[ad_1]
الاختناق المروري الحادث في مدينة جدة يشعر المرء بأن رئته استنفدت عمليتي الشهيق والزفير، ويصاب بحالة من حالات الضيق الشديد، هذا الاختناق المروري المميت.. ماذا فعل المرور من حلول لردع ما يحدث؟
أليس في إدارة المرور جلسات نقاش دورية تقف على المشكلات التي تعاني منها الشوارع المكتظة، أو أليس هناك رجال ميدان يرفعون ملاحظاتهم إلى المسؤولين في المكاتب؟
شيء لا يطاق من الاختناق حادث في الشوارع، ولو كانت إدارة المرور جادة في البحث عن الحلول لتم إحضار مهندسي العالم (أو مهندسي الإدارة المرورية) لإيجاد الحلول من خلال ملاحظات رجال الميدان..
سوف أذكر هنا ملاحظات عن بعض جهات ذلك الاختناق:
فمثلاً شارع (صاري) يبدأ من تقاطع طريق الأمير ماجد شرقاً، مروراً بدوار الهندسة، ويتجه نحو الغرب مروراً بكوبري تقاطع طريق الملك فهد الستين، ثم نفق تقاطع طريق المدينة، وتتوقف الحركة المرورية عند تقاطع مع شارع اليمامة بسبب وجود إشارة ضوئية هي سبب تعطل الحركة المرورية، والسؤال: لماذا تم تنفيذ الكباري والأنفاق على طول طريق صاري من الشرق إلى الغرب وتتوقف الحركة بسبب هذه الإشارة؟ علماً بأنه يوجد بعد هذه الإشارة كوبري تقاطع طريق صاري مع طريق الأمير سلطان، وتوجد تحت الكوبري إشارة ضوئية ودوران من تحت الكوبري لمن يريد العودة شرق طريق صاري، والحل البدهي إلغاء إشارة تقاطع طريق صاري مع شارع اليمامة، وبالتالي يتم القضاء على تعطل الحركة المرورية الناتج عن تلك الإشارة الضوئية.
مثال آخر من أمثلة الاختناق الذي يستوجب الوقوف عليه.
هناك في حي الحمدانية يوجد طريق رئيسي يمتد من الكوبري الموجود فوق طريق الحرمين ويتجه نحو الشرق ويخدم حي الحمدانية وحي الفلاح وحي الصالحية وحي الرحمانية وطوله تقريباً ٣ كيلومترات، ويوجد فيه «يوتيرن» لخدمة مئات السيارات المتجهة من الغرب للشرق أو العكس، وحل ذلك يتم من خلال عمل أكثر من نقطة التفاف من أجل القضاء على تكدس السيارات في نقطة التفاف واحدة.
وقبل هذا وبعد هذا (ذبحنا) المرور في المناسبات حين يتخذ إجراءات بغلق شوارع أو توجيه السيارات إلى اتجاهات تتباعد بتباعد الصبر النافد مما يحدث من خطط مرورية لا تتناسب مع الحلول العملية المدروسة.
فيا مرورنا.. ارحمنا من ضياع الوقت، واختناق رئتنا مما هو حادث.
[ad_2]
Source link