ماء المستكة.. مفتتح المائدة

ماء المستكة.. مفتتح المائدة

[ad_1]

عادات لا تتغير وطقوس محببة رغم اختلافها من مكان إلى آخر، غير أن عادة تبخير الأواني تبقى من أبرز الطقوس في شهر الصوم في بعض المناطق، وترسخت في أذهانهم، فهي من علامات استقبال رمضان، فتوارثوه جيلاً بعد جيل، إذ يحرصون على تبخير الكاسات بالمستكة لنيل ألذ طعم ورائحة عند شرب الماء مع الإفطار.

تشير السيدة فاطمة الأنصاري إلى أن عادة تبخير أدوات الشرب اكتسبتها من والدتها، وهي عادة لأسرتنا في شهر الصوم، فنحن نقبل عقب صلاة العصر بإشعال الفحم ووضع بعض المستكة عليه ومن ثم نقلب خزان مياه عليه حتى يكتسب طعم المستكة ونتركه على ذلك الحال حتى صلاة المغرب.

وتضيف فاطمة، أنه عند صب الماء يكون طعمه مليئاً بالمستكة وهو ما يجعلنا نعشقه كثيراً عند الفطر.

أما حليمة الزيلعي فتقول، إن عادة تبخير الأواني برائحة المستكة للاستمتاع بالرائحة الزكية التي تنتج عن اللبان المستكة، كانت أمهاتنا يقمن به، فما إن يدخل شهر رمضان حتى تنتشر رائحة بخور المستكة في الكثير من منازلنا، وهي عادة رمضانية تعشقها الأسر.

وعن كيفية تبخير الأواني المنزلية بالمستكة تشير مريم العلي إلى أنها تبدأ بغسل الآنية ومن ثم إشعال الفحم وبعد أن يتم اشتعاله يتم وضع حبات المستكة ومن ثم وضع الإناء فوقه لكي تكتسب رائحة المستكة، بعد ذلك يتم غسلها بماء خفيف قبل صب الماء به وشربه.

أما عبدالسلام أحمد، بائع في محل العطارة فأشار إلى أن المستكة عبارة عن مادة صمغية يتم استخراجها من جذور أشجار اللبان ولها ألوان متعددة حسب نوعها وجودتها فمنها الأبيض، والأصفر، والرمادي، وتختلف استخداماتها حسب الحاجة، فمنهم من يستخدمها للبخور أو مطيبات للطعام، كما تستخدم في صناعة العطور والمواد التجميلية.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply