[ad_1]
الإنتر يفقد نقطتين بالتعادل مع روما… وميلان يعزز صدارته
الاثنين – 28 جمادى الأولى 1442 هـ – 11 يناير 2021 مـ رقم العدد [
15385]
مانشيني لاعب روما (في الوسط) يسجل برأسه هدف تعادل فريقه في مرمى الإنتر (رويترز)
روما: «الشرق الأوسط»
أهدر إنتر ميلان نقطتين جديدتين في سعيه نحو إحراز لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ عام 2010 بتعادله مع مضيفه روما 2 – 2، أمس، في المرحلة السابعة عشرة، وفشل في تضييق الخناق على جاره ميلان المتصدر الذي افتتح الجولة بالفوز على تورينو 2 – صفر.
كان إنتر ميلان تعرض للخسارة أمام سمبدوريا 1 – 2، الأربعاء الماضي، فيما تنتظره مواجهة قوية الأحد المقبل ضد يوفنتوس.
وما زال الإنتر في المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن جاره ميلان (37 مقابل 40)، في حين بقي روما ثالثاً مع 34 نقطة.
وعاد المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، ثاني ترتيب الهدافين مع 12 هدفاً، إلى التشكيلة الأساسية لإنتر بعد تعافيه تماماً من إصابة عضلية، علماً بأنه شارك في نصف الساعة الأخير لمباراة فريقه الأخيرة ضد سمبدوريا، وانتهت بخسارته 1 – 2 في الجولة الأخيرة.
والتعادل هو السادس توالياً بين الفريقين في الدوري، في حين حافظ فريق العاصمة على سجله خالياً من الهزائم على «الملعب الأولمبي» في آخر 13 مباراة في الدوري محققاً 9 انتصارات و4 تعادلات. وكان لوكاكو قريباً من افتتاح التسجيل في الدقيقة من كرة رأسية تصدى لها حارس روما الإسباني بو لوبيز. ونجح روما في افتتاح التسجيل في الدقيقة 17 عبر تسديدة زاحفة للورنزو بيليغريني بعد تلقيه كرة من الأرميني هنريك مخيتاريان، فسددها مباشرة من خارج المنطقة داخل الشباك.
واستمرت سيطرة روما على مجريات اللقاء، وتوالت محاولاته الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف ثانٍ، وكاد أن يحقق ذلك في الدقيقة 23 عندما سدد بيليغريني كرة قوية من حدود المنطقة تصدى لها الحارس سمير هاندوفيتش ببراعة.
ورد إنتر ميلان في الدقيقة 27 عندما تبادل فيدال الكرة مع أشرف حكيمي، وسدد بقوة بجوار القائم الأيسر. وفي الدقيقة 39 ألغى الحكم هدفاً للإنتر سجله لاوتارو مارتينيز بداعي التسلل.
وكثف إنتر ميلان من محاولاته الهجومية في الشوط، وسدد لوكاكو رأسية قوية في الدقيقة 47 مرت بجوار القائم الأيسر للحارس لوبيز، الذي عاد وأنقذ كرة أخرى من مارتينيز. وفي الدقيقة 56 نجح إنتر في إدراك التعادل عندما استغل السلوفاكي ميلان سكرينيار ركلة ركنية، حيث ارتقى عالياً ليسدد كرة رأسية قوية داخل الشباك. ولم يكن روما قد استفاق من صدمة التعادل حتى تلقت شباكه هدفاً آخر رائعاً في الدقيقة 63 من الظهير الأيمن المغربي الدولي أشرف حكيمي، الذي وصلته الكرة على حدود المنطقة، فراوغ لاعباً وأطلقها بيسراه في الزاوية العليا مسجلاً هدف التقدم لفريقه. والهدف هو السادس لحكيمي هذا الموسم، فبات أول مدافع في صفوف فريقه يسجل هذا العدد من الأهداف منذ البرازيلي مايكون موسم 2009 – 2010.
ورمى روما بكل ثقله في الدقائق الأخيرة، ونجح بعد عدة محاولات من قبل المهاجم البوسني المخضرم أدين دزيكو ومخيتاريان، في انتزاع نقطة واحدة بهدف من رأسية جانلوكا مانشيني في الدقيقة 86. يذكر أن المواجهات بين روما وإنترميلان شهدت أكبر عدد من الأهداف في تاريخ الدوري الإيطالي، ففي 175 مباراة بينهما، سجل 507 أهداف بينها 281 هدفاً لإنتر مقابل 226 لروما.
كان ميلان قد عزز صدارته بفوز سهل 2 – صفر على ضيفه تورينو في لقاء شهد عودة مهاجمه السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش من الإصابة.
وانتفض ميلان معوضاً خسارته أمام يوفنتوس بالجولة السابقة بهدفين هي الأولى له هذا الموسم. وحسم فريق المدرب ستيفانو بيولي الذي يجدد اللقاء مع تورينو غداً في «سان سيرو» أيضاً في مسابقة الكأس الإيطالية، فوزه الثاني عشر في الشوط الأول الذي أنهاه متقدماً بهدفين نظيفين، الأول في الدقيقة 25 عبر البرتغالي الشاب رافائيل لياو بعد تمريرة من الإسباني إبراهيم دياز، والثاني من ركلة جزاء انتزعها الأخير من أندريا بيلوتي ونفذها العاجي فرانك كيسيي بنجاح في الدقيقة 36، رافعاً رصيده إلى 6 أهداف بالدوري هذا الموسم.
وهي المباراة السادسة عشرة هذا الموسم من أصل 17 خاضها في الدوري يسجل فيها ميلان هدفين أو أكثر خلال الشوط الأول، في إنجاز لم يحققه سابقاً في تاريخ البطولة سوى جاره اللدود إنتر (16 أيضاً) مرتين خلال موسمي 1949 – 1950 و1950 – 1951.
وتعززت معنويات ميلان بعودة هدافه إبراهيموفيتش الذي شارك بديلاً في آخر خمس دقائق في ظهوره الأول منذ إصابته ضد نابولي في 22 نوفمبر (تشرين الثاني). وقال ستيفانو بيولي مدرب ميلان، معلقاً على عودة إبراهيموفيتش: «الآن يحتاج إلى العودة إلى مستواه العالي ويجب أن نعمل على ذلك، زلاتان قوي جداً في كل شيء يفعله. نحن نأمل في عودته لقمة مستواه في أسرع وقت ممكن».
ورفع ميلان رصيده إلى 40 نقطة، فيما بقي تورينو في المركز قبل الأخير وله 12 نقطة.
[ad_2]
Source link