[ad_1]
وبحسب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أجرى المفوض السامي مكالمات هاتفية منفصلة يوم الثلاثاء مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، والفريق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع.
وكانت الحرب قد اندلعت بين الجانبين يوم 15 نيسان/أبريل 2023 لتؤدي إلى مقتل الآلاف وتشريد الملايين.
النهج الدبلوماسي
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، إن السيد تورك حثهما على التصرف فورا وعلنا لتهدئة الوضع، “وحذر القائدين من أن القتال في الفاشر، حيث يوجد حاليا أكثر من 1.8 مليون شخص من السكان والنازحين داخليا المحاصرين والمعرضين لخطر المجاعة الوشيك، سيكون له تأثير كارثي على المدنيين، وسيؤدي إلى تعميق الصراع الطائفي مع عواقب إنسانية كارثية”.
وبحسب السيدة شامداساني، ذكّر السيد تورك القائدين بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني بضمان الامتثال الصارم لمبادئ التمييز والتناسب والحيطة، “ووضع حد لأي انتهاكات مستمرة، فضلا عن ضمان المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان الذي ترتكبه قواتهما وحلفاؤهما”.
13 شهرا من القتال العنيف
بعد ثلاثة عشر شهرا من الحرب في السودان، يحتاج نصف سكان البلاد إلى المساعدة الإنسانية – وهو رقم مذهل يبلغ 25 مليون شخص، بما في ذلك 14 مليون طفل. وقد نزح الملايين مرات عدة، وأصبحوا أكثر عرضة للخطر في كل مرة، وحذرت فرق الإغاثة مرارا وتكرارا من أن المجاعة تدق الأبواب مع اقتراب موسم الأمطار.
وأعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها إزاء التأثير المستمر للنزاع في جميع أنحاء السودان، بينما سلطت الضوء على الوضع المزري الذي يؤثر على المدنيين المحاصرين وسط تصاعد العنف في الفاشر وما حولها في دارفور.
وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 58 مدنيا قتلوا وأصيب 213 آخرون منذ تصاعد القتال بشكل كبير في عاصمة شمال دارفور الأسبوع الماضي.
المرض والمجاعة
من جهته، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من أن الأمراض تقترب وأن الناس “يحدقون في وجه الجوع”.
وتهدف خطة الأمم المتحدة للاستجابة المشتركة إلى الوصول إلى 15 مليون شخص هم الأكثر تضررا، ولكن هناك حاجة إلى 2.7 مليار دولار بشكل عاجل للقيام بذلك. وحتى الآن، لم تتلق هذه الاستجابة سوى 12 في المائة من الإجمالي.
وحذر المتحدث باسم الأوتشا، يانس لاركيه، من أن فرق الإغاثة لن تكون قادرة على توسيع عملياتها في الوقت المناسب “لدرء المجاعة ومنع المزيد من الحرمان” بدون تمويل فوري.
وأضاف أن التمويل سيتم استخدامه “لجلب مزيد من الغذاء والخدمات الصحية والمأوى والمياه والصرف الصحي، وكذلك لمنع العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، ومساعدة الضحايا، ودعم إعادة فتح المدارس”.
[ad_2]
Source link