في اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، دعوة أممية لبناء عالم تسوده العدالة

في اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، دعوة أممية لبناء عالم تسوده العدالة

[ad_1]

وقال الأمين العام إن العنصرية آفة تطال عدواها البلدان والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، وهي تركة متجذرة من مخلفات عهود الاستعمار والاسترقاق، منبها إلى أن “عواقبها المهولة تتجسد في الحرمان من الفرص، والدوس على الكرامة، وانتهاك الحقوق، وإزهاق الأرواح، وتدمير حياة الأشخاص”.

تحيي الأمم المتحدة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، سنويا، في 21 آذار/مارس 2024. وشعار احتفال هذا العام هو: “عقد من الاعتراف والعدالة والتنمية: تنفيذ العقد الدولي للمنحدرين من أصل أفريقي”.

وأوضح الأمين العام أن العنصرية شائعة، لكن تأثيرها على المجتمعات المحلية يختلف من مجتمع إلى آخر، مشيرا إلى أن موضوع هذا العام يسلط الضوء على هذه الحقيقة، ويركز على المنحدرين من أصل أفريقي وعلى مبادئ الاعتراف والعدالة والتنمية. 

ذلك أن المنحدرين من أصل أفريقي، وفقا للأمين العام، يمثل أمامهم تاريخ فريد من العنصرية المنهجية والمؤسسية، ويواجهون اليوم تحديات شديدة. وشدد غوتيريش على ضرورة أن نتخذ مواقف ردا على هذه الحقيقة، بالتعلم من أنشطة الدعوة الدؤوبة للمنحدرين من أصل أفريقي واتخاذها أساسا نبني عليه. 

ويشمل ذلك انخراط الحكومات في النهوض بسياسات وبتدابير أخرى ترمي إلى القضاء على العنصرية ضد المنحدرين من أصل أفريقي. وكذلك قيام شركات التكنولوجيا على سبيل الاستعجال بمعالجة التحيز العنصري الذي يتسم به الذكاء الاصطناعي، حسبما قال الأمين العام.

“جميع البشر يولدون أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق”

يحتفل باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري سنويا في اليوم الذي أطلقت فيه الشرطة في شاربفيل بجنوب أفريقيا النار وقتلت 69 شخصا كانوا مشاركين في مظاهرة سلمية ضد “قوانين المرور” المفروضة من قبل نظام الفصل العنصري في عام 1960.

وتكرر الجمعية العامة للأمم المتحدة التأكيد على أن جميع البشر يولدون أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق ولديهم القدرة على المساهمة البناءة في تنمية مجتمعاتهم. 

وأكدت الجمعية العامة في قرارها الذي اتخذته عام 2019 – والمتعلق بالقضاء على العنصرية والتمييز العنصرية وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب – على أن أي مبدأ للتفوق العنصري هو زائف علميا ومدان أخلاقيا وظالم اجتماعي وخطير ويجب رفضه، إلى جانب النظريات التي تحاول تحديد وجود أجناس بشرية منفصلة.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply