[ad_1]
لم يستطع الظاهرة «كريستيانو رونالدو» تغيير حظّ النصر العاثر الذي يرافقه منذ سنوات، وخاصة في البطولة الآسيوية، بل أخذ العدوى من النصر، فمَن يصدق أن نجماً عالميّاً مثل «كريستيانو رونالدو» يضيع أهدافاً محققة بالجملة في مباراة العين، هذا الهدر الهائل من الفرص لا تعرف ماذا تسميه، ولا تستطيع أن تقول قلّة خبرة؛ لأن النصر بكل نجومه لديهم من الخبرة ما تكفي لأن تكون النتائج أفضل، ففي كل مرة يحضر الإخفاق النصراوي تجد الأسباب متعددة، ويمكن تلخيصها في عمل مدرب، وتنظيم رزنامة الفريق، وأخطاء تتكرر في كل موسم، لكن لا تجد مَن يضع بعض تفاصيل المباريات تحت المجهر، ويتساءل: كيف أهدر نجوم الفريق تلك الفرص، التي كانت كفيلة بأن تغير نتائج النصر في البطولات كلها التي خاضها، ليس لدي أي تحليل لما يحدث، ولا يمكن أن أجد جواباً للفرص السهلة التي يهدرها الفريق، وعلى وجه الخصوص «كريستيانو رونالدو»، فقد تكون الأسباب فنية في ما يخصّ الجانب الدفاعي في الفريق، ويتحملها مدرب الفريق «كاسترو»، لكن في الجانب الهجومي يخرج النصر من كل مباراة بعدد كبير من الفرص المحققة للتسجيل، ونسبة الوصول لمرمى المنافسين كثيرة وسهلة، لكن في الإنهاء هناك خلل يصعب تفسيره، وحين لا يكون هناك تسجيل، فإن المنافس سيأخذ الجرأة، ويحاول أن يخطف النتيجة، ولعل مباراة نادي العين في الآسيوية تؤكد هذا التحليل، لكن في ذات الوقت لم يعد النصر ذلك الفريق القوي؛ بسبب مدربه الذي لم يسعَ لتغيير أسلوبه وفق ما تقتضي المباريات، فالجميع عرف نقاط الضعف في الفريق وأصبحوا يستغلونها.
قد يقول قائل: كيف لجهاز فني تدريبي أن يخوض غمار منافسات الموسم دون بديل للظهير الأيمن، ولا يوجد بديل للظهير الأيسر، ولماذا تمّت إعارة «سيكو فوفانا» و«عبدالله مادو» للاتفاق، و«مختار علي» للفتح، وهذه العوامل في مجملها قد تبدو صحيحة، ومن حق الجمهور النصراوي أن يفهم تفاصيل ما يحدث، ويبقى السؤال الأهم: مَن منع «نواف العقيدي» من المشاركة في آسيا، رغم أن الاتحاد الآسيوي ينفي مسألة المنع، ولا يوجد ما يمنع مشاركته!
وفي آخر الأمر خرج النصر من آسيا، وقد يحدث التعويض في الموسم القادم، لكن هذا الموسم بقيت فيه بطولتان هما: كأس السوبر، وكأس الملك، وفي رأيي يجب التركيز عليهما والسعي لتحقيقهما.
دمتم بخير،،،
[ad_2]
Source link