[ad_1]
عملية التحول الوطني في المملكة ليست عنواناً إنشائياً أو خططاً على ورق، بل عجلة لا تتوقف و«مشروع دولة» انبثق من رؤية تجاوزت تخيلات وآمال المجتمع إلى منجزات تسابق الوقت المحدد لتدشينها، فالتحول أثر نلمسه ونعايشه سهّل علينا حياتنا واختصر علينا الجهد والوقت لإنجاز مهماتنا اليومية كالتحول في الخدمات الحكومية التي أصبحت اليوم أكثر من 97% منها رقمية، أي أكثر من 6000 خدمة في متناول الجميع، لتتقدم السعودية 12 مركزاً في مؤشرات الحكومة الإلكترونية للأمم المتحدة، هذا فضلاً عن تطور الكثير من الخدمات الحكومية بشكل كبير كالخدمات العدلية التي أصبحت أكثر من 86% منها رقمية، كذلك هو الحال في بعض المنصات الهامة كالعقار وخدمات البيع والإيجار والتقدم الكبير في قطاعات حماية البيئة والتعداد ودعم وتمكين القطاع الخاص، وتوحيد وجهة رواد الأعمال في المركز السعودي للأعمال والمستثمرين على منصة «استثمر في السعودية» مما أسهم بشكل ملموس في نمو التراخيص الاستثمارية وتهافت المستثمرين والشركات الكبرى في السوق السعودية لسلاسة وسهولة تعاملاتها، ومن الآثار الملموسة من خلال مشروع التحول الوطني انخفاض نسبة البطالة للجنسين، ورفع معدل المشاركة الاقتصادية للإناث، وتمكين المرأة في الكثير من المناصب الإدارية والدبلوماسية، وزيادة حصتها في سوق العمل، والشراكة الاقتصادية في جميع القطاعات.
لم تهمل المملكة القطاعات غير الربحية التي باتت اليوم تحقق أعلى النسب بما يعادل 173.4% منذ بدأت رؤية 2030، فقد ارتفع عدد المنظمات غير الربحية إلى 4232 منظمة ومؤسسة مثل منصات (إحسان، تبرع، وقفي، المنصة الوطنية للعمل التطوعي) وغيرها من المنصات الأخرى، هذا إلى جانب رحلة المملكة للوصول إلى مليون متطوع سنوي والتي بدأت بـ34.000 متطوع في عام 2016 لتقترب اليوم إلى الهدف المنشود في عام 2023 بـ834.300 متطوع.
تسعى المملكة في برنامج التحول الوطني إلى مستهدفات النجاح والتغيير الإيجابي والأثر الحقيقي في حياة المواطن والمقيم والزائر، ومستقبل واعد للأجيال القادمة لحياة ميسرة واستثمار حقيقي في إمكانيات ومقدرات هذا الوطن التي لا تعد ولا تحصى، ومقدراته الفردية التي قال عنها ولي العهد -حفظه الله: «أعظم شيء تملكه السعودية للنجاح هو المواطن السعودي».
كل عام وأنتم بخير.. والشهر مبارك على الجميع.
[ad_2]
Source link