لهذا تشاجرت مع “كاشير” ناداني بـ”يا خا

لهذا تشاجرت مع “كاشير” ناداني بـ”يا خا

[ad_1]

“السليمان” يرصد “المكان الحلم” في السعودية!.. و”نسيب” يسأل عن منح “فرسان”

تنشر كاتبة صحفية رسالة غريبة ومؤلمة لفتاة بدينة، تكشف فيها لماذا تشاجرت مع (كاشير) عندما ناداها بلقب “يا خالة”، ويرصد كاتب آخر “المكان الحلم” في السعودية والذي يتمنى أي شخص على كوكب الأرض أن يعيش فيه! وأخيرًا يسأل كاتب وزير الإسكان عن السبب وراء إلغاء منح الأراضي في فرسان.

لهذا السبب تشاجرت مع “كاشير”

وفي مقالها “يا خالة.. يا أختي” بصحيفة “الاقتصادية”، تقول الكاتبة الصحفية سلوى العضيدان: “وصلتني رسالة ورغم غرابتها إلا أنها تحمل شعورًا عميقًا من الألم لدى بعض النساء، بينما هذا الشعور لا يعني شيئًا إطلاقًا عند البعض الآخر.. تقول صاحبة الرسالة: أنا فتاة في الـ22 من عمري وزني زائد إلى حد ما، ما منحني عمرًا أكبر من عمري الحقيقي. حين أذهب إلى سوبر ماركت أو مطعم أو أي مكان عام، فإن أغلبية البائعين ينادوني (يا خالة)، ولم أكن أكترث وقتها ولكني الآن متزوجة من شهرين وأصبح الأمر بالغ الحساسية بالنسبة لي، خصوصًا حين ينادوني بذلك أمام زوجي.. أصبحت أشعر أني أكبر سنًا من زوجي في نظر الآخرين رغم أنه يكبرني بعشرة أعوام. قبل أسبوع دخلت في (خناقة) مع (كاشير) حين قال لي (يا خالة) أحسست بالحرج أمام زوجي ولم أتمالك أعصابي، أخيرًا لم أعد أرغب في الوجود في الأماكن العامة التي تستلزم تعاملاً مباشرًا مع البائعين و(الكاشيرات). أصبحت أشعر بالتمييز العنصري وأنا أرى نساء أكبر مني في العمر 20 عامًا والبائعون ينادونهن (يا أختي) فقط لأن أشكالهن الخارجية توحي بذلك. أنا فعلاً تعقدت من الموضوع وأصبحت أشعر بألم حقيقي حين ينادوني بكل قلة ذوق (يا خالة) ليس لأن ذلك اللقب سيئ، بل لأنني لم أصل بعد إلى السن الذي يطلق فيه عليّ هذا اللقب”.

الذوق الراقي مع النساء

وتعلق “العضيدان” على الرسالة قائلة: “قد يرى كثيرون أن مشكلة هذه الفتاة لا تستحق كل تلك المعاناة والحساسية المفرطة، لكنها تظل مشكلة من وجهة نظرها ونظر الكثيرات مثلها، المنطق يقول لو أن لقب “خالة” يطلق على جميع النساء العميلات لما كانت هناك مشكلة، لكن أن يطلق على البعض (أختي) أو (مدام) ويطلق على البعض الآخر (خالة)، فذلك يدخل ضمن التمييز العنصري الذي قد يثير حفيظة بعض النساء مثل أختنا صاحبة المشكلة. تصنيف النساء العميلات حسب أشكالهن الخارجية قد يتسبب بنوع من الحساسية والألم النفسي غير المرغوب فيه. الذوق العام الذي يجب أن يتحلى فيه بعض البائعين، خصوصًا مع النساء هو الذوق الراقي الذي لا ينحدر للتميع والإسفاف وفي الوقت نفسه لا يتجاوز حدود المعقول إلى درجة أن تنادي فتاة ما زالت مراهقة “يا خالة”.

صغيرات السن

وتنهي الكاتبة متسائلة: “هل تعتقدون أن لقب (يا خالة) لا يجب أن يقال لصغيرات السن؟”.

المكان الحلم في السعودية

وفي مقاله “مدينة الخيال!” بصحيفة “عكاظ”، يرصد كاتب صحفي “المكان الحلم” في السعودية والذي يتمنى أي شخص على كوكب الأرض أن يعيش فيه، ويقول: “لا يكف الأمير محمد بن سلمان عن إبهارنا وإبهار العالم معنا، فمشروع الخط الحضري الذي أعلن عنه أول أمس حمل بصمة رؤية ٢٠٣٠ التي تميزت جميع مشاريعها المعلنة حتى الآن بالابتكار والأفكار الخلاقة والتميز الذي تقود الرؤية الطموحة المجتمع السعودي إليه حضاريًا وثقافيًا وتنمويًا واقتصاديًا واجتماعيًا!”.

مشروع لما بعد المستقبل

ويضيف “السليمان” قائلاً: “إذا كان هناك من عنوان بارز للمشروع فهو أنه ليس مشروعًا للمستقبل، بل لما بعد المستقبل .. مكان بطول ١٧٠ كم للعيش يتلحف بالطبيعة ويتغذى بالطاقة المتجددة، ويتنقل فيه الإنسان بوسائل النقل السريعة الذكية الذاتية الحركة، ويعيش فيه ويعمل في بيئة صحية نقية محفزة للعطاء تتوفر فيها جميع عناصر جودة الحياة هو بلا شك المكان الحلم لأي شخص يعيش على كوكب الأرض!”.

ثورة في نمط معيشة الإنسان

ويعلق “السليمان” قائلاً: “في الحقيقة من فرط انبهاري بالمشروع وعناصره قد أغير اسمه إلى مدينة السعادة، فهي أقرب للخيال من أن تكون واقعًا، وإذا نفذت كما عرضها سمو ولي العهد فإننا أمام ثورة جديدة في نمط معيشة الإنسان تقدمه السعودية للعالم أجمع”.

منح فرسان يا وزير الإسكان!!

وفي مقاله “منح فرسان يا وزير الإسكان!!” بصحيفة “المدينة”، يتوجه الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب إلى معالي وزير الإسكان، وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الأستاذ ماجد الحقيل، ويقول: “لأنني على ثقة من أن معاليكم يمضي وفي صدره وطن ومواطن، قررت أن أضع هذه المشكلة والتي بالفعل هي قضية أهل فرسان مع المنح القديمة والتي لم تكن وليدة اللحظة بل هي حقوق مواطنات ومواطنين تقدموا بطلباتهم لوزارة البلدية وبالأخص بلدية فرسان ومن قديم بهدف الحصول على منح، وهذا حق منحتهم إياه الدولة التي تُعنى بمواطنيها فوق أي أرض وتحت أي سماء فكانت القصة الأليمة التي انتهت للاشيء”.

تفاصيل القضية بالوثائق

ويوضح الكاتب تفاصيل القضية بالوثائق، قائلاً: “هذه الحكاية هي حقيقة مؤلمة قتلت أحلام الكثير، ولك أن تتخيل أن عمر وتاريخ هذه الطلبات والتي بدأت قصتها في عام 1430هـ برقم 4809 و4810 و4811 و4812 و4813 بتاريخ 11/4/1430هـ، وكان الحلم يراودهم كل يوم وكل الذين معهم في الحصول على أرض في فرسان أرضهم وتاريخ وجودهم والجدد، وظلوا هكذا يحلمون ويحلمون وينتظرون وينتظرون وفي كل عام يقولون لأنفسهم غداً يهطل المطر!!، وغداً تتحقق الأحلام!!، حتى انتهى بهم الأمل إلى أن كل ما كان أصبح (لا) يمكن تحقيقه، ذلك لأن وزارة الإسكان ألغت كل ما يخص المنح وحوّلت كل الطلبات إلى قرار آخر. والحقيقة أن هذه الحكاية تبدو غريبة جداً خاصة وأن تلك الطلبات عمرها (12) عاماً، وهنا يكون الأمل في معاليكم أكبر من أن تنتهي آمال هؤلاء المواطنين إلى مقبرة الفناء!! .. والسؤال يا معالي الوزير هو كيف يحدث هذا؟!”

يستحقون عناية معاليكم

وينهي الكاتب متمنيًا على “الحقيل” أن يولي أهالي فرسان عنايته، ويقول: “من حق وزارة الإسكان أن تسأل بلدية فرسان عن كل التفاصيل وكل الذين تضرروا من قرار وزارة الإسكان في عدم منح هؤلاء وغيرهم وهم كثير وكلهم والله يستحقون عناية ورعاية معاليكم مع خالص الحب والتقدير”.

