«وداعاً عائلتي»… رسالة أخيرة مؤثرة من أم وطفليها قبل تحطم الطائرة الإندونيسية

«وداعاً عائلتي»… رسالة أخيرة مؤثرة من أم وطفليها قبل تحطم الطائرة الإندونيسية

[ad_1]

«وداعاً عائلتي»… رسالة أخيرة مؤثرة من أم وطفليها قبل تحطم الطائرة الإندونيسية


الاثنين – 28 جمادى الأولى 1442 هـ – 11 يناير 2021 مـ


الأم الإندونيسية راتيه ويندانيا وطفلاها يلتقطون «سيلفي» (ديلي ميل)

جاكرتا: «الشرق الأوسط أونلاين»

لم تتوقع الأم الإندونيسية راتيه ويندانيا أن صورة «السيلفي» مع طفليها وهم يضحكون على متن طائرة «سريويجايا إير» ستكون اللحظة الأخيرة لهم قبل النهاية المأسوية للرحلة وتحطم الطائرة.
وكانت الأم وأطفالها على متن طائرة «سريويجايا إير» التي تحطمت في البحر بعد قليل من إقلاعها من العاصمة جاكرتا السبت الماضي. واختفت الطائرة «بوينغ 737-500» التي كانت في طريقها إلى مدينة بونتياناك عاصمة إقليم كاليمنتان الغربية وعلى متنها 62 من الركاب وأفراد الطاقم، من شاشات الرادار بعد أربع دقائق من إقلاعها.
ونشر شقيق الأم، إرفانسياه ريانتو، صورة الأم وطفليها على موقع «إنستغرام»، مع عبارة: «صلوا من أجلنا»، وكانت ويندانيا قد أرسلت الصورة له مع تعليق أخير قبل الحادث: «وداعاً عائلتي. نحن في طريقنا الآن إلى المنزل»، حسبما أفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ومثل عشرات الأقارب اليائسين الآخرين، هرع إرفانسياه إلى مطار «سوكارنو هاتا» في جاكرتا في وقت متأخر من يوم السبت، وكان لا يزال يأمل في الحصول على أخبار جيدة عن أخته وأربعة أفراد آخرين من عائلته على متن الرحلة، بما في ذلك والداه.
وقال إرفانسياه للصحافيين: «نشعر بالعجز ولا يسعنا سوى الانتظار، ونأمل في الحصول على أي معلومات قريباً».
وتابع الشقيق بأن أقاربه كان من المقرر أن يستقلوا رحلة أخرى سابقة، ولم يتضح سبب تغيير رحلتهم.
وكانت شقيقته وطفلاها في نهاية إجازة استمرت ثلاثة أسابيع، وكانوا يقومون برحلة بطول 740 كيلومتراً (460 ميلاً) إلى بلادهم في بونتياناك في جزيرة كاليمنتان الغربية.
وقال إرفانسياه: «لقد كنت أنا من أوصلهم إلى المطار، وساعدت في تسجيل الوصول وحقائب السفر… أشعر بأنني ما زلت لا أصدق هذا، وقد حدث بسرعة كبيرة».
وكانت السلطات الإندونيسية قد حددت أمس (الأحد) موقعي الصندوقين الأسودين لطائرة «سريويجايا إير»، وقال رئيس اللجنة الوطنية لسلامة النقل في إندونيسيا سويرغانتو تغاهجونو، إنه تم تحديد موقعي الصندوقين الأسودين لطائرة الرحلة «إس جي 182».
وقال قائد الجيش هادي تغاهغانتو دون أن يحدد إطاراً زمنياً: «نأمل في أن نتمكن من انتشالهما قريباً».
وقال مسؤول في البحث والإنقاذ إن البحث سيستمر ليلاً؛ لكن الجهود ستقتصر على مسح بالموجات الصوتية تنفذه الزوارق، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وحتى الآن لا يوجد ما يشير إلى سبب التحطم، وهو أول حادث كبير لطائرة في إندونيسيا، منذ تحطم طائرة «ليون إير» (بوينغ 737 ماكس) في عام 2018، الذي أودى بحياة 189 من الركاب وأفراد الطاقم. وتحطمت تلك الطائرة أيضاً في بحر جاوة، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار «سوكارنو هاتا».
ونقل منقذون أجزاء من الحطام إلى جاكرتا، من بينها رادار مقياس الارتفاع، ومظلة طوارئ، وقطعة يُشتبه بأنها انفصلت عن الجزء السفلي من ذيل الطائرة، حسبما قال نوركاهيو أوتومو المسؤول في اللجنة الوطنية لسلامة النقل.
وقالت السلطات الإندونيسية إنها انتشلت أيضاً أشلاء بشرية وملابس.
وطلبت الشرطة من أفراد أسر الضحايا تقديم معلومات، مثل سجلات الأسنان وعينات الحمض النووي الوراثي (دي إن إيه) للمساعدة في التعرف على أصحاب الجثث.
وكان في الطائرة 12 من أفراد الطاقم و50 راكباً، جميعهم إندونيسيون، وبينهم عشرة أطفال.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الإندونيسية من مخاطر هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح قوية، قد تعرقل جهود البحث والإنقاذ.
والطائرة «البوينغ 737-500» التي أُنتجت قبل نحو 27 عاماً، أقدم من «بوينغ 737 ماكس» التي تحاصرها المشكلات.
وقالت شركة «بوينغ» في بيان: «نحن على اتصال مع شركة الطيران، ومستعدون لدعمهم خلال هذا الوقت العصيب… مشاعرنا مع الطاقم والركاب وعائلاتهم».


إندونيسيا


تحطم طائرة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply