[ad_1]
برأيي أن مثل هذه الإشادة تظهر حرص المسؤولين على الاستفادة مما يقوم به كتّاب الرأي كمستشارين يقدمون الأفكار ويرشدون إلى الأخطاء وسبل الإصلاح من خلال ممارسة النقد البناء بالإضافة لدورهم في رفع مستوى وعي المجتمع والمساهمة في صناعة وتشكيل الرأي العام !
وعبر الزمن لعب كتّاب الرأي أدواراً هامة في دعم المسيرة التنموية وبناء هوية المجتمع وتحصينه من الأفكار الهدامة، والتصدي لحملات استهداف الوطن والرد على أعدائه، وتحفيز الروح الوطنية لتكون سوراً حامياً للوطن ومصالحه !
مثل هذه اللقاءات التي تتسم بالصراحة والشفافية بين كتّاب الرأي وأصحاب القرار من كبار المسؤولين تسهم بشكل كبير في تمكين كتّاب الرأي من القيام بأدوارهم الإعلامية ومسؤولياتهم الاجتماعية وواجباتهم الوطنية، فكاتب الرأي يكون أكثر فاعلية وتأثيراً عندما تتوفر له المعلومات الصحيحة ويتاح له الاطلاع على كل ما يتعلق بعمل مؤسسات الدولة والتعرف على المحفزات وأيضاً المعوقات في مسيرة التنمية ليكون عنصراً داعماً ودافعاً لهذه المسيرة !
وقد ذكرت لسموه قصتي مع الراحل غازي القصيبي، رحمه الله، عندما كتبت مقالاً ناقداً لوزارة العمل، فاتصل وبادرني ممازحاً هل تعلم أنك موظف عندي يا خالد؟! وتعمل لحسابي بالمجان، وعندما سألته كيف ذلك، أجاب أنتم كتّاب الرأي مستشارون لنا نحن المسؤولين نأخذ أفكاركم ونستفيد من نقدكم دون مقابل !
في الحقيقة كان لها مقابل، وهو نجاح المسؤول في عمله، فكتّاب الرأي لا يفرحون بالفشل، بل يسعدهم النجاح؛ لأننا نحن المجتمع من يحصد ثمار النجاح !
[ad_2]
Source link