كاتبة عن رسالة فتاة بدينة: لهذا تشاجرت مع “كاشير” ناداني بـ”يا خالة”


سبق

تنشر كاتبة صحفية رسالة غريبة ومؤلمة لفتاة بدينة، تكشف فيها لماذا تشاجرت مع (كاشير) عندما ناداها بلقب “يا خالة”، ويرصد كاتب آخر “المكان الحلم” في السعودية والذي يتمنى أي شخص على كوكب الأرض أن يعيش فيه! وأخيرًا يسأل كاتب وزير الإسكان عن السبب وراء إلغاء منح الأراضي في فرسان.

لهذا السبب تشاجرت مع “كاشير”

وفي مقالها “يا خالة.. يا أختي” بصحيفة “الاقتصادية”، تقول الكاتبة الصحفية سلوى العضيدان: “وصلتني رسالة ورغم غرابتها إلا أنها تحمل شعورًا عميقًا من الألم لدى بعض النساء، بينما هذا الشعور لا يعني شيئًا إطلاقًا عند البعض الآخر.. تقول صاحبة الرسالة: أنا فتاة في الـ22 من عمري وزني زائد إلى حد ما، ما منحني عمرًا أكبر من عمري الحقيقي. حين أذهب إلى سوبر ماركت أو مطعم أو أي مكان عام، فإن أغلبية البائعين ينادوني (يا خالة)، ولم أكن أكترث وقتها ولكني الآن متزوجة من شهرين وأصبح الأمر بالغ الحساسية بالنسبة لي، خصوصًا حين ينادوني بذلك أمام زوجي.. أصبحت أشعر أني أكبر سنًا من زوجي في نظر الآخرين رغم أنه يكبرني بعشرة أعوام. قبل أسبوع دخلت في (خناقة) مع (كاشير) حين قال لي (يا خالة) أحسست بالحرج أمام زوجي ولم أتمالك أعصابي، أخيرًا لم أعد أرغب في الوجود في الأماكن العامة التي تستلزم تعاملاً مباشرًا مع البائعين و(الكاشيرات). أصبحت أشعر بالتمييز العنصري وأنا أرى نساء أكبر مني في العمر 20 عامًا والبائعون ينادونهن (يا أختي) فقط لأن أشكالهن الخارجية توحي بذلك. أنا فعلاً تعقدت من الموضوع وأصبحت أشعر بألم حقيقي حين ينادوني بكل قلة ذوق (يا خالة) ليس لأن ذلك اللقب سيئ، بل لأنني لم أصل بعد إلى السن الذي يطلق فيه عليّ هذا اللقب”.

الذوق الراقي مع النساء

وتعلق “العضيدان” على الرسالة قائلة: “قد يرى كثيرون أن مشكلة هذه الفتاة لا تستحق كل تلك المعاناة والحساسية المفرطة، لكنها تظل مشكلة من وجهة نظرها ونظر الكثيرات مثلها، المنطق يقول لو أن لقب “خالة” يطلق على جميع النساء العميلات لما كانت هناك مشكلة، لكن أن يطلق على البعض (أختي) أو (مدام) ويطلق على البعض الآخر (خالة)، فذلك يدخل ضمن التمييز العنصري الذي قد يثير حفيظة بعض النساء مثل أختنا صاحبة المشكلة. تصنيف النساء العميلات حسب أشكالهن الخارجية قد يتسبب بنوع من الحساسية والألم النفسي غير المرغوب فيه. الذوق العام الذي يجب أن يتحلى فيه بعض البائعين، خصوصًا مع النساء هو الذوق الراقي الذي لا ينحدر للتميع والإسفاف وفي الوقت نفسه لا يتجاوز حدود المعقول إلى درجة أن تنادي فتاة ما زالت مراهقة “يا خالة”.

صغيرات السن

وتنهي الكاتبة متسائلة: “هل تعتقدون أن لقب (يا خالة) لا يجب أن يقال لصغيرات السن؟”.

