[ad_1]
يبدو أن المحادثات الماراثونية بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة قد انهارت، إذ كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم (الإثنين)، أن المفاوضات الجارية منذ أشهر دخلت في طريق مسدود.
وأفادت، أن الطريق أغلق بسبب مطالب حركة حماس، التي رفضت بقاء القوات الإسرائيلية في غزة خلال الهدنة.ووفقاً للهيئة، فإن إسرائيل لن يكون لها «حق الفيتو» على قائمة المفرج عنهم مقابل الجنديات، بل وافقت على الإفراج عن 7 أسرى محكومين بالمؤبد مقابل كل جندية، فيما اعتبر مسؤول إسرائيلي، أن تل أبيب وافقت على دفع أثمان باهظة في المفاوضات الأخيرة بالدوحة، في حين تعنتت حركة حماس، على حد قوله.من جهته، اتهم عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران، الإدارة الأمريكية بأنها سبب أساسي في تعطيل أي اتفاق مع إسرائيل بشأن غزة. وقال، في تصريح له أمس، إنه لا يمكن اعتبار الموقف الأمريكي وسيطاً، بل هو شريك أساسي وسياسي وعسكري في دعم الاحتلال. واعتبر أن الإشكالية في الاتفاق مع إسرائيل ليست مرتبطة بالأسرى وأعدادهم، إنما تتمثل في أن الجانب الإسرائيلي يرفض أن يعطي أي ضمانات للوسطاء في القضايا الأساسية في حياة الناس في غزة. وجدد بدران التأكيد على أن أولويات «حماس»، تتمثل في وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات، وعودة النازحين، وخطة واضحة لإعادة الإعمار، مؤكداً أنها لا تقتصر على الإفراج عن الأسرى، كما يروج الجانب الإسرائيلي.
في غضون ذلك، وافق مجلس الأمن الدولي، اليوم، على تمرير مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، وفيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، أضافت روسيا تعديلاً على مشروع القانون وهو كلمة وقف نار «دائم»، إلا أنه لم يتم الموافقة على التعديل، وتم التصويت على النسخة الأساسية. وطالب المجلس بإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، مشدداً على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات إلى غزة وطالب بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.
[ad_2]
Source link