[ad_1]
تستمر وقائع دعوى قضائية غريبة ضد أصحاب منزل على شاطئ فلوريدا، تم تركه مائلاً بزاوية محفوفة بالمخاطر بعد إعصار يناير الذي حصل هذا العام في الولايات المتحدة، بشكل جعل المنازل المجاورة غير صالحة للعيش فيها.
ويبدو المنزل الذي تبلغ تكلفته مليون دولار والمكون من ثلاثة طوابق في بنما سيتي بيتش كما لو أنه يتكئ حرفياً الآن على المنازل المجاورة، لكن أصحابه يرفضون هدمه، وفقاً لشكوى تم تقديمها في وقت سابق من هذا الشهر.
بدورهما لا يستطيع جين ستينيكر وويليام لورانس الجاران للمنزل المائل العيش في منزليهما، ولا إصلاح الأضرار «الواسعة» التي سببتها العاصفة فيهما، لذا يتطلع أصحاب المنزلين المتضررين إلى هدم المنزل، لكن ذلك لا يبدو وشيكاً.
وضربت العاصفة المنزل في ليلة 9 يناير، لكن المالكين جيمس ستورجيون وييك تشون وو اللذين يمتلكان العقار منذ 2014، يعتقدان أنهما غير ملزمين قانونياً بإزالته بموجب قانون فلوريدا. وتحدثت صحيفة «ميامي هيرالد» عن الدعوى القضائية، إذ يسعى الجيران للحصول على أمر قضائي يلزم مالكي المنزل المائل بإزالته، كما يطالبون أيضاً بتعويضات تزيد على مليونَي دولار ستقررها هيئة المحلفين.
وقالت المحامية ريبيكا جيليلاند في بيان «لقد بذل ستينيكر ولورنس كل ما في وسعهما لمحاولة إزالة هذا العقار حتى يتمكنا من مواصلة حياتهما أثناء محاولتهما حماية نفسيهما في حالة حدوث أضرار إضافية في هذه العملية». وأضافت أن «الدعوى القضائية هي ببساطة محاولة لحل هذه المسألة وتحميل مالكي المنزل المسؤولية عن الأضرار الناجمة عن سقوط هيكلهما»، حيث يعيش مالكا المنزل في جورجيا ولا يعيشان في منزل الشاطئ بشكل دائم.
ويمكن للمقاطعة الآن فرض غرامات على المنازل الثلاثة أو السعي إلى هدمها وفقاً للصحيفة.
[ad_2]
Source link