[ad_1]
وتنوعت فعاليات الأمانة ما بين فعاليات ترفيهية وثقافية وتراثية، وحرصت على أن تكون فعالياتها مناسبة لمختلف شرائح المجتمع، حيث أقيمت فعاليات عامة وأخرى للعائلات وغيرهما للرجال والنساء والأطفال.
وتمثلت الفعاليات العامة بمعايدة المصلين في جامع الوالدين من المواطنين والمقيمين، بتوزيع ما يزيد على 2000 هدية، إضافة لتقديم الحلوى والقهوة السعودية، بمشاركة شخصيات كرتونية لاقت استحسان الأطفال وتفاعلهم، إلى جانب مهرجان «عيد تبوك»، الذي أقامته الأمانة بالحديقة المركزية بمدينة تبوك بعناصر ترفيهية، جذبت الجميع للاستمتاع بها، ونالت رضا واستحسان الأسر الذين تفاعلوا مع الفقرات المنوعة، خصوصا العروض الفنية والفنون الشعبية، والمسرح، إضافة إلى عدد من الفقرات التي جسدت مظاهر احتفالات العيد بكل جمالية ومتعة، في حين استكملت الأمانة فعالياتها العائلية في ثاني أيام العيد في جادة الأمير فهد بن سلطان التاريخية، وضمت جملة من البرامج والأنشطة الترفيهية والثقافية، التي تمثلت في العروض الفلكلورية، والحرف اليدوية، والعزف المنفرد، والمسرح، وفعاليات متنوعة وأركان مختلفة للأطفال والأسر، وغيرها من الفعاليات التي احتضنتها ساحات الجادة.
وقال المتحدث باسم أمانة تبوك يحيى الجراح: لقد سخّرت الأمانة كافة طاقاتها في تنفيذ الفعاليّات، وبهدف توفير بيئة ترفيهية تليق بسكّان مدينة تبوك وزائريها والمقيمين فيها، حيث شهدت جميع المواقع التي احتضنت الفعاليات إقبالاً كثيفاً، وحرصت الأمانة على أن تكون الفعاليات متنوعة لتناسب مختلف شرائح المجتمع.
وأضاف: «لقد سعت الأمانة من خلال فعالياتها في موسم العيد إلى رسم البهجة والفرح على محيا الجميع، وعملت على تحقيق التكامل في ما بينها وبين العديد من الجهات ذات العلاقة ليظهر عيد تبوك مختلفًا عن سائر الأعوام السابقة»، مقدمًا شكره للجهات الأمنية والحكومية والقطاعات غير الربحية بالمنطقة التي دعمت جهود الأمانة في هذا العيد لضمان نجاح برامجها وأنشطتها الموجهة لخدمة المجتمع.
[ad_2]
Source link