الانتصار في الـ«كلاسيكو» ينقل الأزمات من ريال مدريد إلى معسكر برشلونة

الانتصار في الـ«كلاسيكو» ينقل الأزمات من ريال مدريد إلى معسكر برشلونة

[ad_1]

زيدان ينفض الضغوط ويؤكد استحقاق فريقه الفوز… وكومان ينتقد تقنية حكم الفيديو ويتهمها بالتحيز

تجنب ريال مدريد الدخول في أزمة حقيقية بأفضل طريقة ممكنة بفوزه على غريمه الأزلي برشلونة في عقر دار الأخير 3 – 1 في أول «كلاسيكو» صامت في تاريخ المواجهات بينهما، وموجهاً ضربة معنوية مبكرة لمنافسه الكتالوني.

وخاض الفريق الملكي المباراة وسط ضغوطات كبيرة بعد خسارتين متتاليتين كلاهما على أرضه أمام قادش في الدوري المحلي صفر – 1 الأسبوع الماضي، ثم أمام شاختار دونيتسك الأوكراني 2 – 3 في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

أما برشلونة، فمني بخسارته الثانية في الدوري المحلي بعد انطلاقة جيدة في الموسم الحالي بعد سقوطه الأسبوع الماضي أمام خيتافي 1 – صفر.

ولا شك بأن الفوز أزال أيضاً الضغوطات الكبيرة عن كاهل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان لأن خسارة ثالثة توالياً كانت سترسم علامة استفهام كبيرة حول مستقبله على رأس الجهاز الفني للفريق وسط تقارير صحافية محلية عن إمكانية تولي الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو تدريب الفريق بعد الخسارتين المحلية والقارية.

في المقابل، باتت الضغوطات تثقل كاهل مدرب برشلونة الجديد الهولندي رونالد كومان الذي تسلم تدريب الفريق الكاتالوني خلفا لكيكو سيتين بعد الهزيمة النكراء أمام بايرن ميونيخ الألماني 2 – 8 في دوري الأبطال الموسم الفائت.

ويخوض برشلونة امتحاناً لا يخلو من صعوبة ضد يوفنتوس الإيطالي الأسبوع المقبل في دوري الأبطال في مباراة منتظرة كونها ستشهد مواجهة أولى بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، في حال تعافى الأخير من إصابته بفيروس كورونا. وأي نتيجة غير فوز برشلونة قد تزيد من الضغوطات على كومان.

وانتقد كومان اللجوء إلى تقنية مساعدة التحكيم بالفيديو «في إيه آر» للتأكد من ركلة الجزاء التي احتسبت لصالح ريال مدريد بعد قيام المدافع الفرنسي كليمان لنغليه بشد قميص سيرجيو راموس قائد الريال داخل المنطقة، وقال في هذا الصدد: «ربما يجب شرح كيفية عمل – في إيه آر – هنا في إسبانيا. لقد خضنا خمس مباريات ولم يتدخل إلا ضد برشلونة».

وكانت ركلة الجزاء المثيرة للجدل نقطة تحول في اللقاء، حيث كانت النتيجة قبلها التعادل 1 – 1 مع سيطرة ميدانية لصالح برشلونة. وسجل راموس نفسه من ركلة الجزاء ليتقدم الريال 2 – 1. ولتكون بمثابة نقطة التحول التي مهدت الطريق أمام فوز الفريق الملكي بالكلاسيكو الأول بين الفريقين في الموسم الحالي.

وانقسم الإعلام الإسباني حول تقنية الفيديو فذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية في صفحتها الأولى: «كومان ينفجر» فيما ذكرت صحيفة «سبورت» التي تصدر في برشلونة أيضاً: «سرقة الكلاسيكو» ومنتقدة الحكم خوان مارتينيز مونويرا في احتساب ركلة الجزاء. وأوضحت الصحيفة: «مارتينيز مونويرا منح الفوز للريال في الكلاسيكو… وتسبب هذا الإجراء في كسر مباراة سيطر عليها برشلونة الذي تعادل عبر أنسو (فاتي) بعدما افتتح (فيدريكو) فالفيردي التسجيل بهدف للريال».

وبدت ضربة الجزاء مثيرة للجدل لأنه رغم ظهور لينغلي وهو يجذب راموس من قميص اللعب، إلا أن قائد الريال ظهر قبلها بلحظات وهو يدفع مدافع برشلونة نفسه فيما لم يحتسب الحكم أي قرار.

وأشار كومان إلى الخطأ الذي ارتكب ضد ليونيل ميسي داخل منطقة الجزاء في مباراة إشبيلية التي انتهت بالتعادل 1 – 1 في الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي إضافة للعديد من اللعبات التي كانت تستدعي طرد آلان نيوم لاعب خيتافي خلال مباراة الفريقين التي انتهت بفوز الأخير الأسبوع الماضي.

ورغم الخسارة أبدى كومان ثقته بقدرة فريقه على النهوض بقوله: «إنها ليست نتيجة إيجابية للفريق، لكن يتعين علينا أن نتقبلها، نحللها والتحدث عنها فيما بيننا. لكني سعيد من الطريقة التي لعب بها فريقي وأنا واثق من قدراته رغم الخسارتين أمام خيتافي وريال مدريد».

في المقابل بدا شعور الريال مختلفاً بعد ركلة الجزاء التي تسببت في الفوز بالكلاسيكو، وقال إيميليو بوتراغينيو نجم الفريق السابق ومدير العلاقات المؤسسية بالنادي حالياً: «تقنية الفيديو تستخدم لمساعدة الحكم. الحكم راجع اللعبة واتخذ القرار الذي يمكننا تفهمه».

بينما أكد المدرب زين الدين زيدان أن فريقه يستحق الفوز بركلة الجزاء المعترض عليها أو من دونها. وقال زيدان، الذي لم يخسر في «كامب نو» كمدرب لريال مدريد في ست مباريات خاضها أمام برشلونة على هذا الملعب: «ذهب الحكم للنظر إلى الشاشة وقرر أنها ركلة جزاء…لا أتحدث عن الحكام، الذين يؤدون عملاً صعباً. لهذا، لن أتحدث عنهم حول هذه المباراة أيضاً. بغض النظر عما حدث، أعتقد أننا حققنا الفوز بالمباراة عن جدارة. لا يمكنني إلا أن أقول إنني فخور بالفريق».

وأضاف زيدان الذي قاد ريال مدريد إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات توالياً من 2016 إلى 2018 وإلى لقب الدوري المحلي الموسم الفائت فقال: «حصلنا على ثلاث نقاط فقط لكن يتعين علينا الاحتفال بها، لا سيما بعد كل ما قيل عن الفريق في الأيام الأخيرة».

واعتبر راموس بأن فريقه نجح في الاختبار، مشيراً إلى أن فريقه تجنب دخول أزمة وقال: «دائماً ما يمر أي فريق خلال الموسم بفترة سيئة ونأمل أن تكون هذه الأزمة استمرت أسبوعاً لا أكثر».

وأضاف: «الفوز في عقر دار غريمك التقليدي دائماً ما يكون مرضياً، أثبت لاعبو الفريق أنهم لا يتأثرون بالانتقادات. قلت دائماً مهما كان مستوانا قبل خوض الكلاسيكو، فإننا نكون دائماً متحفزين لخوضه. إنها مباراة خارجة عن المألوف، فريدة من نوعها وقد خضناها مع تصميم كبير. هذا الفوز يمنحنا دفعة معنوية هائلة لما ينتظرنا من مباريات».

وشهدت المرحلة السابعة انتصار أتليتكو مدريد على ضيفه ريال بيتيس 2 – صفر، بهدفي ماركوس لورنتي والأورغواياني لويس سواريز ليخطو الفريق خطوة عملاقة، إذ قفز من المركز العاشر إلى الثاني خلف جاره بالعاصمة ريال ولكنه خاض مباراة أقل، بعد أن أصبح رصيده 11 نقطة.

وعانى فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني كثيراً لخطف نقاط المباراة، وظهر كأنه لم يصحُ بعد من تداعيات الخسارة الثقيلة التي لقيها أمام مضيفه بايرن ميونيخ الألماني صفر – 4 في افتتاح مبارياتهما في دوري الأبطال.

وحافظ فريق العاصمة على سجله خالياً من الهزائم في الدوري المحلي للمباراة الـ21 توالياً، منذ خسارته أمام جاره الملكي صفر – 1 في الأول من فبراير (شباط) ضمن المرحلة 22 الموسم الماضي.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply