[ad_1]
وقال اللواء الإمام لـ«عكاظ» إن ما يحدث من حروب عسكرية خطيرة، سواء الحرب الروسية – الأوكرانية المستمرة منذ عامين، والأحداث الكبيرة الموجودة بعدد من دول المنطقة وتحديداً في فلسطين، والانقلابات العسكرية التي ضربت بعض دول القارة الأفريقية، لها أثر إيجابي على زيادة نشاط الحركات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم «داعش خراسان» أو ما يسمى بـ«ولاية خراسان» في أفغانستان، التي تعد المتهم الأول في العملية الإرهابية التي ضربت موسكو أمس، مبيناً أن انشغال القوى الدولية الكبيرة بالحروب بدلًا من مواجهة تنامي تلك التنظيمات الإرهابية سيساعد على تمددها والقيام بالمزيد من الأعمال التخريبية.
وأضاف الخبير المصري: التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها «داعش» تظهر دائماً في المناطق التي بها صراعات وحروب، لإشاعة جو الفوضى والصراعات، على سبيل المثال تنظيم «داعش» ظهر من قبل بدول المنطقة في العراق وسورية، ويحاول حالياً التمدد بالقارة الأفريقية، ويعود التنظيم في الوقت الحالي بتنفيذ عمليات نوعية كبرى بدول العالم الكبرى.
وحذر الإمام من أن الخلايا الإرهابية المنفردة والمتخفية التي تقوم بتنفيذ عمليات نوعية مثل ما حدث في روسيا أخيراً ربما تخطط لعمليات أخرى أكثر دموية في دول العالم، لافتاً إلى أن الصراعات الدائرة حالياً ما بين روسيا وأمريكا بسبب الحرب الأوكرانية أثرت سلباً على التنسيق الاستخباراتي ما بين الجانبين في متابعة العمليات الإرهابية.
[ad_2]
Source link