[ad_1]
«اليوم حلمت إني قاعدة أشرب قهوة، وقمت وفعلاً شربت قهوة، الحمد لله بديت أحقق أحلامي، اللهم لا حسد».
تُرى لماذا تصيب العين والحسد المسلمين فقط دون غيرهم؟!
ولماذا لا تُحسد الشقراوات والسمراوات والحسناوات ذوات العيون الزُرق والخُضر!
فعلاً هذا السؤال يحتاج إلى إجابة، رغم أن الحسد هو شعور عاطفي إنساني بتمني زوال النعمة عن الغير، وقد ذكر في عدة مواضع في القرآن الكريم.
وقد قال عنه صديقي الفيلسوف «بيرتراند راسل» إنه أحد أقوى أسباب التعاسة، ولا تقتصر التعاسة على الشخص الحاسد فقط، بل قد تصل إلى الرغبة في إلحاق المصائب بالآخرين.
ومن بعض العادات الجاهلية الموجودة إلى يومنا هذا في أغلب المجتمعات الخليجية على وجه التحديد، «عادة مُقرفة» تسمى «غسول الفناجيل»!
ولمن لا يعرف ماذا يعني «غسول الفناجيل» هذا، في كل مناسبة تحرص بعض النساء «المهبولات» والمهووسات بالتفكير أنهن محسودات على تجميع هذا الغسول الخارق الذي يحمي من العين والحسد، وهو يُجمع من بقايا الشاي أو القهوة التي شُربت، وفي بعض الأحيان يدفعن «للصبابات والقهوجيات» مبالغ وقدرها حتى يجمعن لهن هذا الغسول، والمصيبة الأكبر أن بعض النساء (يشربن) من هذا الغسال المُقرف الذي جُمع فيه ريق و«سعابيل» فلانة وعلانة، دون أي تفكير أن هذا الفعل قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى وجراثيم وأمراض مزمنة!
صحيح أن العين حق، لكن أن تصل إلى درجة الوسوسة فتلك كارثة!
وقد قرأت في أحد المواقع الغريبة ما كتبته امرأة جاهلة قالت: «إنها قد جمعت غسول الحريم وبقاياهن بعد انتهاء حفل الزفاف وشرّبته لابنتها البالغة من العُمر 15 عاماً، وبعد ساعة تم نقل البنت إلى المستشفى لأنها كانت تعاني من مغص شديد واستفراغ متواصل، ولم ينتهِ الأمر والجهل إلى هنا!
بل كتبت أمها تسأل: «هل هذا دليل أنها قد أُصيبت بالعين والحسد؟ لأن الحريم -على حد قولها- كن يمتدحن ابنتها طوال الليل ويصورنها»!
والمُضحك المُبكي في كل هذه القصة رد امرأة أخرى عليها قائلة لها: «شرّبيها لبن»!
والله حتى الجراثيم نفسها مُستغربة وأصابها تلبُك معوي في بطن تلك الفتاة الصغيرة المسكينة. ولا أعلم «التحصين والأذكار» في أي خانة في حياة أمها الجاهلة تلك!
عموماً؛ لأني أصدق العلم قال زملائي علماء الفلك: «إن الحسد هو نتيجة لمواقع الكواكب في لحظة ميلادك، فإذا كانت الزهرة في تراجع وعطارد في تزايد فأنت موعود بجرعات مكثفة من الحسد طوال حياتك».
لذا يا عزيزي القارئ من «داخل بطن أمك»، يجب عليك التأكد من مواقع الأبراج قبل أن تُقرر الخروج منها ثم «تبلش» بالحساد.
سوف تقولون لي: وهل لديك قراء لم يولدوا بعد؟
الجواب: نعم، اللهم لا حسد.
وعموماً؛ مثل ما ابتدينا هذا المقال نُنهيه، فقد حلمت ذات يوم أني أسقط من الدرج، واستيقظت يومها ونزلت من الدرج ولكني لم أسقط ولله الحمد.
هل كنتم تنتظرون أن أقول سقطت يا…… «جزء من النص مفقود»!
[ad_2]
Source link