[ad_1]
وكان ولي العهد محقا عندما طرح في كلمته التي ألقاها أمس الأول عدة تساؤلات: لماذا نقبل أن نضحي بالطبيعة في سبيل التنمية؟ ولماذا يُتوفى 7 ملايين إنسان سنويا بسبب التلوث؟ ولماذا نفقد مليون إنسان سنوياً بسبب الحوادث المرورية؟ ولماذا نقبل أن تُهدر سنين من حياة الإنسان في التنقل؟. وأردف قائلا: «على مدى العصور بُنيت المدن من أجل حماية الإنسان بمساحات ضيقة. وبعد الثورة الصناعية، بُنيت المدن لتضع الآلة والسيارة والمصنع قبل الإنسان. المدن التي تدعي أنها هي الأفضل في العالم، يقضي فيها الإنسان سنين من حياته من أجل التنقل، وسوف تتضاعف هذه المدة في 2050، وسوف يُهجر مليار إنسان بسبب ارتفاع انبعاثات الكربون وارتفاع منسوب مياه البحار». «ذا لاين» ستعمل على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 على صعيد التنويع الاقتصادي من خلال توفير 380 ألف فرصة عمل، والمساهمة بإضافة 180 مليار ريال سعودي (48 مليار دولار أمريكي) إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
مشروع «ذا لاين» يُعتبر أحد مشاريع الجيل القادم من المُدن الذكية عبر اعتماده على الذكاء الاصطناعي والاتصالات فائقة السرعة والروبوتات والتقنيات المتقدمة غير المرئية في البناء والتصميم والتفاعل مع سكانها، ما يجعله نقطة تحوّل مهمة في سبيل إنجاز مدينة المستقبل (نيوم).
بالإعلان عن مشروع المدن الإدراكية الذكية «ذا لاين» تُقدم المملكة نفسها كرائدة وصاحبة سبق عالمي في بناء مثل هذا النوع من المدن، حيث لم يسبق في تاريخ البشرية المعاصر أن تم بناء مدينة من الصفر كما يحدث على أرض نيوم هذه الأيام. إن المملكة تقدم من خلال مشروع «ذا لاين» للعالم أجمع أنموذجا عالميا وفعّالا لمدن القرن الحادي والعشرين، عبر مدن ذكية تتضمن جميع عناصر المعيشة والبنية التحتية والمواصلات والاتصالات والنقل والإمداد بشكل متناغم مع الطبيعة وأساسه الحفاظ على البيئة. لا ينقص المملكة العربية السعودية أي شيء لإنشاء وبناء مشروع تنموي وعملاق كمدينة نيوم التي تُعد مدن «ذا لاين» الذكية أحد أهم مكوناتها، فلديها الإرادة والطموح والإمكانات للمساهمة في دور بارز عالميًا لدفع عجلة التنمية البشرية. ٢٠٣٠… إنها تغيير في قواعد اللعبة.. إرادة وتصميم محمد بن سلمان ينتصران ..«ذا لاين» تاريخ جديد للبشرية.
[ad_2]
Source link