[ad_1]
الأمير محمد بن سلمان، ومنذ توليه ولاية العهد ومن فضل الله ثم بدعم ومباركة خادم الحرمين الشريفين وهو يتولى انطلاقة المملكة في جميع المحافل المحلية والدولية، من خلال إدارته للأحداث بحكمة وريادة واستطاع أن يتجاوز بالمملكة الكثير من الأزمات التي شهدتها، ومنها جائحة كورونا، حتى أن دول العالم وقفت مبهورة ومندهشة من القرارات التي اتخذها ولي العهد والتي جعلت المواطن لا يشعر بأي ضيق أو خوف، بل العكس تلك القرارات جعلت المواطن السعودي أكثر التصاقاً بولاة أمره وأكثر حباً لهم وأكثر إيمانا بقيادتهم، فرؤية ولي العهد أكدت استشرافها وقراءتها للمستقبل وأنها تحمل في طياتها وملامحها مستقبلاً باهراً للوطن والمواطن السعودي وحتى المقيم على أرضها، فالرؤية التي يحمل مشعلها ولي العهد اختصرت الكثير من المسافات بعد أن ترجم قائدها الملهم جميع أقواله إلى أفعال، إذ عُرف لدى الجميع بأنه يعمل أكثر مما يتكلم وأن عمله دائماً مدروس ومتقن وناجح، لأنه قائد تاريخي ومهندس للنهضة السعودية قفز بوطنه خطوات سريعة تواكبت مع المستقبل الجديد الذي يحمل للوطن والمواطن السعودي الخير الكثير.
الأمير محمد بن سلمان ومنذ توليه ولاية العهد ومملكتنا بفضل الله وهي في مصافّ المحافل الدولية، حتى بات العالم بأجمع ينظر إلى المملكة نظرة إعجاب وانبهار لأن خططها المدروسة فاقت خطط كثير من دول العالم التي شعرت بتقدم المملكة ونجاحها لمواكبة العصر الحديث، فباتت تزور المملكة لتستقي منها التجارب والدروس.
ولم يكتفِ عرّاب «رؤية 2030» بأن يلفت العالم نحو مملكته؛ المملكة العربية السعودية سياسياً وسياحياً واقتصادياً واجتماعياً وعلى الأصعدة والمجالات كافة التي عززت مكانة وقوة المملكة عالمياً، بل أكثر ما التفت إليه ولي العهد هو إعادة صياغة العديد من الأنظمة والقوانين ومنها مشاريع القوانين الأربعة المتمثلة في؛ مشروع نظام الأحوال الشخصية، ومشروع نظام المعاملات المدنية، ومشروع النظام الجزائي للعقوبات التعزيرية، ومشروع نظام الإثبات، وجميعها تصب في مصلحة المواطن، ولم تتوقف طموحات ولي العهد عند هذا الحد بل حرص على أن تكون جميع معاملات الدولة في القطاعين الحكومي والخاص عبر الحكومة الإلكترونية.
وأمام هذه الإنجازات وهذه الطموحات من الأمير الشاب ولي العهد لا نملك إلا الدعاء له بطول العمر والتوفيق وأن يبقى قائداً ملهماً لنا وفخراً وعزّاً لكل سعودي.
[ad_2]
Source link