أفعاله تقوض المؤسسات الديمقراطية والمُثل الأ

أفعاله تقوض المؤسسات الديمقراطية والمُثل الأ

[ad_1]

قال إن الأمر بيد الكونجرس لاتخاذ القرار حول ما إذا كان يجب عزله

وجّه توماس دونهو، الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية، انتقادات لاذعة إلى رئيس الولايات المتحدة الحالي دونالد ترامب؛ وذلك على خلفية تصرفاته يوم اضطرابات الكابيتول، حسب “رويترز”.

وتفصيلاً، اعتبر دونهو، الذي يترأس أكبر مؤسسة تجارية غير حكومية في العالم، أن أفعال ترامب “تقوّض المؤسسات الديمقراطية والمثل الأمريكية”، مشيرًا إلى أن الأمر بيد نائب الرئيس مايك بنس ومجلس الوزراء والكونجرس لاتخاذ القرار حول ما إذا كان يجب محاولة عزل سيد البيت الأبيض قبل نهاية فترة ولايته من خلال التعديل الـ25 للدستور، أو إجراءات لمحاكمته برلمانيًّا.

واقتحمت مجموعة من أنصار الجمهوري ترامب مساء 6 يناير مقر الكونغرس خلال جلسة لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأمريكي الحالي رفضه الاعتراف بانتصار منافسه متحدثًا عن عمليات تزوير واسعة للاقتراع.

وتمكّنت وحدات الشرطة والقوات الخاصة لاحقًا من تطهير مبنى الكونغرس من المقتحمين؛ ليعلن المشرّعون إقرارهم بنتائج التصويت.

وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم ضابط شرطة، وسيدة قُتلت بإطلاق نار من قِبل أحد عناصر أجهزة الأمن، و3 أشخاص فارقوا الحياة بسبب “حوادث تطلبت إسعافًا عاجلاً”. كما تم اعتقال نحو 70 آخرين على الأقل، فيما تعهد ترامب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة.

وعلى خلفية هذه الأحداث أفاد البيت الأبيض بأن عددًا من الموظفين في إدارة ترامب قدموا استقالاتهم، بينما تحرك الديمقراطيون في الكونغرس لعزل الرئيس عن السلطة بدعم من بعض المشرّعين الجمهوريين.

وهذه المبادرة لعزل ترامب هي الثانية من نوعها؛ إذ سبق أن فشلت المحاولة الأخرى التي أطلقها كذلك الديمقراطيون في مجلس النواب عام 2019.

“دونهو” يهاجم ترامب: أفعاله تقوض المؤسسات الديمقراطية والمُثل الأمريكية


سبق

وجّه توماس دونهو، الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية، انتقادات لاذعة إلى رئيس الولايات المتحدة الحالي دونالد ترامب؛ وذلك على خلفية تصرفاته يوم اضطرابات الكابيتول، حسب “رويترز”.

وتفصيلاً، اعتبر دونهو، الذي يترأس أكبر مؤسسة تجارية غير حكومية في العالم، أن أفعال ترامب “تقوّض المؤسسات الديمقراطية والمثل الأمريكية”، مشيرًا إلى أن الأمر بيد نائب الرئيس مايك بنس ومجلس الوزراء والكونجرس لاتخاذ القرار حول ما إذا كان يجب محاولة عزل سيد البيت الأبيض قبل نهاية فترة ولايته من خلال التعديل الـ25 للدستور، أو إجراءات لمحاكمته برلمانيًّا.

واقتحمت مجموعة من أنصار الجمهوري ترامب مساء 6 يناير مقر الكونغرس خلال جلسة لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأمريكي الحالي رفضه الاعتراف بانتصار منافسه متحدثًا عن عمليات تزوير واسعة للاقتراع.

وتمكّنت وحدات الشرطة والقوات الخاصة لاحقًا من تطهير مبنى الكونغرس من المقتحمين؛ ليعلن المشرّعون إقرارهم بنتائج التصويت.

وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم ضابط شرطة، وسيدة قُتلت بإطلاق نار من قِبل أحد عناصر أجهزة الأمن، و3 أشخاص فارقوا الحياة بسبب “حوادث تطلبت إسعافًا عاجلاً”. كما تم اعتقال نحو 70 آخرين على الأقل، فيما تعهد ترامب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة.

وعلى خلفية هذه الأحداث أفاد البيت الأبيض بأن عددًا من الموظفين في إدارة ترامب قدموا استقالاتهم، بينما تحرك الديمقراطيون في الكونغرس لعزل الرئيس عن السلطة بدعم من بعض المشرّعين الجمهوريين.

وهذه المبادرة لعزل ترامب هي الثانية من نوعها؛ إذ سبق أن فشلت المحاولة الأخرى التي أطلقها كذلك الديمقراطيون في مجلس النواب عام 2019.

13 يناير 2021 – 29 جمادى الأول 1442

01:58 AM


قال إن الأمر بيد الكونجرس لاتخاذ القرار حول ما إذا كان يجب عزله

وجّه توماس دونهو، الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية، انتقادات لاذعة إلى رئيس الولايات المتحدة الحالي دونالد ترامب؛ وذلك على خلفية تصرفاته يوم اضطرابات الكابيتول، حسب “رويترز”.

وتفصيلاً، اعتبر دونهو، الذي يترأس أكبر مؤسسة تجارية غير حكومية في العالم، أن أفعال ترامب “تقوّض المؤسسات الديمقراطية والمثل الأمريكية”، مشيرًا إلى أن الأمر بيد نائب الرئيس مايك بنس ومجلس الوزراء والكونجرس لاتخاذ القرار حول ما إذا كان يجب محاولة عزل سيد البيت الأبيض قبل نهاية فترة ولايته من خلال التعديل الـ25 للدستور، أو إجراءات لمحاكمته برلمانيًّا.

واقتحمت مجموعة من أنصار الجمهوري ترامب مساء 6 يناير مقر الكونغرس خلال جلسة لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأمريكي الحالي رفضه الاعتراف بانتصار منافسه متحدثًا عن عمليات تزوير واسعة للاقتراع.

وتمكّنت وحدات الشرطة والقوات الخاصة لاحقًا من تطهير مبنى الكونغرس من المقتحمين؛ ليعلن المشرّعون إقرارهم بنتائج التصويت.

وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم ضابط شرطة، وسيدة قُتلت بإطلاق نار من قِبل أحد عناصر أجهزة الأمن، و3 أشخاص فارقوا الحياة بسبب “حوادث تطلبت إسعافًا عاجلاً”. كما تم اعتقال نحو 70 آخرين على الأقل، فيما تعهد ترامب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة.

وعلى خلفية هذه الأحداث أفاد البيت الأبيض بأن عددًا من الموظفين في إدارة ترامب قدموا استقالاتهم، بينما تحرك الديمقراطيون في الكونغرس لعزل الرئيس عن السلطة بدعم من بعض المشرّعين الجمهوريين.

وهذه المبادرة لعزل ترامب هي الثانية من نوعها؛ إذ سبق أن فشلت المحاولة الأخرى التي أطلقها كذلك الديمقراطيون في مجلس النواب عام 2019.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply