وفقاً لتقرير نشرته «واس»، سجلت الاتصالات السعودية أعلى ساعة مشغولية إنترنت لصلاة الجمعة في تاريخ الحرم المكي الشريف، بارتفاع قياسي في حجم البيانات بلغ ٩٢٪ مقارنة بالعام الماضي !

هذا الخبر لا يفاجئني، فقد سجلت الاتصالات السعودية أيضاً خلال هذا الشهر الكريم أعلى حجم مكالمات صوتية في تاريخ الحرم المكي بارتفاع بلغ ٣٥٪ عن العام الماضي، مُرر ٥٥٪ منها لأول مرة عبر تقنيات الصوت الرقمية الحديثة، التي شهدت تطوراً مذهلاً بفضل التركيز على رفع كفاءة خدماتها خلال السنوات الأخيرة !

نجاح الاتصالات في تلبية احتياجات المصلين والمعتمرين في الحرمين الشريفين في التواصل مع ذويهم يعكس التطور والكفاءة التي تميز قطاع الاتصالات السعودي، وتحصد ثمار الجهود المبذولة برؤية بعيدة ومتقدمة تستشرف المستقبل لتطوير خدمات الاتصالات، واستخدام أحدث التقنيات للشبكة المطورة والخدمات الرقمية والسرعات العالية !

نجاح وجهود تعزز مكانة المملكة في مقدمة دول العالم في مجال كفاءة الاتصالات وجودة خدمات الإنترنت، التي برهنت على فعاليتها وقدرتها على تلبية الطلب المتزايد في الاستخدام في القطاعين العام والخاص، خاصة في أوقات الذروة في مواسم العمرة والحج والفعاليات المختلفة !

أعمال التطوير المستمرة للتقنيات والتوسع في تغطية الشبكة يواكب حراك التنمية النشط ومستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠ الطموحة، وهي في حالة اختبار دائم بلغ ذروته خلال جائحة كورونا، ومستمر في ظل الحراك المحموم الذي تشهده المملكة في كافة قطاعات الأعمال والاقتصاد والسياحة والترفيه وجذب الاستثمارات !