[ad_1]
تستعد السلطات السعودية، في مختلف جهات الاختصاص، لاختتام موسم رمضان، بما يصحبه من إقبال كبير على المقدسات الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وما يتطلبه ذلك من ترتيبات، وإجراءات، وخطط لخدمة المعتمرين والزائرين. وهي استعدادات ضخمة تكلفت نفقات مالية ضخمة جداً، ليؤدي كل معتمر نسكه في سهولة ويسر. ولا يتوقف البذل والسهر والعطاء بانتهاء شهر رمضان المبارك؛ إذ تبدأ وتستمر في آنٍ معاً الترتيبات المتعلقة بالاستعداد لبدء موسم حج 1445هـ، وسط توقعات باحتمال قدوم أعداد كبيرة من ضيوف الرحمن. وينطوي موسم الحج عادة على ترتيبات تشمل كل جانب يتعلق براحة الحجاج، وإسكانهم، وتنقلاتهم في المشاعر المقدسة، وتهيئة كل ما من شأنه تمكينهم من أداء مناسك حجهم في يسر وسهولة. وهي مهمات ظلت السعودية تبذل من أجلها مبالغ طائلة منذ عقود، حتى أصبحت رحلة الحج سهلة ميسورة، مع ضمان الأمن الصحي لوفود الرحمن، وضمان أمنهم طوال فترة وجودهم في أراضي المملكة العربية السعودية. ولا شك في أن استعدادات موسم 1445هـ ستكون نموذجاً آخر من عطاءات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، للارتقاء بخدمات الحج والعمرة والزيارة التي يستفيد منها ملايين الحجاج والمعتمرين. وكل عام سيكون ضيوف الرحمن على موعد مع مشاريع جديدة في الأراضي المقدسة.
[ad_2]
Source link