[ad_1]
وأعرب دكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين بجنيف، عن أمله في حصول الجميع على اللقاحات الآمنة والفعالة، مشددا على أهمية أن تتسارع هذه الوتيرة وأن يتم “تخصيص اللقاحات بشكل عادل” في الأسابيع المقبلة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أصدرت عقب الإبلاغ عن أول حالة وفاة بسبب كوفيد-19، الشريحة الأولى من الإرشادات الفنية.
وقد تضمنت الحزمة الشاملة إرشادات حول المراقبة والاختبارات المعملية والوقاية من العدوى ومكافحتها وقائمة مراجعة الجاهزية والتواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع.
وأعلن الدكتور تيدروس أنه سيدعو في الأسبوع المقبل خلال انعقاد المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، جميع البلدان إلى الوفاء بتعهداتها تجاه كوفاكس (للإتاحة العادلة للقاحات) أو ما يعرف بركيزة اللقاحات لمبادرة مـسرع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19:
“أدعو إلى التزام جماعي حتى يتم في غضون 100 يوم قادمة تطعيم العاملين الصحيين والمعرضين لمخاطر عالية في جميع البلدان”.
وقال ينبغي أن تتكاتف الحكومات والمصنعون والمجتمع المدني والزعماء الدينيون والمجتمعيون معا “لخلق أكبر تعبئة جماهيرية في التاريخ من أجل التلقيح العادل”.
هذا وتواصل منظمة الصحة العالمية مطالبة مصنعي اللقاحات من جميع أنحاء العالم بالتحرك بسرعة لتوفير البيانات اللازمة التي ستسمح لها بأخذهم في الاعتبار في قوائم الاستخدام لحالات الطوارئ.
تقييم لقاحات صينية وقريبا هندية
وأعطى مدير منظمة الصحة العالمية بعض الأمثلة عن عمل منظمة الصحة العالمية، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين، وشركاء آخرين بهدف التخصيص الآمن والسريع والعادل والحكيم للقاحات.
وأشار إلى أن فريقا من المنظمة موجود حاليا في الصين مع منتجي لقاحي سينوفاك Sinovac وسينوفارم Sinopharm لتقييم الامتثال لممارسات التصنيع ذات الجودة الدولية قبل أن تدرجهما منظمة الصحة العالمية في قائمة الاستخدامات الطارئة المحتملة.
وأشار د. تيدروس أيضا إلى أن المنظمة تتطلع إلى أن يرسل معهد سيروم الهندي أو Serum Institute of India مجموعات بيانات كاملة للتقييم السريع حتى تتمكن منظمة الصحة العالمية من تحديد ما إذا كان بإمكانها التوصية بلقاح أسترازينيكا AstraZeneca الذي يعمل على تطويره المعهد، للاستخدام الدولي.
وكما قال سابقا كرر الدكتور تيدروس أن إنقاذ الأرواح وسبل العيش والاقتصادات يعتمد على اتفاق عالمي لتجنب نشوء “قومية اللقاحات”.
فيروس متغير في اليابان
خلال عطلة نهاية الأسبوع، أخطرت اليابان منظمة الصحة العالمية بشأن سلالة جديدة من الفيروس. وأكد مدير المنظمة الأممية المعنية بالصحة أنه “كلما زاد انتشار الفيروس، زادت فرصة حدوث تغييرات جديدة له”.
وقال إن انتقال بعض سلالات الفيروس في تزايد. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة عدد الإصابات والحاجة للعلاج في المستشفيات، وهو أمر يمثل مشكلة كبيرة للعاملين الصحيين والمستشفيات التي اقتربت بالفعل من نقطة الانهيار. هذا ينطبق بشكل خاص على المناطق حيث تكون الصحة العامة والتدابير الاجتماعية قد انهارت بالفعل. مما قد يؤثر بشكل غير مباشر على الخدمات الصحية الأساسية الأخرى.
وقال د. تيدروس “في الوقت الحاضر، لا يبدو أن المتغيرات في الفيروس تظهر زيادة في شدة المرض”.
وأمل في إنقاذ المزيد من أرواح أولئك الذين يعانون من حالات خطيرة من كوفيد-19 مع بدء العلاجات الجديدة. لكنه شدد على الحاجة إلى اتباع أساسيات الصحة العامة الآن أكثر من أي وقت مضى. وكررها قائلا:
“احتفظ بمسافة جسدية قدر الإمكان بينك وبين الآخرين. حافظ على تهوية جيدة في الغرف. البس كمامة. حافظ على نظافة يديك. وأُسعل بعيدا عن الآخرين وغطِّ فمك بمرفقك”.
وقال: “قد يفيض بك الكيل من سماع (هذه الإرشادات) لكن الفيروس لا يسأم منا”.
وأكد مدير منظمة الصحة أن الحد من انتشار الفيروس يحد من فرصة تطور المتغيرات الجديدة الخطرة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أصدرت الأسبوع الماضي دليلاً شاملاً للتنفيذ وإطاراً لرصد المخاطر لمساعدة البلدان على وضع برامج تعقب عالية التأثير.
ودعا مدير منظمة الصحة جميع البلدان إلى زيادة تعقب الفيروس لتكملة جهود المراقبة والرصد والاختبار المستمرة؛ ومشاركة تلك البيانات دوليا، مضيفا “يساعدنا هذا على فهم أفضل عند تحديد المتغيرات المثيرة للقلق”.
بعثة إلى الصين لتحديد منشأ كوفيد-19
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه فيما تتطلع إلى مزيد من البحوث واللقاحات، تواصل العمل على تحديد أصول الفيروس.
وأعلن د. تيدروس أن فريقا دوليا من العلماء – يضم خبراء متميزين من عشر مؤسسات ودول – بدأوا سفرهم إلى الصين للمشاركة في البحث العلمي ومراجعته مع نظرائهم الصينيين حول أصول الفيروس.
وشكر في هذه المناسبة جميع الشركاء والدول الداعمة لهذه المهمة.
وذكر أن الدراسات ستبدأ في ووهان لتحديد المصدر المحتمل للإصابة بالحالات المبكرة. وستقود الأدلة العلمية الفرضيات، والتي ستكون بعد ذلك الأساس لمزيد من الدراسات طويلة المدى.
وقال إن ذلك يعد مهما ليس فقط لفيروس كـوفيد-19 ولكن لمستقبل الأمن الصحي العالمي ولإدارة تهديدات الأمراض الناشئة والجوائح المحتملة.
[ad_2]
Source link