[ad_1]
تُوصف الكعبة بأنها بناء مكعب الشكل يبلغ ارتفاعها 15 متراً، ويبلغ طول ضلعها الذي به باب الكعبة 12.5 متر، والذي يقابله 13 متراً، وأما الضلع الذي فيه الميزاب فطوله 10.5 متر، والذي يقابله 11 متراً.
وكانت الكعبة على مر التاريخ موضع تعظيم وإجلال الناس، والولاة والحكام يعمرونها ويجددون بنيانها عند الحاجة ويكسونها ويحتسبونه فخراً وتشريفاً لهم.
وفي العهد السعودي الزاهر صُنع باب للكعبة لأول مرة من الذهب الخالص، وفي عهد الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – تم استبدال أعمدة الكعبة الخشبية التي يعود تاريخها لأكثر من 1200 عام بأخرى جديدة، ضمن عملية ترميم شاملة أزيل خلالها سقف الكعبة وأعيد بناؤه ورممت الأحجار المتآكلة ودعمت الأرضية بالرخام.
وفي داخل الكعبة ثلاثة أعمدة خشبية، تحمل سقف الكعبة المشرفة وهي من أقوى أنواع الأخشاب التي لا يعرف مثلها، وضعها عبدالله بن الزبير – رضي الله عنهما – وعمرها أكثر من 1350 عاماً، أما أرض الكعبة المشرفة فهي مفروشة بالرخام وأغلبه من النوع الأبيض والباقي ملون.
[ad_2]
Source link