“مستقبل التعليم السعودي” كتاب لـ “أبو ديّة”

“مستقبل التعليم السعودي” كتاب لـ “أبو ديّة”

[ad_1]

ركز على أهمية إعداد نموذج مقترح للتماهي مع متطلبات العصر

أصدر قائد مدرسة جابر بن حيّان الثانوية بمحافظة المجاردة الدكتور سعد غازي أبودية كتاب “مستقبل التعليم السعودي” تم تقسيمه في خمسة فصول تطرق فيها إلى محاولة رسم مستقبل التعليم السعودي في ظل التحديات المعاصرة، من خلال إعداد نموذج مقترح لمواجهة هذه التحديات والتماهي مع متطلبات العصر من خلال التخطيط الإستراتيجي في ضوء مدخل إدارة المعرفة، وذلك لتحقيق رؤية المملكة 2030 نحو التحول الرقمي والتعليم الإلكتروني.

وأوضح المؤلف أنه تعد محاولة رسم ملامح المستقبل أحد مؤشرات الفكر التربوي والتعليمي المستنير لدى الدول والشعوب والتي يحدد من خلالها تحديد الخطوط العريضة للإجابة عن السؤال الإستراتيجي الملِح لكل صنّاع القرار في المجتمعات وهو: ماذا تريد أن نكون في المستقبل؟ وكيف يتم لنا تحقيق ذلك وما المتطلبات اللازمة وكم المدة الزمنية التي نحتاج إليها للوصول؟

وأضاف في مقدمة كتابه “كل هذه الأسئلة وغيرها أجابت عنها رؤية المملكة 2030 إلا أن هذا الكتاب يتم فيه طرح محاولة للمساهمة في التكامل مع هذه الرؤية في أهم قطاع من قطاعات الدولة وهو قطاع التعليم”.

وقد تم في نهاية الكتاب طرح نموذج لممارسة التخطيط الإستراتيجي في ضوء عمليات إدارة المعرفة (نموذج أبو ديّة) لتحقيق مستقبل مشرق للتعليم السعودي، مبينًا “تم إعداد هذا الكتاب بعد خبرة تزيد على 27 سنة في التعليم السعودي، وقد حاولت فيه أن أقف على التحديات المعاصرة التي تواجه التعليم في المملكة العربية السعودية ومحاولة وضع الحلول المناسبة لمواجهة هذه التحديات والتغلب عليها من خلال تحليل البيئة الداخلية والخارجية في المملكة والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة وتدعيم نقاط القوة المتوفرة كالمال والكوادر البشرية ومعالجة مواطن الضعف وتحديث اللوائح والأنظمة وتطوير المناهج وتوظيف التقنية الحديثة في التعليم.

وبيّن المؤلف حول توزيع الكتاب أنه تم تناول التحديات المعاصرة في الفصل الأول منه وصنفت إلى ثلاثة تحديات وهي: التحديات الاجتماعية زيادة معدلات النمو السكاني والعولمة والتحديات المصاحبة والتغيرات في المناخ الأسري. والتحديات الاقتصادية كارتفاع كلفة التعليم وسوق العمل ومدى ملاءمة المخرجات التعليمية لهذا السوق وكذلك تمويل التعليم.

والتحديات الفنية كالمناهج الدراسية وأهمية تطويرها والنمو المهني للمعلمين وتمهين التعليم ومرکزية اتخاذ القرار. وخُتِم هذا الفصل برؤية لمحاولة تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم العام والتعليم العالي.

أما الفصل الثاني فيدور حول عملية اتخاذ القرار وفيه تم إيضاح مفهوم اتخاذ القرار ومراحله التي يمر بها وخطواته وأهمية القرار الرشید کخیار إستراتيجي بالإضافة إلى عرض بعض أساليب اتخاذ القرار التقليدية.

فيما يناقش الفصل الثالث الجودة الشاملة وكيفية ضمانها وما معايير الجودة وما المؤشرات التي تدل على تحقيق ضمان الجودة وتم استعراض بعض النماذج العالمية في ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي.

وفي الفصل الرابع فيطرح إدارة الجودة الشاملة مفهومها وأهميتها ومراحل تطورها وأهم منظري الجودة الشاملة مثل ديمينج وكرسبي وغيرهم وأهم متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة ثم تم طرح تصور مقترح لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم العام.

أما الفصل الخامس وهو الأخير فقد تم فيه تناول التخطيط الإستراتيجي ماهيته وأهدافه ومستوياته ونماذجه، بالإضافة إلى إدارة المعرفة أهميتها ومبادئها ومتطلباتها وأهم معوقات تطبيقاتها ثم تم طرح نموذج (أبودية) کنموذج مقترح لممارسة التخطيط الإستراتيجي في ضوء عمليات إدارة المعرفة وهو النموذج الذي حصل بموجبه المؤلف على درجة الدكتوراه من جامعة الملك سعود عام 1437هـ لتعزيز دمج التقنية بالتعليم والمعرفة لمواجهة التحديات المعاصرة والانتقال إلى مصاف الدولة المتقدمة.

وقال الدكتور سعد غازي أبو دية “آمل أن يُسهم هذا الكتاب في رسم مستقبل التعليم في بلادي المملكة العربية السعودية”.

“مستقبل التعليم السعودي” كتاب لـ “أبو ديّة”


سبق

أصدر قائد مدرسة جابر بن حيّان الثانوية بمحافظة المجاردة الدكتور سعد غازي أبودية كتاب “مستقبل التعليم السعودي” تم تقسيمه في خمسة فصول تطرق فيها إلى محاولة رسم مستقبل التعليم السعودي في ظل التحديات المعاصرة، من خلال إعداد نموذج مقترح لمواجهة هذه التحديات والتماهي مع متطلبات العصر من خلال التخطيط الإستراتيجي في ضوء مدخل إدارة المعرفة، وذلك لتحقيق رؤية المملكة 2030 نحو التحول الرقمي والتعليم الإلكتروني.

وأوضح المؤلف أنه تعد محاولة رسم ملامح المستقبل أحد مؤشرات الفكر التربوي والتعليمي المستنير لدى الدول والشعوب والتي يحدد من خلالها تحديد الخطوط العريضة للإجابة عن السؤال الإستراتيجي الملِح لكل صنّاع القرار في المجتمعات وهو: ماذا تريد أن نكون في المستقبل؟ وكيف يتم لنا تحقيق ذلك وما المتطلبات اللازمة وكم المدة الزمنية التي نحتاج إليها للوصول؟

وأضاف في مقدمة كتابه “كل هذه الأسئلة وغيرها أجابت عنها رؤية المملكة 2030 إلا أن هذا الكتاب يتم فيه طرح محاولة للمساهمة في التكامل مع هذه الرؤية في أهم قطاع من قطاعات الدولة وهو قطاع التعليم”.

وقد تم في نهاية الكتاب طرح نموذج لممارسة التخطيط الإستراتيجي في ضوء عمليات إدارة المعرفة (نموذج أبو ديّة) لتحقيق مستقبل مشرق للتعليم السعودي، مبينًا “تم إعداد هذا الكتاب بعد خبرة تزيد على 27 سنة في التعليم السعودي، وقد حاولت فيه أن أقف على التحديات المعاصرة التي تواجه التعليم في المملكة العربية السعودية ومحاولة وضع الحلول المناسبة لمواجهة هذه التحديات والتغلب عليها من خلال تحليل البيئة الداخلية والخارجية في المملكة والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة وتدعيم نقاط القوة المتوفرة كالمال والكوادر البشرية ومعالجة مواطن الضعف وتحديث اللوائح والأنظمة وتطوير المناهج وتوظيف التقنية الحديثة في التعليم.

وبيّن المؤلف حول توزيع الكتاب أنه تم تناول التحديات المعاصرة في الفصل الأول منه وصنفت إلى ثلاثة تحديات وهي: التحديات الاجتماعية زيادة معدلات النمو السكاني والعولمة والتحديات المصاحبة والتغيرات في المناخ الأسري. والتحديات الاقتصادية كارتفاع كلفة التعليم وسوق العمل ومدى ملاءمة المخرجات التعليمية لهذا السوق وكذلك تمويل التعليم.

والتحديات الفنية كالمناهج الدراسية وأهمية تطويرها والنمو المهني للمعلمين وتمهين التعليم ومرکزية اتخاذ القرار. وخُتِم هذا الفصل برؤية لمحاولة تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم العام والتعليم العالي.

أما الفصل الثاني فيدور حول عملية اتخاذ القرار وفيه تم إيضاح مفهوم اتخاذ القرار ومراحله التي يمر بها وخطواته وأهمية القرار الرشید کخیار إستراتيجي بالإضافة إلى عرض بعض أساليب اتخاذ القرار التقليدية.

فيما يناقش الفصل الثالث الجودة الشاملة وكيفية ضمانها وما معايير الجودة وما المؤشرات التي تدل على تحقيق ضمان الجودة وتم استعراض بعض النماذج العالمية في ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي.

وفي الفصل الرابع فيطرح إدارة الجودة الشاملة مفهومها وأهميتها ومراحل تطورها وأهم منظري الجودة الشاملة مثل ديمينج وكرسبي وغيرهم وأهم متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة ثم تم طرح تصور مقترح لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم العام.

أما الفصل الخامس وهو الأخير فقد تم فيه تناول التخطيط الإستراتيجي ماهيته وأهدافه ومستوياته ونماذجه، بالإضافة إلى إدارة المعرفة أهميتها ومبادئها ومتطلباتها وأهم معوقات تطبيقاتها ثم تم طرح نموذج (أبودية) کنموذج مقترح لممارسة التخطيط الإستراتيجي في ضوء عمليات إدارة المعرفة وهو النموذج الذي حصل بموجبه المؤلف على درجة الدكتوراه من جامعة الملك سعود عام 1437هـ لتعزيز دمج التقنية بالتعليم والمعرفة لمواجهة التحديات المعاصرة والانتقال إلى مصاف الدولة المتقدمة.

وقال الدكتور سعد غازي أبو دية “آمل أن يُسهم هذا الكتاب في رسم مستقبل التعليم في بلادي المملكة العربية السعودية”.

12 يناير 2021 – 28 جمادى الأول 1442

01:38 AM


ركز على أهمية إعداد نموذج مقترح للتماهي مع متطلبات العصر

أصدر قائد مدرسة جابر بن حيّان الثانوية بمحافظة المجاردة الدكتور سعد غازي أبودية كتاب “مستقبل التعليم السعودي” تم تقسيمه في خمسة فصول تطرق فيها إلى محاولة رسم مستقبل التعليم السعودي في ظل التحديات المعاصرة، من خلال إعداد نموذج مقترح لمواجهة هذه التحديات والتماهي مع متطلبات العصر من خلال التخطيط الإستراتيجي في ضوء مدخل إدارة المعرفة، وذلك لتحقيق رؤية المملكة 2030 نحو التحول الرقمي والتعليم الإلكتروني.

وأوضح المؤلف أنه تعد محاولة رسم ملامح المستقبل أحد مؤشرات الفكر التربوي والتعليمي المستنير لدى الدول والشعوب والتي يحدد من خلالها تحديد الخطوط العريضة للإجابة عن السؤال الإستراتيجي الملِح لكل صنّاع القرار في المجتمعات وهو: ماذا تريد أن نكون في المستقبل؟ وكيف يتم لنا تحقيق ذلك وما المتطلبات اللازمة وكم المدة الزمنية التي نحتاج إليها للوصول؟

وأضاف في مقدمة كتابه “كل هذه الأسئلة وغيرها أجابت عنها رؤية المملكة 2030 إلا أن هذا الكتاب يتم فيه طرح محاولة للمساهمة في التكامل مع هذه الرؤية في أهم قطاع من قطاعات الدولة وهو قطاع التعليم”.

