، وهي الإجراءات التي واجهها ترامب من قبل، قبل أن يبرأه مجلس الشيوخ من التهم التي وُجهت إليه.

وفي حال تم إحالة ملف المحاكمة إلى مجلس الشيوخ فإن ما يتم لاحقًا أن يقوم أعضاء مجلس النواب بدور المدعين، وأعضاء مجلس الشيوخ بدور هيئة المحلفين، ويرأس الجلسات كبير القضاة في المحاكمة التي تُجرى وقائعها في مجلس الشيوخ.

ويشترط الدستور الموافقة بأغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ المكون من 100 عضو لإدانة الرئيس وعزله.

لماذا يصر الديمقراطيون على عزله؟

يحاول الديمقراطيون المضي قدمًا في إجراءات عزل “ترامب” بشكل حثيث؛ وذلك من أجل توجيه ضربة قاسية لمحاولاته الانتخابية القادمة، وإجهاض فرصة ترشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة 2024؛ وهو ما يفسر حماس رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، التي تنتمي للحزب الديمقراطي، لعزل “ترامب”، وطلبها استخدام التعديل 25 للدستور، الذي يسمح لنائب الرئيس مايك بنس بتنحية الرئيس من البيت الأبيض؛ ليصبح هو رئيسًا بالنيابة.

ويعد التحدي الأكبر الذي يواجه “ترامب” هذه المرة هو مباركة عدد من النواب الجمهوريين محاكمته وعزله؛ إذ يرون أنه شريك أساسي في تحريض أنصاره، وتشجيعه الغوغاء على اقتحام مبنى الكونجرس.

كيف جرت المحاولات السابقة؟

تخبرنا أوراق التاريخ أن هناك أربعة رؤساء واجهوا إجراءات العزل من قبل، من بينهم “ترامب” نفسه قبل نحو عام، بتهمة إساءة استخدام السلطة، إلا أن مجلس الشيوخ برأه من التهمة؛ لينجو من العزل.

هناك أيضًا ثلاثة من الرؤساء الأمريكيين سبق لهم أن شهدوا موقف “ترامب” الحالي نفسه في مواجهة العزل من قاعة المحكمة؛ فقد أجرى مجلس النواب مساءلة للرئيس الديمقراطي أندرو جونسون عام 1868، وبيل كلينتون في 1998، لكنهما استمرا في منصبَيهما بعد أن برأهما مجلس الشيوخ، بينما فطن الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون إلى احتمالية عزله الكبيرة بعد فضيحة ووترجيت (فضيحة تجسس على الديمقراطيين)، وإدانته بها؛ فسارع إلى إعلان استقالته في عام 1974م بدلاً من الخروج من البيت الأبيض من الباب الضيق.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply