[ad_1]
وفي مؤتمر صحفي في مدينة غزة قال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول:
“من دواعي فخري أن أكون هنا في غزة لأعلن رسمياً الحملة الدولية للأونروا التي تحمل اسم (الكرامة لا تقدر بثمن). إنها لحظة حرجة. نطلق هذه الحملة لأن الأونروا تقف إلى جانب لاجئي فلسطين. من هنا أقول للاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية والأردن ولبنان وفي كل مكان وصولا إلى سوريا، إن الأونروا شاهدة على محنتكم التاريخية. إننا ندعم حقوقكم وكرامتكم.”
وتحدث كراينبول عن الأسباب التي دعت الوكالة لتنظيم الحملة العالمية قائلاً :
“نطلق هذه الحملة لأن التقليص الحاد في التمويل المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية للأونروا أدى إلى أزمة غير مسبوقة للوكالة، كان هذا القرار مفاجئاً وضاراً.”
وأكد المفوض العام وقوف الأونروا مع اللاجئين الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم.
“أود أن أؤكد لجميع لاجئي فلسطين أن مدارس الأونروا، مثل المدرسة التي نقف فيها الآن، ستبقى مفتوحة. وأريد التأكيد على استمرار عمل مراكزنا الصحية وتقديم خدماتنا. سيكون هذا الأمر تحديا هائلا، ولكنه حتمية أساسية. وأود أن أؤكد لجميع لاجئي فلسطين أن ولاية الأونروا تحظى بحماية قوية من الجمعية العامة للأمم المتحدة. إن ولايتنا ليست للبيع وقد تم تمديدها من قبل 167 بلدا عضوا في الأمم المتحدة. وأود أيضا أن أؤكد أن هناك احتراما كبيرا لعمل الأونروا وتضامنا كبيرا مع لاجئي فلسطين في العالم، وخاصة مع طلابنا.”
وطالب بيير كراينبول بإيجاد حل سياسي كي يتمتع اللاجئون الفلسطينيون بحقوقهم كباقي البشر.
“كل إنسان على هذا الكوكب يستحق أن يعامل بكرامة واحترام. وهذا يشمل لاجئي فلسطين. وطوال 70 عاما، أدى عدم وجود حل سياسي إلى حرمانهم من التمتع الكامل بالحقوق والاحترام. ولكن ليس من حق أحد أن يسلب شخصا ما تقديره لنفسه، ويجب أن يتمتع الجميع بنفس الحقوق المكفولة للآخرين على هذا الكوكب.”
وكانت حكومة الولايات المتحدة قد أرسلت خطابا إلى الأونروا تعهدت فيه بالمساهمة بستين مليون دولار للوكالة خلال عام 2018. وكانت المساهمة الأميركية في عام 2017 تقدر بأكثر من 350 مليون دولار.
[ad_2]
Source link