[ad_1]
تأسس الفريق الأولمبي للاجئين من قبل اللجنة الأولمبية الدولية ومؤسسة اللاجئين الأولمبية – بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين – لمنح الرياضيين الذين أُجبروا على الفرار من ديارهم فرصة لعرض مواهبهم على أعلى مستوى رياضي. وكان الفريق قد شارك لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016.
وحضرت كيلي كليمنتس، نائبة المفوض السامي لشؤون اللاجئين مشاركة الفريق في حفل ختام الأولمبياد يوم الأحد، حيث قالت: “لقد تغلب هؤلاء الرياضيون اللاجئون على تحديات هائلة، لكن نجاحهم يذكر العالم بما يمكن تحقيقه عندما يحصل اللاجئون على المساعدة من أجل تحقيق أحلامهم”.
وقال جوجو فيريس، رئيس مؤسسة اللاجئين الأولمبية: “بعد دورة ألعاب تاريخية للفريق الأولمبي للاجئين، يمكننا بالتأكيد القول إن هؤلاء الرياضيين الـ 37 قد برهنوا على ما يمكن للاجئين تحقيقه إن أُتيحت لهم الفرصة للازدهار”.
أول ميدالية للفريق الأولمبي
وقد فازت الملاكمة سيندي نغامبا بالميدالية البرونزية في فئة وزن 75 كجم للسيدات، لتصبح أول عضو في الفريق الأولمبي للاجئين يصعد إلى منصة التتويج. لكن نجاح نغامبا التاريخي كان أحد العروض البارزة العديدة التي حققها الرياضيون اللاجئون.
في ألعاب القوى، كان دومينيك لوكنيمو لوبالو على بعد جزء من الثانية عن تحقيق ميدالية في نهائي 5,000 متر رجال يوم السبت، حيث احتل المركز الرابع. في وقت سابق من الألعاب، سجلت كل من بيرينا لوكوري ناكانغ وجمال عبد المجيد أفضل الأرقام الشخصية في سباقاتهما، وهما 800 متر سيدات و10,000 متر رجال على التوالي.
أما على الماء، فقد وصل ثلاثة رياضيين لاجئين إلى ربع النهائي في مسابقة التجديف بالكاياك وهم: فرناندو دايان خورخي إنريكيز في سباق قوارب الكانو 1,000 متر رجال، وسعيد فضل الله في سباق قوارب الكاياك 1,000 متر رجال، وسامان سلطاني في سباق قوارب الكاياك 500 متر سيدات.
تصميم وشجاعة استثنائيان
وبغض النظر عن النتائج التي حققوها في المنافسة، أظهر كل عضو في الفريق الأولمبي للاجئين، المكون من 37 رياضيا، تصميما وشجاعة هائلين، عبر 12 رياضة مختلفة في باريس 2024، ممثلين لـ 120 مليون نازح قسرا في جميع أنحاء العالم.
في دورة ألعاب طوكيو 2020، تنافس 29 رياضيا لاجئا، بمن فيهم راكبة الدراجات الهوائية ماسومة علي زاده، التي قادت الفريق الأولمبي للاجئين في باريس كرئيسة للبعثة والمتحدثة باسمها. في حفل الافتتاح في باريس، كان حاملو علم الفريق هما نغامبا ويحيى الغوطاني، اللذان تنافسا في التايكوندو.
ومثل الفريق خلال حفل الختام حاملا العلم فريدة أباروجي وكسرة مهدي بورنجاد. كما صعدت نغامبا إلى المسرح إلى جانب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ والسباح الفرنسي ليون مارشان والرياضيين الذين يمثلون القارات الخمس لإطفاء الشعلة الأولمبية، إيذانا بإسدال الستار على الألعاب.
إرث الفريق الأولمبي للاجئين يلهمنا جميعا
بالإضافة إلى من تنافسوا تحت علم اللاجئين التابع للجنة الأولمبية الدولية، أكد رياضيون ورياضيات آخرون أيضا على قوة وصمود اللاجئين، مما يثبت أنهم يستطيعون الوصول إلى أعلى المستويات عندما تتاح لهم الفرصة والدعم.
ومن بين هؤلاء، كيميا علي زاده – عضوة الفريق الأولمبي للاجئين في طوكيو التي تتنافس الآن لصالح بلغاريا. وقد حققت أول ميدالية على الإطلاق لبلغاريا في التايكوندو، حيث فازت بالميدالية البرونزية في فئة 57 كجم سيدات.
وفي الوقت نفسه، مثل فريق كرة السلة للرجال في جنوب السودان القارة الأفريقية في باريس، حيث تغلب على بورتوريكو قبل أن يخسر أمام صربيا والولايات المتحدة في مجموعة صعبة. يشار إلى أن فريق كرة السلة للرجال في جنوب السودان يتكون من لاجئين سابقين بمن فيهم وينين غابرييل، الداعم لمفوضية اللاجئين.
من حفل الافتتاح وحتى الصعود إلى منصات التتويج ونهاية المسابقة، أظهر الفريق الأولمبي للاجئين قوة الرياضة في الإلهام ورفع المعنويات وإعطاء الأمل للنازحين الآخرين.
وختمت كليمنتس حديثها بالقول: “مع إطفاء الشعلة الأولمبية هنا في باريس، سيستمر إرث الفريق الأولمبي للاجئين في إلهامنا جميعا”.
كتبت هذه القصة، أولا، باللغة الإنجليزية، بواسطة مفوضية شؤون اللاجئين، وقمنا بترجمتها، بتصرف، إلى اللغة العربية.
[ad_2]
Source link