المكان الحلم في السعودية

وفي مقاله “مدينة الخيال!” بصحيفة “عكاظ”، يرصد كاتب صحفي “المكان الحلم” في السعودية والذي يتمنى أي شخص على كوكب الأرض أن يعيش فيه، ويقول: “لا يكف الأمير محمد بن سلمان عن إبهارنا وإبهار العالم معنا، فمشروع الخط الحضري الذي أعلن عنه أول أمس حمل بصمة رؤية ٢٠٣٠ التي تميزت جميع مشاريعها المعلنة حتى الآن بالابتكار والأفكار الخلاقة والتميز الذي تقود الرؤية الطموحة المجتمع السعودي إليه حضاريًا وثقافيًا وتنمويًا واقتصاديًا واجتماعيًا!”.

مشروع لما بعد المستقبل

ويضيف “السليمان” قائلاً: “إذا كان هناك من عنوان بارز للمشروع فهو أنه ليس مشروعًا للمستقبل، بل لما بعد المستقبل .. مكان بطول ١٧٠ كم للعيش يتلحف بالطبيعة ويتغذى بالطاقة المتجددة، ويتنقل فيه الإنسان بوسائل النقل السريعة الذكية الذاتية الحركة، ويعيش فيه ويعمل في بيئة صحية نقية محفزة للعطاء تتوفر فيها جميع عناصر جودة الحياة هو بلا شك المكان الحلم لأي شخص يعيش على كوكب الأرض!”.

ثورة في نمط معيشة الإنسان

ويعلق “السليمان” قائلاً: “في الحقيقة من فرط انبهاري بالمشروع وعناصره قد أغير اسمه إلى مدينة السعادة، فهي أقرب للخيال من أن تكون واقعًا، وإذا نفذت كما عرضها سمو ولي العهد فإننا أمام ثورة جديدة في نمط معيشة الإنسان تقدمه السعودية للعالم أجمع”.

منح فرسان يا وزير الإسكان!!

وفي مقاله “منح فرسان يا وزير الإسكان!!” بصحيفة “المدينة”، يتوجه الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب إلى معالي وزير الإسكان، وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الأستاذ ماجد الحقيل، ويقول: “لأنني على ثقة من أن معاليكم يمضي وفي صدره وطن ومواطن، قررت أن أضع هذه المشكلة والتي بالفعل هي قضية أهل فرسان مع المنح القديمة والتي لم تكن وليدة اللحظة بل هي حقوق مواطنات ومواطنين تقدموا بطلباتهم لوزارة البلدية وبالأخص بلدية فرسان ومن قديم بهدف الحصول على منح، وهذا حق منحتهم إياه الدولة التي تُعنى بمواطنيها فوق أي أرض وتحت أي سماء فكانت القصة الأليمة التي انتهت للاشيء”.

تفاصيل القضية بالوثائق

ويوضح الكاتب تفاصيل القضية بالوثائق، قائلاً: “هذه الحكاية هي حقيقة مؤلمة قتلت أحلام الكثير، ولك أن تتخيل أن عمر وتاريخ هذه الطلبات والتي بدأت قصتها في عام 1430هـ برقم 4809 و4810 و4811 و4812 و4813 بتاريخ 11/4/1430هـ، وكان الحلم يراودهم كل يوم وكل الذين معهم في الحصول على أرض في فرسان أرضهم وتاريخ وجودهم والجدد، وظلوا هكذا يحلمون ويحلمون وينتظرون وينتظرون وفي كل عام يقولون لأنفسهم غداً يهطل المطر!!، وغداً تتحقق الأحلام!!، حتى انتهى بهم الأمل إلى أن كل ما كان أصبح (لا) يمكن تحقيقه، ذلك لأن وزارة الإسكان ألغت كل ما يخص المنح وحوّلت كل الطلبات إلى قرار آخر. والحقيقة أن هذه الحكاية تبدو غريبة جداً خاصة وأن تلك الطلبات عمرها (12) عاماً، وهنا يكون الأمل في معاليكم أكبر من أن تنتهي آمال هؤلاء المواطنين إلى مقبرة الفناء!! .. والسؤال يا معالي الوزير هو كيف يحدث هذا؟!”

يستحقون عناية معاليكم

وينهي الكاتب متمنيًا على “الحقيل” أن يولي أهالي فرسان عنايته، ويقول: “من حق وزارة الإسكان أن تسأل بلدية فرسان عن كل التفاصيل وكل الذين تضرروا من قرار وزارة الإسكان في عدم منح هؤلاء وغيرهم وهم كثير وكلهم والله يستحقون عناية ورعاية معاليكم مع خالص الحب والتقدير”.