وقد تم في نهاية الكتاب طرح نموذج لممارسة التخطيط الإستراتيجي في ضوء عمليات إدارة المعرفة (نموذج أبو ديّة) لتحقيق مستقبل مشرق للتعليم السعودي، مبينًا “تم إعداد هذا الكتاب بعد خبرة تزيد على 27 سنة في التعليم السعودي، وقد حاولت فيه أن أقف على التحديات المعاصرة التي تواجه التعليم في المملكة العربية السعودية ومحاولة وضع الحلول المناسبة لمواجهة هذه التحديات والتغلب عليها من خلال تحليل البيئة الداخلية والخارجية في المملكة والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة وتدعيم نقاط القوة المتوفرة كالمال والكوادر البشرية ومعالجة مواطن الضعف وتحديث اللوائح والأنظمة وتطوير المناهج وتوظيف التقنية الحديثة في التعليم.

وبيّن المؤلف حول توزيع الكتاب أنه تم تناول التحديات المعاصرة في الفصل الأول منه وصنفت إلى ثلاثة تحديات وهي: التحديات الاجتماعية زيادة معدلات النمو السكاني والعولمة والتحديات المصاحبة والتغيرات في المناخ الأسري. والتحديات الاقتصادية كارتفاع كلفة التعليم وسوق العمل ومدى ملاءمة المخرجات التعليمية لهذا السوق وكذلك تمويل التعليم.

والتحديات الفنية كالمناهج الدراسية وأهمية تطويرها والنمو المهني للمعلمين وتمهين التعليم ومرکزية اتخاذ القرار. وخُتِم هذا الفصل برؤية لمحاولة تقليص الفجوة بين مخرجات التعليم العام والتعليم العالي.

أما الفصل الثاني فيدور حول عملية اتخاذ القرار وفيه تم إيضاح مفهوم اتخاذ القرار ومراحله التي يمر بها وخطواته وأهمية القرار الرشید کخیار إستراتيجي بالإضافة إلى عرض بعض أساليب اتخاذ القرار التقليدية.

فيما يناقش الفصل الثالث الجودة الشاملة وكيفية ضمانها وما معايير الجودة وما المؤشرات التي تدل على تحقيق ضمان الجودة وتم استعراض بعض النماذج العالمية في ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي.

وفي الفصل الرابع فيطرح إدارة الجودة الشاملة مفهومها وأهميتها ومراحل تطورها وأهم منظري الجودة الشاملة مثل ديمينج وكرسبي وغيرهم وأهم متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة ثم تم طرح تصور مقترح لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم العام.

أما الفصل الخامس وهو الأخير فقد تم فيه تناول التخطيط الإستراتيجي ماهيته وأهدافه ومستوياته ونماذجه، بالإضافة إلى إدارة المعرفة أهميتها ومبادئها ومتطلباتها وأهم معوقات تطبيقاتها ثم تم طرح نموذج (أبودية) کنموذج مقترح لممارسة التخطيط الإستراتيجي في ضوء عمليات إدارة المعرفة وهو النموذج الذي حصل بموجبه المؤلف على درجة الدكتوراه من جامعة الملك سعود عام 1437هـ لتعزيز دمج التقنية بالتعليم والمعرفة لمواجهة التحديات المعاصرة والانتقال إلى مصاف الدولة المتقدمة.

وقال الدكتور سعد غازي أبو دية “آمل أن يُسهم هذا الكتاب في رسم مستقبل التعليم في بلادي المملكة العربية السعودية”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply