مهرجان كؤوس الملوك والأمراء على خارطة تاريخ الثقافة العالمية

مهرجان كؤوس الملوك والأمراء على خارطة تاريخ الثقافة العالمية

[ad_1]

تنطلق نسخته السادسة مساء الجمعة والسبت المقبلين

يأتي الاهتمام بالخيل والعناية بها وتطويرها بمختلف رياضاتها نتيجة منطقية لارتباطها الوثيق بالحضارة الإنسانية منذ بداياتها، وما تناقلته كتب التاريخ أظهر الدور الكبير والمهم للخيل في مساندة الإنسان في شتى أصقاع الأرض، حتى كانت المقياس الأول للقوة، وركيزة أساسية في تجهيز العتاد للفرسان، حتى باتت في عالمنا اليوم تستند على ارتباط جذري وثقافي في تاريخ البلدان.

ولطالما كانت مواطن فخر الشعوب عبر حضارتها وثقافتها وتاريخها مقرونةً بالخيل، وهي الحاضرة في ذاكرتنا من خلال شواهد مهمة في قصص البطولات والمعارك، فلا تكاد توجد دولة حول العالم لم يتجسد في تراثها وتاريخها دور الخيل ومكانتها، الأمر الذي خرجت منه مهرجانات عالمية سنوية لسباقات الخيل المتنوعة، وباتت معه تلك المهرجانات ذات أهمية كبرى في روزنامة الاتحادات والمنظمات الدولية المعنية بالخيل، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.

وتكمن أهمية تلك المهرجانات؛ لإسهامها الكبير في تطوير الخيل وسلالاتها ضمن مفهوم صناعة الخيل، حيث يبرز في المملكة المتحدة البريطانية مهرجان سباقات “الرويال آسكوت الملكي” والذي يعد منبراً لتصدير الثقافة الإنجليزية وحضارتها وجيادها أيضاً، كامتداد لإرث ملكي يعود لأكثر من 253 عاماً.

وتقام هذه السباقات على مضمار “آسكوت” على مدار أربعة أيام، من خلال عادات وتقاليد معروفة، حيث تأتي الأسرة الحاكمة لمضمار السباق بعربات الخيل الملكية تتقدمها عربة الملكة “إليزابيث” الثانية التي شارفت عامها الرابع والتسعين، وعرف عنها عدم تخلفها لحضور “الرويال آسكوت” طيلة فترة تقلدها مراسم الحكم، بجانب أنها واحدة من أبرز ملاك الخيل في بريطانيا وسجلت نجاحات عديدة ضمن هذا المهرجان، ولعل فوز الفرس “أستميت” في سباق “الجولد كب” عام 2012م يعد الفوز الأبرز الذي أنعش الملكة إليزابيث في السنوات العشر الماضية.

وعلى جانب القارة الأمريكية يشكل مهرجان “كنتاكي ديربي” أهمية بالغة وشعبية جارفة بالنسبة للشعب الأمريكي، الذي يملك علاقة وطيدة معه، فبغض النظر عن مدى ثقافة الأشخاص الفروسية، إلا أنه يشكل تاريخاً وإرثاً وطنياً يُعتز به، منذ أن بدأ قبل 146 عام، حيث أقيمت أول نسخة منه عام 1875م، مما جعله يحتل المرتبة الأولى في روزنامة السباقات الأمريكية والعالمية.

ومما لا شك فيه أن الجزيرة العربية كانت ولا تزال موطن الخيل الأول، وصفحات تاريخها تزخر بالبطولات والملاحم التي كان للخيل دوراً أساسياً فيها، منذ قديم الأزل وحتى وحد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجزيرة العربية، وأقام الدولة السعودية الثالثة على صهوات الخيل.

وحرصت قيادة المملكة العربية السعودية على الاعتناء بالخيل والاهتمام بها، وأولتها الدعم الكبير، حتى تنوعت السباقات والمناسبات الكبرى، والتي منها “مهرجان كؤوس الملوك والأمراء” الذي ستنطلق نسخته السادسة مساء الجمعة والسبت المقبلين على أرض ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية، في واحد من أهم المهرجانات السعودية المرتبطة بتاريخ مهم، وثقافة فروسية عالية مرتبطة بالشخصيات التي خصصت بأسمائها البطولات، متمثلة في كؤوس الملوك “سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله بن عبدالعزيز” -رحمهم الله- والأمراء “سلطان وبدر ونايف بن عبدالعزيز” -رحمهم الله- في تظاهرة سعودية ترسم الوفاء وتخلد ذكرى ملوك وأمراء كان لهم دور كبير في مواصلة مسيرة التنمية وخدمة الوطن ورفعته، ورصد لها جوائز ثمينة.

وميّزت سباقاتها بتصنيف من الفئة الأولى والثانية، وحرصت كل الإسطبلات السعودية على المشاركة بصفوة جيادها، إلى جانب الاستعدادات التي ينظمها نادي سباقات الخيل من خلال حفل مميز ومتنوع يعكس تقاليد وثقافة الوطن بعدد من الفعاليات ليحتل المهرجان مكانة عالية بين السباقات الكبرى السعودية.