12 يناير 2021 – 28 جمادى الأول 1442

05:40 PM


“السليمان” يرصد “المكان الحلم” في السعودية!.. و”نسيب” يسأل عن منح “فرسان”

تنشر كاتبة صحفية رسالة غريبة ومؤلمة لفتاة بدينة، تكشف فيها لماذا تشاجرت مع (كاشير) عندما ناداها بلقب “يا خالة”، ويرصد كاتب آخر “المكان الحلم” في السعودية والذي يتمنى أي شخص على كوكب الأرض أن يعيش فيه! وأخيرًا يسأل كاتب وزير الإسكان عن السبب وراء إلغاء منح الأراضي في فرسان.

لهذا السبب تشاجرت مع “كاشير”

وفي مقالها “يا خالة.. يا أختي” بصحيفة “الاقتصادية”، تقول الكاتبة الصحفية سلوى العضيدان: “وصلتني رسالة ورغم غرابتها إلا أنها تحمل شعورًا عميقًا من الألم لدى بعض النساء، بينما هذا الشعور لا يعني شيئًا إطلاقًا عند البعض الآخر.. تقول صاحبة الرسالة: أنا فتاة في الـ22 من عمري وزني زائد إلى حد ما، ما منحني عمرًا أكبر من عمري الحقيقي. حين أذهب إلى سوبر ماركت أو مطعم أو أي مكان عام، فإن أغلبية البائعين ينادوني (يا خالة)، ولم أكن أكترث وقتها ولكني الآن متزوجة من شهرين وأصبح الأمر بالغ الحساسية بالنسبة لي، خصوصًا حين ينادوني بذلك أمام زوجي.. أصبحت أشعر أني أكبر سنًا من زوجي في نظر الآخرين رغم أنه يكبرني بعشرة أعوام. قبل أسبوع دخلت في (خناقة) مع (كاشير) حين قال لي (يا خالة) أحسست بالحرج أمام زوجي ولم أتمالك أعصابي، أخيرًا لم أعد أرغب في الوجود في الأماكن العامة التي تستلزم تعاملاً مباشرًا مع البائعين و(الكاشيرات). أصبحت أشعر بالتمييز العنصري وأنا أرى نساء أكبر مني في العمر 20 عامًا والبائعون ينادونهن (يا أختي) فقط لأن أشكالهن الخارجية توحي بذلك. أنا فعلاً تعقدت من الموضوع وأصبحت أشعر بألم حقيقي حين ينادوني بكل قلة ذوق (يا خالة) ليس لأن ذلك اللقب سيئ، بل لأنني لم أصل بعد إلى السن الذي يطلق فيه عليّ هذا اللقب”.

الذوق الراقي مع النساء

وتعلق “العضيدان” على الرسالة قائلة: “قد يرى كثيرون أن مشكلة هذه الفتاة لا تستحق كل تلك المعاناة والحساسية المفرطة، لكنها تظل مشكلة من وجهة نظرها ونظر الكثيرات مثلها، المنطق يقول لو أن لقب “خالة” يطلق على جميع النساء العميلات لما كانت هناك مشكلة، لكن أن يطلق على البعض (أختي) أو (مدام) ويطلق على البعض الآخر (خالة)، فذلك يدخل ضمن التمييز العنصري الذي قد يثير حفيظة بعض النساء مثل أختنا صاحبة المشكلة. تصنيف النساء العميلات حسب أشكالهن الخارجية قد يتسبب بنوع من الحساسية والألم النفسي غير المرغوب فيه. الذوق العام الذي يجب أن يتحلى فيه بعض البائعين، خصوصًا مع النساء هو الذوق الراقي الذي لا ينحدر للتميع والإسفاف وفي الوقت نفسه لا يتجاوز حدود المعقول إلى درجة أن تنادي فتاة ما زالت مراهقة “يا خالة”.

صغيرات السن

وتنهي الكاتبة متسائلة: “هل تعتقدون أن لقب (يا خالة) لا يجب أن يقال لصغيرات السن؟”.

