[ad_1]
فالشيخ محمد أيوب، المولود في مكة المكرمة في العام 1953 حفظ القرآن الكريم في سن الـ12 على يد الشيخ خليل بن عبدالرحمن القارئ؛ ويعد أحد القراء الذين تميزوا بصوت حسن وأداء مميز واشتهر بالقراءة الحجازية المكية، وحصل على عدد من الإجازات في القراءات القرآنية. تولى الإمامة في عدد من مساجد المدينة في بدايات حياته، منها مسجد قباء لصلاتي التراويح والقيام لعدة سنوات. وفي ليلة رمضان عام 1410 طلبه إمام المسجد النبوي آنذاك الشيخ عبدالعزيز بن صالح، ليبلغه بأنه سيكون إماماً لصلاة التراويح في تلك الليلة، ووصف الشيخ أيوب تلك الليلة بأنها لم تكن حدثاً عادياً بتكليفه بالإمامة لصلاة التراويح بالمسجد النبوي لأول مرة في حياته، ويقول: «عند وقوفي في محراب رسول الله لأول مرة في حياتي، شعرت بالرعب الشديد والفزع، زادت دقات قلبي، وأصبت بعرق شديد». استمر الشيخ أيوب إماماً في المسجد النبوي لـ7 سنوات، ثم توقف لـ19 عاماً، وفي العام 1430، أفصح عن أمنيته بأن يعود للصلاة في المسجد النبوي قبل وفاته، ليحقق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تلك الأمنية، بتكليفه في العام 1436 إماماً لصلاة التراويح، وأم المصلين في رمضان عاماً واحداً قبل أن يلقى ربه في شهر رجب من العام 1437، عن عمر شارف الـ85 عاماً.
[ad_2]
Source link