مهرجان كؤوس الملوك والأمراء على خارطة تاريخ الثقافة العالمية


سبق

يأتي الاهتمام بالخيل والعناية بها وتطويرها بمختلف رياضاتها نتيجة منطقية لارتباطها الوثيق بالحضارة الإنسانية منذ بداياتها، وما تناقلته كتب التاريخ أظهر الدور الكبير والمهم للخيل في مساندة الإنسان في شتى أصقاع الأرض، حتى كانت المقياس الأول للقوة، وركيزة أساسية في تجهيز العتاد للفرسان، حتى باتت في عالمنا اليوم تستند على ارتباط جذري وثقافي في تاريخ البلدان.

ولطالما كانت مواطن فخر الشعوب عبر حضارتها وثقافتها وتاريخها مقرونةً بالخيل، وهي الحاضرة في ذاكرتنا من خلال شواهد مهمة في قصص البطولات والمعارك، فلا تكاد توجد دولة حول العالم لم يتجسد في تراثها وتاريخها دور الخيل ومكانتها، الأمر الذي خرجت منه مهرجانات عالمية سنوية لسباقات الخيل المتنوعة، وباتت معه تلك المهرجانات ذات أهمية كبرى في روزنامة الاتحادات والمنظمات الدولية المعنية بالخيل، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.

وتكمن أهمية تلك المهرجانات؛ لإسهامها الكبير في تطوير الخيل وسلالاتها ضمن مفهوم صناعة الخيل، حيث يبرز في المملكة المتحدة البريطانية مهرجان سباقات “الرويال آسكوت الملكي” والذي يعد منبراً لتصدير الثقافة الإنجليزية وحضارتها وجيادها أيضاً، كامتداد لإرث ملكي يعود لأكثر من 253 عاماً.

وتقام هذه السباقات على مضمار “آسكوت” على مدار أربعة أيام، من خلال عادات وتقاليد معروفة، حيث تأتي الأسرة الحاكمة لمضمار السباق بعربات الخيل الملكية تتقدمها عربة الملكة “إليزابيث” الثانية التي شارفت عامها الرابع والتسعين، وعرف عنها عدم تخلفها لحضور “الرويال آسكوت” طيلة فترة تقلدها مراسم الحكم، بجانب أنها واحدة من أبرز ملاك الخيل في بريطانيا وسجلت نجاحات عديدة ضمن هذا المهرجان، ولعل فوز الفرس “أستميت” في سباق “الجولد كب” عام 2012م يعد الفوز الأبرز الذي أنعش الملكة إليزابيث في السنوات العشر الماضية.

وعلى جانب القارة الأمريكية يشكل مهرجان “كنتاكي ديربي” أهمية بالغة وشعبية جارفة بالنسبة للشعب الأمريكي، الذي يملك علاقة وطيدة معه، فبغض النظر عن مدى ثقافة الأشخاص الفروسية، إلا أنه يشكل تاريخاً وإرثاً وطنياً يُعتز به، منذ أن بدأ قبل 146 عام، حيث أقيمت أول نسخة منه عام 1875م، مما جعله يحتل المرتبة الأولى في روزنامة السباقات الأمريكية والعالمية.

ومما لا شك فيه أن الجزيرة العربية كانت ولا تزال موطن الخيل الأول، وصفحات تاريخها تزخر بالبطولات والملاحم التي كان للخيل دوراً أساسياً فيها، منذ قديم الأزل وحتى وحد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجزيرة العربية، وأقام الدولة السعودية الثالثة على صهوات الخيل.

وحرصت قيادة المملكة العربية السعودية على الاعتناء بالخيل والاهتمام بها، وأولتها الدعم الكبير، حتى تنوعت السباقات والمناسبات الكبرى، والتي منها “مهرجان كؤوس الملوك والأمراء” الذي ستنطلق نسخته السادسة مساء الجمعة والسبت المقبلين على أرض ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية، في واحد من أهم المهرجانات السعودية المرتبطة بتاريخ مهم، وثقافة فروسية عالية مرتبطة بالشخصيات التي خصصت بأسمائها البطولات، متمثلة في كؤوس الملوك “سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله بن عبدالعزيز” -رحمهم الله- والأمراء “سلطان وبدر ونايف بن عبدالعزيز” -رحمهم الله- في تظاهرة سعودية ترسم الوفاء وتخلد ذكرى ملوك وأمراء كان لهم دور كبير في مواصلة مسيرة التنمية وخدمة الوطن ورفعته، ورصد لها جوائز ثمينة.

وميّزت سباقاتها بتصنيف من الفئة الأولى والثانية، وحرصت كل الإسطبلات السعودية على المشاركة بصفوة جيادها، إلى جانب الاستعدادات التي ينظمها نادي سباقات الخيل من خلال حفل مميز ومتنوع يعكس تقاليد وثقافة الوطن بعدد من الفعاليات ليحتل المهرجان مكانة عالية بين السباقات الكبرى السعودية.

13 يناير 2021 – 29 جمادى الأول 1442

06:02 PM


تنطلق نسخته السادسة مساء الجمعة والسبت المقبلين

يأتي الاهتمام بالخيل والعناية بها وتطويرها بمختلف رياضاتها نتيجة منطقية لارتباطها الوثيق بالحضارة الإنسانية منذ بداياتها، وما تناقلته كتب التاريخ أظهر الدور الكبير والمهم للخيل في مساندة الإنسان في شتى أصقاع الأرض، حتى كانت المقياس الأول للقوة، وركيزة أساسية في تجهيز العتاد للفرسان، حتى باتت في عالمنا اليوم تستند على ارتباط جذري وثقافي في تاريخ البلدان.

ولطالما كانت مواطن فخر الشعوب عبر حضارتها وثقافتها وتاريخها مقرونةً بالخيل، وهي الحاضرة في ذاكرتنا من خلال شواهد مهمة في قصص البطولات والمعارك، فلا تكاد توجد دولة حول العالم لم يتجسد في تراثها وتاريخها دور الخيل ومكانتها، الأمر الذي خرجت منه مهرجانات عالمية سنوية لسباقات الخيل المتنوعة، وباتت معه تلك المهرجانات ذات أهمية كبرى في روزنامة الاتحادات والمنظمات الدولية المعنية بالخيل، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.

وتكمن أهمية تلك المهرجانات؛ لإسهامها الكبير في تطوير الخيل وسلالاتها ضمن مفهوم صناعة الخيل، حيث يبرز في المملكة المتحدة البريطانية مهرجان سباقات “الرويال آسكوت الملكي” والذي يعد منبراً لتصدير الثقافة الإنجليزية وحضارتها وجيادها أيضاً، كامتداد لإرث ملكي يعود لأكثر من 253 عاماً.

وتقام هذه السباقات على مضمار “آسكوت” على مدار أربعة أيام، من خلال عادات وتقاليد معروفة، حيث تأتي الأسرة الحاكمة لمضمار السباق بعربات الخيل الملكية تتقدمها عربة الملكة “إليزابيث” الثانية التي شارفت عامها الرابع والتسعين، وعرف عنها عدم تخلفها لحضور “الرويال آسكوت” طيلة فترة تقلدها مراسم الحكم، بجانب أنها واحدة من أبرز ملاك الخيل في بريطانيا وسجلت نجاحات عديدة ضمن هذا المهرجان، ولعل فوز الفرس “أستميت” في سباق “الجولد كب” عام 2012م يعد الفوز الأبرز الذي أنعش الملكة إليزابيث في السنوات العشر الماضية.

وعلى جانب القارة الأمريكية يشكل مهرجان “كنتاكي ديربي” أهمية بالغة وشعبية جارفة بالنسبة للشعب الأمريكي، الذي يملك علاقة وطيدة معه، فبغض النظر عن مدى ثقافة الأشخاص الفروسية، إلا أنه يشكل تاريخاً وإرثاً وطنياً يُعتز به، منذ أن بدأ قبل 146 عام، حيث أقيمت أول نسخة منه عام 1875م، مما جعله يحتل المرتبة الأولى في روزنامة السباقات الأمريكية والعالمية.

ومما لا شك فيه أن الجزيرة العربية كانت ولا تزال موطن الخيل الأول، وصفحات تاريخها تزخر بالبطولات والملاحم التي كان للخيل دوراً أساسياً فيها، منذ قديم الأزل وحتى وحد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجزيرة العربية، وأقام الدولة السعودية الثالثة على صهوات الخيل.

وحرصت قيادة المملكة العربية السعودية على الاعتناء بالخيل والاهتمام بها، وأولتها الدعم الكبير، حتى تنوعت السباقات والمناسبات الكبرى، والتي منها “مهرجان كؤوس الملوك والأمراء” الذي ستنطلق نسخته السادسة مساء الجمعة والسبت المقبلين على أرض ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية، في واحد من أهم المهرجانات السعودية المرتبطة بتاريخ مهم، وثقافة فروسية عالية مرتبطة بالشخصيات التي خصصت بأسمائها البطولات، متمثلة في كؤوس الملوك “سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله بن عبدالعزيز” -رحمهم الله- والأمراء “سلطان وبدر ونايف بن عبدالعزيز” -رحمهم الله- في تظاهرة سعودية ترسم الوفاء وتخلد ذكرى ملوك وأمراء كان لهم دور كبير في مواصلة مسيرة التنمية وخدمة الوطن ورفعته، ورصد لها جوائز ثمينة.

وميّزت سباقاتها بتصنيف من الفئة الأولى والثانية، وحرصت كل الإسطبلات السعودية على المشاركة بصفوة جيادها، إلى جانب الاستعدادات التي ينظمها نادي سباقات الخيل من خلال حفل مميز ومتنوع يعكس تقاليد وثقافة الوطن بعدد من الفعاليات ليحتل المهرجان مكانة عالية بين السباقات الكبرى السعودية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply