[ad_1]
وفاة متقاعد فرنسي بفيروس نادر للغاية انتقل إليه من خفاش
الاثنين – 28 جمادى الأولى 1442 هـ – 11 يناير 2021 مـ
خفافيش (أرشيفية – رويترز)
باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»
توفي متقاعد فرنسي بسبب فيروس خفافيش نادر للغاية، والذي قد أودى بحياة إنسان آخِر مرة منذ 35 عاماً.
وتوفي الرجل، الذي كان في الستينات في عمره، في ليموغ بفرنسا، حسبما أكد «المركز المرجعي الوطني لداء الكلب»، رغم أن سبب وفاته كان يكتنفه الغموض في البداية.
ونُقل المتقاعد إلى مستشفى جامعة ليموغ في أغسطس (آب) 2019 حيث قال الأطباء إنهم يعتقدون أنه تعرض للعض أو الخدش من قبل خفاش، حسبما أفادت به صحيفة «ديلي ستار».
وتوفي الرجل بشكل مأساوي في المستشفى مع ذكر الأطباء في ذلك الوقت أن السبب الرسمي لوفاته هو التهاب الدماغ، لكن خبراء طبيين قالوا إن السبب غير معروف.
ونظراً لعدم تفسير الأصل، أُرسلت العينات إلى مستشفى «نيكر» الباريسي و«معهد باستور»، بهدف تحديد أسباب التهاب الدماغ.
وأظهر التحليل أنه أصيب بـ«فيروس الخفافيش الأوروبي من النوع الأول (EBLV – 1)»، ويعرف أيضاً باسم «فيروس ليسا»، الذي تحمله الخفافيش، وجرى تشخيصه بأثر رجعي بعد نحو عام من وفاته.
ووفقاً للباحث لوران داشو، في «معهد باستور»، فإن هذه الحالة هي الأولى لـ«EBLV – 1» المكتشفة في البر الرئيسي لفرنسا، وقال: «35 عاماً مرت على آخر وفاة من هذا النوع في العالم. وفي فرنسا، هي بالفعل الأولى من نوعها».
ويذكر داشو، وهو نائب رئيس «المركز الوطني لداء الكلب» في «معهد باستور»، أنه كانت هناك حالة وفاة مماثلة في روسيا عام 1985، وحالتا وفاة أخريان تتعلقان بنوع آخر من «فيروس ليسا EBLV – 2» في فنلندا عام 1985، وواحدة في أسكوتلندا عام 2002.
ووفقاً للصحيفة، فقد أشار الباحث إلى أنه جرى القضاء على داء الكلب رسمياً في فرنسا منذ عام 2001. وقال إن «الحالة الأخيرة المدرجة في فرنسا والمتعلقة بحيوانات لا تطير، تعود إلى عام 1998».
فرنسا
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link