المكان الحلم في السعودية

وفي مقاله “مدينة الخيال!” بصحيفة “عكاظ”، يرصد كاتب صحفي “المكان الحلم” في السعودية والذي يتمنى أي شخص على كوكب الأرض أن يعيش فيه، ويقول: “لا يكف الأمير محمد بن سلمان عن إبهارنا وإبهار العالم معنا، فمشروع الخط الحضري الذي أعلن عنه أول أمس حمل بصمة رؤية ٢٠٣٠ التي تميزت جميع مشاريعها المعلنة حتى الآن بالابتكار والأفكار الخلاقة والتميز الذي تقود الرؤية الطموحة المجتمع السعودي إليه حضاريًا وثقافيًا وتنمويًا واقتصاديًا واجتماعيًا!”.

مشروع لما بعد المستقبل

ويضيف “السليمان” قائلاً: “إذا كان هناك من عنوان بارز للمشروع فهو أنه ليس مشروعًا للمستقبل، بل لما بعد المستقبل .. مكان بطول ١٧٠ كم للعيش يتلحف بالطبيعة ويتغذى بالطاقة المتجددة، ويتنقل فيه الإنسان بوسائل النقل السريعة الذكية الذاتية الحركة، ويعيش فيه ويعمل في بيئة صحية نقية محفزة للعطاء تتوفر فيها جميع عناصر جودة الحياة هو بلا شك المكان الحلم لأي شخص يعيش على كوكب الأرض!”.

ثورة في نمط معيشة الإنسان

ويعلق “السليمان” قائلاً: “في الحقيقة من فرط انبهاري بالمشروع وعناصره قد أغير اسمه إلى مدينة السعادة، فهي أقرب للخيال من أن تكون واقعًا، وإذا نفذت كما عرضها سمو ولي العهد فإننا أمام ثورة جديدة في نمط معيشة الإنسان تقدمه السعودية للعالم أجمع”.

منح فرسان يا وزير الإسكان!!

وفي مقاله “منح فرسان يا وزير الإسكان!!” بصحيفة “المدينة”، يتوجه الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب إلى معالي وزير الإسكان، وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف الأستاذ ماجد الحقيل، ويقول: “لأنني على ثقة من أن معاليكم يمضي وفي صدره وطن ومواطن، قررت أن أضع هذه المشكلة والتي بالفعل هي قضية أهل فرسان مع المنح القديمة والتي لم تكن وليدة اللحظة بل هي حقوق مواطنات ومواطنين تقدموا بطلباتهم لوزارة البلدية وبالأخص بلدية فرسان ومن قديم بهدف الحصول على منح، وهذا حق منحتهم إياه الدولة التي تُعنى بمواطنيها فوق أي أرض وتحت أي سماء فكانت القصة الأليمة التي انتهت للاشيء”.

تفاصيل القضية بالوثائق

ويوضح الكاتب تفاصيل القضية بالوثائق، قائلاً: “هذه الحكاية هي حقيقة مؤلمة قتلت أحلام الكثير، ولك أن تتخيل أن عمر وتاريخ هذه الطلبات والتي بدأت قصتها في عام 1430هـ برقم 4809 و4810 و4811 و4812 و4813 بتاريخ 11/4/1430هـ، وكان الحلم يراودهم كل يوم وكل الذين معهم في الحصول على أرض في فرسان أرضهم وتاريخ وجودهم والجدد، وظلوا هكذا يحلمون ويحلمون وينتظرون وينتظرون وفي كل عام يقولون لأنفسهم غداً يهطل المطر!!، وغداً تتحقق الأحلام!!، حتى انتهى بهم الأمل إلى أن كل ما كان أصبح (لا) يمكن تحقيقه، ذلك لأن وزارة الإسكان ألغت كل ما يخص المنح وحوّلت كل الطلبات إلى قرار آخر. والحقيقة أن هذه الحكاية تبدو غريبة جداً خاصة وأن تلك الطلبات عمرها (12) عاماً، وهنا يكون الأمل في معاليكم أكبر من أن تنتهي آمال هؤلاء المواطنين إلى مقبرة الفناء!! .. والسؤال يا معالي الوزير هو كيف يحدث هذا؟!”

يستحقون عناية معاليكم

وينهي الكاتب متمنيًا على “الحقيل” أن يولي أهالي فرسان عنايته، ويقول: “من حق وزارة الإسكان أن تسأل بلدية فرسان عن كل التفاصيل وكل الذين تضرروا من قرار وزارة الإسكان في عدم منح هؤلاء وغيرهم وهم كثير وكلهم والله يستحقون عناية ورعاية معاليكم مع خالص الحب والتقدير”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply