الراعي يدعو عون والحريري إلى «مصالحة شخصية»

الراعي يدعو عون والحريري إلى «مصالحة شخصية»

[ad_1]

الراعي يدعو عون والحريري إلى «مصالحة شخصية»

سأل عن «الإصرار على ربط الإنقاذ بصراع المحاور»


الاثنين – 28 جمادى الأولى 1442 هـ – 11 يناير 2021 مـ رقم العدد [
15385]


الراعي ملقياً عظته أمس (الوكالة الوطنية)

بيروت: «الشرق الأوسط»

دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي، الرئيس اللبناني ميشال عون، والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، إلى عقد اجتماع مصالحة شخصية، يجددان فيه الثقة التي تقتضيها مسؤوليتهما العليا، ولا ينهيانه من دون إعلان حكومة، وفقاً لنص الدستور وروحه.
وتأتي دعوة الراعي في ظل التباعد بين الرئيسين الشريكين بموجب الدستور بتشكيل الحكومة، وقد اصطدمت الأخيرة بمجموعة تعقيدات، وتبادل مقربون من الطرفين الاتهامات بالعرقلة.
وسأل الراعي خلال عظته الأسبوعية: «هل الحقائب والحصص وتسمية الوزراء أهم وأغلى عند المسؤولين عن تشكيل الحكومة من صرخة أُمٍ لا تعثر على ما تُطعم به أولادها، ومن وجع أبٍ لا يجد عملاً ليعيل عائلته، ومن جرح شاب في كرامته لا يملك قسطه المدرسي والجامعي؟».
وقال الراعي: «عندما زارنا رئيس الجمهورية الخميس الماضي أكدنا معاً وجوب الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذية غير سياسية تباشر مهماتها الإصلاحية، وتكون المدخل لحل الأزمات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية». وسأل: «ألا تتلاشى العقبات الداخلية والخارجية أمام إنقاذ مصير لبنان وإحياء دولة المؤسسات؟ ولماذا الإصرار على ربط هذا الإنقاذ بلعبة الأمم وصراع المحاور؟ ما قيمة حكومة اختصاصيين إذا تم القضاء على استقلاليتها وقدراتها باختيار وزراء حزبين وليسوا على مستوى المسؤولية؟ وما قيمة الحياد والتجرد والشفافية والنزاهة إذا تسلم الحقائب المعنية بمكافحة الفساد ومقاضاة الفاسدين وزراء يمثلون قوى سياسية؟».
وأكد الراعي أنه من المعيب أن «يبقى الاختلاف على اسم من هنا وآخر من هناك، وعلى حقيبة من هنا وأخرى من هناك، وعلى نسبة الحصص ولعبة الأثلاث وإضافة الأعداد، فيما تكاد الدولة تسقط نهائياً، ولسنا ندري لصالح مَن هذا الانتحار».
وقال: «نحن ندرك أن ثمة صعوبات تعترض الجهود لتشكيل الحكومة، لكنّ الصعوبات الكبيرة تستدعي موقفاً بطولياً. والموقف البطولي هنا يندرج في إنقاذ لبنان لأن تأليفها هو المدخل الإلزامي والطبيعي والدستوري لإعادة الحياة اللبنانية إلى طبيعتها».


لبنان


لبنان أخبار



[ad_2]

Source link

Leave a Reply