[ad_1]
وقد فاقمت الكوارث الطبيعية غير المسبوقة الأزمة الإنسانية في البلاد، وتركت الآلاف من النازحين والمجتمعات المستضيفة في حاجة ماسة إلى المساعدات.
وقال مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “يواجه اليمن فصلا مدمرا آخر في أزمته المستمرة، والتي تفاقمت بسبب الصراع وأحداث الطقس المتطرفة”.
وأضاف أن فرق المنظمة موجودة على الأرض، وتعمل على مدار الساعة لتقديم الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة من هذه الكارثة. ولكن مع ذلك، يقول مات هوبر إن حجم الدمار كبير، “ونحن بحاجة ماسة إلى تمويل إضافي لضمان عدم التخلي عن الفئات الأكثر ضعفا. ويجب علينا أن نتحرك على الفور لمنع وقوع مزيد من الخسائر وتخفيف معاناة المتضررين”.
وقد دمرت الأمطار الغزيرة والفيضانات المنازل، وتسببت في نزوح الآلاف من الأسر، وألحقت أضرارا بالغة بالبنية التحتية الأساسية، كالمراكز الصحية والمدارس والطرق. وفي العديد من المحافظات، بما فيها إب وصنعاء ومأرب والحديدة وتعز، أضحى الآلاف من الناس بدون مأوى أو مياه نظيفة أو إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، وفقد العشرات أرواحهم حتى الآن.
استجابة لهذه الأزمة، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أنها تستهدف 350 ألف شخص من خلال تقديم المأوى، والمواد غير الغذائية، وتنفيذ التدخلات النقدية، وتدخلات الصحة، وإدارة المخيمات وتنسيق أنشطتها، بالإضافة إلى التدخلات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة.
ويتم توزيع خزانات المياه وإصلاح المراحيض وإزالة الحمأة في عدة مواقع بينما يتم توسيع الخدمات الصحية حيث تعالج الفرق المتنقلة حاليا أكثر من 100 شخص وتحيل الحالات الحرجة إلى المستشفيات.
[ad_2]
Source link