[ad_1]
وقد اجتمع الخبراء في منتدى افتراضي استضافته منظمة الصحة العالمية لتوسيع نطاق تعاونها العلمي ورصد متغيّرات الفيروس الذي تسبب بجائحة كـوفيد-19، ومناقشة الفجوات المعرفية الحرجة وأولويات البحث في المتغيّرات الناشئة للفيروس.
وكان هناك إجماع على أهمية دمج أبحاث المتغيّرات الجديدة في جدول أعمال البحث والابتكار العالمي مع تعزيز التنسيق عبر التخصصات.
وقال د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية: “لقد لعب العلم والبحث دورا حيويا في الاستجابة للجائحة منذ اليوم الأول وسيظلان القلب النابض لكل ما تفعله منظمة الصحة العالمية“.
الانتقال وتغيّر الفيروس
بحسب الخبراء، من الطبيعي أن يتحوّر الفيروس، ولكن كلما ازداد فيروس سارس-كوف-2 بالانتقال، كلما حصل على فرص أكثر للتغيّر. وتعني مستويات عالية من الانتقال أن علينا أن نتوقع ظهور تغيّرات أكثر.
وبعض المتغيّرات التي تم الإبلاغ عنها مرتبط باالارتفاع في الانتقال ولكن ليس في حدّة المرض، ولهذا السبب يستمر البحث لمعرفة ما إذا كانت التغيّرات تؤثر على أدوات الصحة العامة والتدابير. وتعتبر السلسلة الجينومية (وهي عملية تحديد التسلسل الكامل للحمض النووي لجينوم الكائن الحي) حاسمة في تحديد المتغيّرات الجديدة والاستجابة لها.
تقول د. ماريا فان كيرخوف، رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية: “حتى الآن، كان هناك 350,000 تسلسل مذهل تمت مشاركته، لكن المعظم جاء من عدد قليل من البلدان. ويُعد تحسين التغطية الجغرافية للتسلسل أمرا بالغ الأهمية للعالم ليكون أعين وآذان التغيّرات التي تحدث للفيروس“.
أهمية المشاركة بالبيانات
دارت مشاورات الخبراء حول ستة مجالات محورية تغطي علم الأوبئة والنماذج الرياضية وعلم الأحياء التطوري والنماذج الحيوانية والتشخيص والإدارة السريرية والعلاجات واللقاحات.
وقالت د. آنا ماريا هيناو ريستريبو، منسقة خطة البحث والتطوير للتشخيصات واللقاحات في منظمة الصحة العالمية: “يتمثل هدفنا الجماعي في المضي قدما لنكون في الطليعة ولنحصل على آلية عالمية لتحديد المتغيّرات المثيرة للقلق ودراستها بسرعة وفهم آثارها على جهود مكافحة المرض“.
وسلط العلماء الضوء على أهمية منصات البيانات الوطنية لتوثيق الحالات السريرية الحرجة والبيانات الوبائية والمتعلقة بالفيروس التي تسّهل اكتشاف وتقييم المتغيّرات الجديدة لسارس-كوف-2.
[ad_2]
Source link