[ad_1]
10 يناير 2021 – 26 جمادى الأول 1442
12:46 PM
سلالة “E484” ظهرت في جنوب إفريقيا
فايزر وموديرنا: هذا سر قوة اللقاح ضد سلالة كورونا الأخطر
بعدما أعلنت لندن حالة الطوارئ الصحية نتيجة سرعة انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد التي وصلت إلى فرنسا، والمخاوف الإسرائيلية من السلالة الجنوب إفريقية، تعالت الأصوات حول مدى فعالية اللقاحات المتوافرة لمواجهة ما عُرف بالطفرة الجديدة، بحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنّ باحثين أميركيين أظهروا أنّ الأجسام المضادة لا تعمل ضد السلالة الجديدة التي تم تحديدها في جنوب إفريقيا وذلك بعد اختبارات مخبرية عدة.
وحذّرت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمام نواب الكنيست، أنّ “السلالة الجنوب إفريقية مثيرة للقلق، فهي تسبّب أعراضاً شديدة حتى عند الشباب”.
واستشهدت القائمة بأعمال رئيس قسم الصحة العامة بوزارة الصحة، شارون بريس؛ بدراسة أولية “مثيرة للقلق” تشير إلى أن التطعيم يوفر حماية أقل ضد المتغير الجنوب إفريقي، لكنها شدّدت على أنه لم يكن من الواضح تأثير اللقاحات في السلالة الجديدة.
وأضافت بريس؛ خلال حديثها للمشرعين: “نحن نتعامل مع متغيرات سريعة، يمكن أن تعرّض فعالية اللقاح للخطر”، على الرغم من تصريحات المسؤولين في شركات اللقاحات بأن منتجاتهم فعالة ضد السلالات الجديدة المكتشفة في بريطانيا وجنوب إفريقيا.
دفاع الشركات المصنّعة
في المقابل، أعرب كبير المسؤولين الطبيين في شركة موديرنا، المصنّعة لأحد اللقاحات، تال زاكس؛ عن تفاؤله بفعالية اللقاح في مواجهة السلالة الجديدة.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن الشركة قولها: “أولاً، اللقاح يتألف من عشرات الأجسام المضادة لا من نوع واحد، فضلاً عن اعتمادنا على المعلوماتية الحيوية في صناعة الحمض النووي الوراثي، وهذا يعني أنّه سيثبت فعاليته على السلالتين الجنوب إفريقية والبريطانية”.
بدورها، أوضحت شركة “فايزر” أنّ “لقاحها يعتمد على بروتين سبايك، الذي يحتوي على نحو 1275 حمضاً أمينياً، في وقت لا تشكّل السلالات الجديدة عشرة منها”، مشددة على أنّ “اللقاح يشمل الحمض الأميني رقم 501، الموجود في السلالة البريطانية والإفريقية”.
طفرة “E484”
وختمت الصحيفة الفرنسية بالحديث عن طفرة “E484″، أي المنتشرة في جنوب إفريقيا، التي قد تكون المصدر الحقيقي للقلق، مشيرةً إلى أنّ الرئيس التنفيذي لشركة “بيونتيك” أكّد على تكييف اللقاح مع السلالة الجديدة خلال ستة أسابيع.
هذا وقام الباحثون باختبار طفرة “E484” دون غيرها باعتبارها الأسرع في الانتشار، إلا أنّ مدير الدراسات والأبحاث في معهد باستير الفرنسي ذكر أنّ هناك تبياناً ملحوظاً بين المصابين، فقد تكون السلالة الإفريقية بعوارض مختلفة ومتفاوتة الشدة بين المرضى.
الحمض النووي الوراثي
يتشارك كل من لقاح موديرنا وفايزر في استخدام الأسلوب نفسه، وهو تقنية غير معتمدة من قبل تسمّى messenger RNA، أو mRNA، لإنتاج استجابة مناعية لدى الأشخاص الذين يتم تطعيمهم.
بمعنى آخر، تقوم اللقاحات بإيصال الحمض النووي الوراثي (mRNA) أو (RNA)، إلى جسم الإنسان ليحول الخلايا إلى بروتينات لها نتوءات تصنع أجساماً مضادة مشابهة للنتوءات التي توجد فوق فيروس كورونا.
[ad_2]
Source link