[ad_1]
برغم تسليمه وتعهده بنقل السلطة إلا أنه أثار الجدل مجدداً
أسدل الستار أخيراً على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وما حملته طوال الأشهر القليلة الماضية من إثارة وجدل ولغط، وذلك بعد تصديق الكونجرس النهائي على فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، وتعهد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بنقل السلطة سلمياً، ولكن يبدو أن الأمر لم ينتهِ بعد على عكس ما يعتقد البعض!
فقد أكد “ترامب” في مقطع فيديو بثه على حسابه أن هناك إدارة جديدة ستتسلم السلطة في 20 يناير، متعهداً بنقلها بشكل سلمي، إلا أنه ختم حديثه قائلاً: “رحلتنا التي لا تصدق قد بدأت للتو”، وهو ما فسره البعض بنية “ترامب” الترشح على مقعد الرئاسة مرة أخرى في عام 2024، وهو ما أثار التساؤل حول مدى إمكانية تحقيق ذلك، ومدى دستوريته.
فرصة ثانية
يجيز الدستور الأمريكي وفقاً للتعديل رقم 22 ترشح “ترامب” مرة أخرى في عام 2024، إذ ينص ذلك التعديل على أنه: “لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين”، ولكنه لا يوفر إطاراً زمنياً للترشح، فبالتالي يجوز للرئيس الأمريكي الحالي أن يعيد الترشح، والفوز بكرسي الرئاسة لفترة ثانية في عام 2024م، أو في أي انتخابات أمريكية رئاسية مستقبلية.
وتخبرنا أوراق التاريخ أن في حال قرر “ترامب” تجربة حظوظه مرة أخرى فإنه لن يكون أول رئيس أمريكي يفعل ذلك، حيث استطاع الرئيس جروفر كليفلاند في محاولته الانتخابية الثانية النجاح، وذلك في عام 1892م.
ففي عام 1884م، أصبح “كليفلاند” الرئيس الثاني والعشرين للولايات المتحدة، لكنه هُزم في محاولته لإعادة انتخابه ضد منافسه الجمهوري بنجامين هاريسون في عام 1888م، لكنه عاد في عام 1892م، واستطاع هزيمة منافسه، ليصبح الرئيس الرابع والعشرين أيضاً.
ثقة الحزب
وعلى الرغم من ذلك، فإن ترشح “ترامب” مرة أخرى في 2024 قد لا يحدث حتى إذا رغب في ذلك، إذ إنه سيكون في حاجة إلى الحصول على ثقة الحزب الجمهوري مرة أخرى، كما سيخوض انتخابات داخلية للفوز بترشيح حزبه.
وينبغي الإشارة هنا إلى أن شعبية “ترامب” آخذة في التراجع بعد اتهامه بتحريض أنصاره على اقتحام الكونجرس في أحداث مؤسفة يوم 6 يناير، فضلاً عن مزاعمه المتكررة عن تزوير الانتخابات وسرقتها منه، وهو ما ساهم في إشعال الموقف، وإذكاء نار التعصب لدى أنصاره، والتي انعكست على أحداث الكونجرس. وهو ما دفع نحو 200 نائباً أمريكياً لبحث عزله قبل يوم 20 يناير، وإذا ما حدث ذلك فسيكون ضربة قاصمة لطموحاته في الرئاسة مجدداً.
وعلى الرغم من ذلك، فإن ما يُعرف عن ترامب من إصرار وعناد وعدم تقبل الخسارة قد يدفعه إلى جولة جديدة مع “بايدن” بعد 4 سنوات، أو مع أي منافس ديمقراطي آخر.
الرئيس الأمريكي
ترامب
الرئيس الأمريكي المنتخب
جو بايدن
دونالد ترامب
الانتخابات الرئاسية الأمريكية
“رحلتنا التي لا تصدق قد بدأت للتو”.. ماذا كان يقصد “ترامب”؟
ياسر نجدي
سبق
2021-01-08
أسدل الستار أخيراً على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وما حملته طوال الأشهر القليلة الماضية من إثارة وجدل ولغط، وذلك بعد تصديق الكونجرس النهائي على فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، وتعهد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بنقل السلطة سلمياً، ولكن يبدو أن الأمر لم ينتهِ بعد على عكس ما يعتقد البعض!
فقد أكد “ترامب” في مقطع فيديو بثه على حسابه أن هناك إدارة جديدة ستتسلم السلطة في 20 يناير، متعهداً بنقلها بشكل سلمي، إلا أنه ختم حديثه قائلاً: “رحلتنا التي لا تصدق قد بدأت للتو”، وهو ما فسره البعض بنية “ترامب” الترشح على مقعد الرئاسة مرة أخرى في عام 2024، وهو ما أثار التساؤل حول مدى إمكانية تحقيق ذلك، ومدى دستوريته.
فرصة ثانية
يجيز الدستور الأمريكي وفقاً للتعديل رقم 22 ترشح “ترامب” مرة أخرى في عام 2024، إذ ينص ذلك التعديل على أنه: “لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين”، ولكنه لا يوفر إطاراً زمنياً للترشح، فبالتالي يجوز للرئيس الأمريكي الحالي أن يعيد الترشح، والفوز بكرسي الرئاسة لفترة ثانية في عام 2024م، أو في أي انتخابات أمريكية رئاسية مستقبلية.
وتخبرنا أوراق التاريخ أن في حال قرر “ترامب” تجربة حظوظه مرة أخرى فإنه لن يكون أول رئيس أمريكي يفعل ذلك، حيث استطاع الرئيس جروفر كليفلاند في محاولته الانتخابية الثانية النجاح، وذلك في عام 1892م.
ففي عام 1884م، أصبح “كليفلاند” الرئيس الثاني والعشرين للولايات المتحدة، لكنه هُزم في محاولته لإعادة انتخابه ضد منافسه الجمهوري بنجامين هاريسون في عام 1888م، لكنه عاد في عام 1892م، واستطاع هزيمة منافسه، ليصبح الرئيس الرابع والعشرين أيضاً.
ثقة الحزب
وعلى الرغم من ذلك، فإن ترشح “ترامب” مرة أخرى في 2024 قد لا يحدث حتى إذا رغب في ذلك، إذ إنه سيكون في حاجة إلى الحصول على ثقة الحزب الجمهوري مرة أخرى، كما سيخوض انتخابات داخلية للفوز بترشيح حزبه.
وينبغي الإشارة هنا إلى أن شعبية “ترامب” آخذة في التراجع بعد اتهامه بتحريض أنصاره على اقتحام الكونجرس في أحداث مؤسفة يوم 6 يناير، فضلاً عن مزاعمه المتكررة عن تزوير الانتخابات وسرقتها منه، وهو ما ساهم في إشعال الموقف، وإذكاء نار التعصب لدى أنصاره، والتي انعكست على أحداث الكونجرس. وهو ما دفع نحو 200 نائباً أمريكياً لبحث عزله قبل يوم 20 يناير، وإذا ما حدث ذلك فسيكون ضربة قاصمة لطموحاته في الرئاسة مجدداً.
وعلى الرغم من ذلك، فإن ما يُعرف عن ترامب من إصرار وعناد وعدم تقبل الخسارة قد يدفعه إلى جولة جديدة مع “بايدن” بعد 4 سنوات، أو مع أي منافس ديمقراطي آخر.
08 يناير 2021 – 24 جمادى الأول 1442
11:59 PM
برغم تسليمه وتعهده بنقل السلطة إلا أنه أثار الجدل مجدداً
أسدل الستار أخيراً على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وما حملته طوال الأشهر القليلة الماضية من إثارة وجدل ولغط، وذلك بعد تصديق الكونجرس النهائي على فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، وتعهد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بنقل السلطة سلمياً، ولكن يبدو أن الأمر لم ينتهِ بعد على عكس ما يعتقد البعض!
فقد أكد “ترامب” في مقطع فيديو بثه على حسابه أن هناك إدارة جديدة ستتسلم السلطة في 20 يناير، متعهداً بنقلها بشكل سلمي، إلا أنه ختم حديثه قائلاً: “رحلتنا التي لا تصدق قد بدأت للتو”، وهو ما فسره البعض بنية “ترامب” الترشح على مقعد الرئاسة مرة أخرى في عام 2024، وهو ما أثار التساؤل حول مدى إمكانية تحقيق ذلك، ومدى دستوريته.
فرصة ثانية
يجيز الدستور الأمريكي وفقاً للتعديل رقم 22 ترشح “ترامب” مرة أخرى في عام 2024، إذ ينص ذلك التعديل على أنه: “لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين”، ولكنه لا يوفر إطاراً زمنياً للترشح، فبالتالي يجوز للرئيس الأمريكي الحالي أن يعيد الترشح، والفوز بكرسي الرئاسة لفترة ثانية في عام 2024م، أو في أي انتخابات أمريكية رئاسية مستقبلية.
وتخبرنا أوراق التاريخ أن في حال قرر “ترامب” تجربة حظوظه مرة أخرى فإنه لن يكون أول رئيس أمريكي يفعل ذلك، حيث استطاع الرئيس جروفر كليفلاند في محاولته الانتخابية الثانية النجاح، وذلك في عام 1892م.
ففي عام 1884م، أصبح “كليفلاند” الرئيس الثاني والعشرين للولايات المتحدة، لكنه هُزم في محاولته لإعادة انتخابه ضد منافسه الجمهوري بنجامين هاريسون في عام 1888م، لكنه عاد في عام 1892م، واستطاع هزيمة منافسه، ليصبح الرئيس الرابع والعشرين أيضاً.
ثقة الحزب
وعلى الرغم من ذلك، فإن ترشح “ترامب” مرة أخرى في 2024 قد لا يحدث حتى إذا رغب في ذلك، إذ إنه سيكون في حاجة إلى الحصول على ثقة الحزب الجمهوري مرة أخرى، كما سيخوض انتخابات داخلية للفوز بترشيح حزبه.
وينبغي الإشارة هنا إلى أن شعبية “ترامب” آخذة في التراجع بعد اتهامه بتحريض أنصاره على اقتحام الكونجرس في أحداث مؤسفة يوم 6 يناير، فضلاً عن مزاعمه المتكررة عن تزوير الانتخابات وسرقتها منه، وهو ما ساهم في إشعال الموقف، وإذكاء نار التعصب لدى أنصاره، والتي انعكست على أحداث الكونجرس. وهو ما دفع نحو 200 نائباً أمريكياً لبحث عزله قبل يوم 20 يناير، وإذا ما حدث ذلك فسيكون ضربة قاصمة لطموحاته في الرئاسة مجدداً.
وعلى الرغم من ذلك، فإن ما يُعرف عن ترامب من إصرار وعناد وعدم تقبل الخسارة قد يدفعه إلى جولة جديدة مع “بايدن” بعد 4 سنوات، أو مع أي منافس ديمقراطي آخر.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link