[ad_1]
قبل وفاتها بيومين، أصرت على النهوض من فراش المرض والسفر إلى مكة المكرمة لأداء العمرة على خلاف نصيحة أطبائها، وكأنها أرادت أن تختم حياتها خلال هذا الشهر المبارك خير ختام !
تميزت مسيرة حياتها بتكريس وقتها وجهدها للعمل التطوعي والإنساني ونشر ثقافته، حتى وصفها وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي، بأنها إحدى أهم ركائز العمل التطوعي في المملكة، مشيداً بالأثر الذي تركته في قطاع العمل التطوعي، والناس شهود الله في أرضه، فقد امتلأ فضاء وسائل التواصل الاجتماعي برثائها وذكر مناقبها والإشادة بأعمالها، ولعمري أن هذا هو أعظم إرث يتركه الإنسان بعد رحيله، إنجاز يبقى ذكره وعمل يستمر أثره في المجتمع ودعاء صادق لا يرده شيء !
إن العمل التطوعي من أعظم الأعمال في المجتمعات المتقدمة، فكيف بمجتمع الرسالة النبوية والخير والعطاء، فالمملكة تمثل الأرض الأكثر خصوبة للعمل التطوعي والخيري، لذلك أبرزت رؤية ٢٠٣٠ أهمية العمل التطوعي وتنظيمه ووضع مؤشراته، فدعمت البرامج والمبادرات التأهيلية والتدريبية في مجال العمل التطوعي من خلال وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومؤسسات القطاع غير الربحي ومساهمات مؤسسات القطاعين العام والخاص، مما يجعل المجتمع السعودي اليوم من أنشط المجتمعات في مجال العمل التطوعي !
باختصار.. عزاء للأسرة بفقيدة الوطن !
[ad_2]
Source link