[ad_1]
ويرى مراقبون يمنيون أن رئيس الوفد المفاوض للحوثيين يحاول شن هجوم معاكس على المبعوث الأممي للتهرب من الإدانات الدولية والعقوبات المتوقعة، مؤكدين أن المليشيا دائماً تلجأ لإخفاء جرائمها بادعاء المظلومية وربطها بالشعب اليمني الذي يقتل يومياً بنيران الانقلابيين.
وجاء الهجوم الحوثي على المبعوث الأممي في الوقت الذي كثفت الحكومة اليمنية من تحركاتها في الأروقة والمحافل الدولية للمطالبة بضرورة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية على خلفية جريمة مطار عدن وما يجري من جرائم إبادة بحق المدنيين في منطقة الحيمة جنوب شرق تعز.
وأكدت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية في بيان لها، أن الممارسات والأعمال الإرهابية ونتائجها المروعة بحق المدنيين تؤكد علينا بضرورة أن لا نتخلى عن التشبث بالمطالب المتمثلة بإدراج مليشيا الحوثيين ضمن قوائم الإرهاب الدولي، واتخاذ إجراءات رادعة تحد من ممارساتهم الإرهابية.
وكان رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك دعا أثناء لقاء غريفيث، المنظمات المحلية والدولية العاملة في المجال الحقوقي الى متابعة ورصد الممارسات الحوثية، مطالباً المبعوث الأممي بالتعامل بجدية في الاستهداف الإرهابي.
كما دعا إلى التعامل بحزم مع السلوك الإرهابي للمليشيا الحوثية التي ظلت تضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط ولا تقيم وزناً لاي قوانين أو أعراف وماضية في تنفيذ أجندة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم.
[ad_2]
Source link