[ad_1]
على خلفية عقد خمس عمليات انتخابية رئاسية وثلاث تشريعية وعمليتين محليتين في منطقة غرب أفريقيا في الأشهر الأخيرة، قال محمد بن شمباس، الممثل الخاص ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل (UNOWAS)، لأعضاء المجلس إن الهيئات الإدارية الانتخابية أظهرت “قدرة تقنية رائعة على تنظيم وإجراء الانتخابات”.
اختيار المسؤولين
وفي عرضه لأحدث تقرير للأمين العام عن غرب أفريقيا والساحل، سلط مبعوث الأمم المتحدة الضوء على الانتخابات الرئاسية في بوركينا فاسو، قائلاً إن “الحوار بين الفاعلين السياسيين أدى إلى نتيجة مقبولة بالإجماع، حيث هنأ المتنافسون الخاسرون الرئيس روش مارك كريستيان كابوري على فترة ولايته الثانية وأكدوا الالتزام بالعمل معا لمعالجة انعدام الأمن”.
في غانا، قال السيد بن شمباس إن الانتخابات كانت سلمية بشكل عام وأثنى على الانتخابات السلمية في النيجر التي عقدت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتي “ستؤدي إلى أول انتقال ديمقراطي في البلاد من رئيس دولة منتخب إلى آخر”.
وعلى الرغم من الخلافات الانتخابية ومستويات العنف غير المقبولة في غينيا، أشار إلى أن “عملية الاقتراع سارت بشكل عام بصورة جيدة”.
وأشار الممثل الخاص إلى الجهود الجارية في غامبيا لتعزيز الحوار بين الأحزاب السياسية من أجل الإصلاح الدستوري وأشاد بالمناقشات في كوت ديفوار لإعادة بناء التماسك الوطني على الرغم من الاضطرابات الانتخابية.
وقال للمجلس إن “مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا يعمل جنبا إلى جنب” مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، والاتحاد الأفريقي، وشركاء دوليين آخرين.
لحظة ميمونة
بعد 20 عاما في غينيا بيساو، قال السيد بن شمباس إن إغلاق بعثة الأمم المتحدة الميدانية هناك في 31 كانون الأول / ديسمبر، المسماة UNIOGBIS، يمثل “لحظة ميمونة” للبلاد.
وقال إنها مكّنت “مواطني غينيا – بيساو من الالتقاء والاتفاق على دستور جديد أكثر تكيفا مع خصوصيات البلد، وكسر حلقة الاضطرابات السياسية والعنف وتحديات الحكم المعقدة”.
أبلغ الممثل الخاص ممثلي الدول الأعضاء بجهود الأمم المتحدة في دعم التحول الديمقراطي في البلاد مبرزا أهمية معالجة قضايا مثل حقوق الإنسان وتغير المناخ في إطار شامل.
تأثير كوفيد
على خلفية عام من التحديات المتعددة التي أثارتها جائحة كوفيد-19، أشار السيد بن شمباس إلى أن معظم بلدان المنطقة قد غرقت في ركود وتحولت الموارد عن الاستثمارات المنتجة ومكافحة انعدام الأمن إلى أمور أخرى أكثر إلحاحا.
وبينما يتم توزيع اللقاحات في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة موجة ثانية، قال إنه “من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نتعاون لتطبيق الدروس المتنوعة المستفادة من حيث تحسين الحوكمة وتقديم الخدمات الأساسية للمجتمعات لتظهر أكثر مهارة وأمانا ومرونة”.
وإلى جانب التحديات، أثنى على الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والدول الأعضاء فيها، لتعاملهما الشامل مع الجائحة.
النساء والفتيات
على الرغم من أن النساء والشباب في المنطقة هم الأكثر تضررا من جائحة كوفيد-19، أشار مبعوث الأمم المتحدة إلى “إحراز تقدم كبير” في جدول أعمال الفئتين فيما يتعلق بالسلام والأمن في المنطقة.
وأعرب عن تفاؤله لوجود خطط عمل ولأن المجلس “يولي الموضوع أقصى اهتمامه”.
وقال: “يظل تعليم الفتيات عاملا بالغ الأهمية للتنمية. ولذلك يجب أن تظل الإرادة السياسية والموارد اللازمة لتنفيذ مختلف الأدوات، ولا سيما تعليم الفتيات، أولوية”.
واختتم مبعوث الأمم المتحدة كلمته بتأييد الحاجة إلى “مواجهة الأسباب الجذرية المعروفة للإقصاء، وتعزيز الحكم الديمقراطي، وإعطاء دفعة جديدة وحاسمة لمكافحة انعدام الأمن”.
[ad_2]
Source link