“ولادة مكة” تحتضن طفلاً خديجًا باكستانيًا وتسلّمه لقنصلية بلاده

“ولادة مكة” تحتضن طفلاً خديجًا باكستانيًا وتسلّمه لقنصلية بلاده

[ad_1]

13 يناير 2021 – 29 جمادى الأول 1442
10:20 PM

أمه وضعته أثناء زيارتها للعمرة وعادت لبلدها بسبب الجائحة

“ولادة مكة” تحتضن طفلاً خديجًا باكستانيًا وتسلّمه لقنصلية بلاده

ضمن جهود حكومة المملكة العربية السعودية في توفير الرعاية الصحية لجميع القاطنين على أراضيها من مواطنين ومقيمين وزوار وضيوف الرحمن، وما أثبتته جائحة كورونا – كوفيدا ١٩- بأن صحة الإنسان أولاً، سلّم مستشفى الولادة والأطفال بمكة عضو التجمع الصحي بمكة المكرمة طفلاً باكستانيًا أمضى عامًا كاملاً في الحضانة تحت إشراف فريق طبي متخصص إلى وفد من القنصلية الباكستانية، حضر خصيصًا لاستلام الطفل لنقله لأسرته في باكستان.

وتبيّن التفاصيل أن المدير التنفيذي لمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة الدكتور هلال بن هلال المالكي؛ استقبل قنصل دولة باكستان الشقيقة سامي بليغ خان؛ لتسليمه الطفل بعد أن وضعته أمه أثناء زيارتها المملكة لأداء مناسك العمرة، واضطرت إلى العودة لبلدها بسبب الجائحة.

وقدّم القنصل الباكستاني شكره لمقام حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ووزارة الصحة والفريق الطبي بالمستشفى على الجهود المبذولة، وتوفير الرعاية الصحية المتميزة للطفل، مبديًا سعادته على الجهود المبذولة بالعناية بالطفل، والتواصل الدائم مع أسرته أثناء إقامته، وطمأنتهم على حالته الصحية بشكل مستمر.

وبيّن المدير التنفيذي لمستشفى الولادة والأطفال بمكة الدكتور هلال المالكي، أن الأم وضعت طفلها ولادة قيصرية مبكرة حيث كان مولودها طفلاً خديجًا يزن 1 كيلو، ووضع تحت التنفس الصناعي، ومكث في المستشفى تحت الملاحظة لمدة 46 يومًا من خلال اهتمام نخبة من الأطباء والاستشاريين متخصصين في العناية المركزة لحديثي الولادة.

وأشار إلى أن العناية المركزة للأطفال بمستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة، تعد أكبر عناية مركزة في المملكة، مقدمًا شكره لجميع العاملين في المستشفى على جهودهم المبذولة موصولاً شكره لوزير الصحة على الدعم المستمر والتعاون الكبير في التطور التي تشهده الرعاية الصحية بفضل الله ثم الدعم اللامحدود من مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ومتابعة ودعم وزارة الصحة.

وأوضح المدير الطبي ورئيس العناية المركزة لحديثي الولادة الدكتور عطية بن صالح الزهراني، أنه تم ولادة الطفل الخديج من أم من جنسية وافدة إلى المملكة لأداء مناسك العمرة, حيث قُدمت لها العناية والخدمة اللازمة ولطفلها، إلا أن ظروفًا اضطرتهم إلى السفر لبلادهم وبقي الطفل قرابة سنة تحت الرعاية الصحية والاهتمام في العناية المركزة إلى أن تحسن وزنه، وتم نقله للرعاية الخاصة تحت إشراف قسم الخدمة الاجتماعية بفضل الله تعالى، وتم تسليمه إلى القنصل الباكستاني وهو بصحة ممتازة للمغادرة إلى بلده.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply