بعد هذه الكارثة.. تعرّف على أسباب إعدام البط في فرنسا

قال وزير الزراعة الفرنسي جوليان دو نورموندي، أمس الجمعة، إن مستوى تفشي فيروس إنفلوانزا الطيور في بلاده بلغ “حدًا صعبًا بشكل لا يُصدّق، وهو اليوم ينتقل بسهولة كبيرة”.
أحصت السلطات الفرنسية إلى غاية مساء أمس الجمعة 124 بؤرة لوباء إنفلونزا الطيور عبر البلاد، من بينها 119 بؤرة في إقليم “لاند”، الأكثر تضررًا، حيث يتصاعد غضب مربي الدواجن الذين يتهمون الحكومة بإهمالهم وعدم التحرك بما يكفي لمواجهة التحدي الصحي والاقتصادي الذي يواجهونه دون إمكانيات.
استجاب وزير الزراعة لانشغالاتهم بزيارة المنطقة مساء الجمعة ومعاينة حجم الكارثة بها.
وطمأن الوزير الفرنسيين بأن فيروس إنفلونزا الطيور لا ينتقل إلى الإنسان، موضحًا أنه وصل إلى فرنسا عن طريق الطيور المهاجرة و”لا يمكننا وقف هجرة الطيور”، على حد تعبيره.
واعترف الوزير بصعوبة الظرف وأن هذا الوباء يشكل “مأساة بالنسبة للمربين”. ووعد في المقابل، بمساعدات مالية لتعويض خسائر المتضررين “ابتداءً من الأسبوع المقبل”.
القناة التلفزيونية الفرنسية “فرانس أنفو”، أكدت أن حوالي 400 ألف بطة قد تم إعدامها في جنوب شرق فرنسا، بسبب الإنفلونزا المتسارعة الانتشار يومًا بعد يوم، حيث أوضحت أن عدد بؤر الفيروس قد تضاعف في ظرف أسبوع.